أساتذة جامعة صنعاء يوجهون نداء استغاثة بسبب انقطاع رواتبهم
علاء جمعة
٢٥ ديسمبر ٢٠١٦
أطلق عدد من أساتذة جامعة صنعاء نداء استغاثة إلى كافة المنظمات والهيئات الإنسانية ومراكز الإغاثة المحلية والدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها لانتشالهم من الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشونها.
إعلان
استغاث عدد من أساتذة جامعة صنعاء بمراكز الإغاثة المحلية والدولية من أجل لفت الانتباه إلى الوضع الصحي والإنساني المتردي الذي يعانون منه بعد انقطاع رواتبهم لأكثر من أربعة أشهر. ونشرت عدة مواقع يمنية إلكترونية نداء الاستغاثة الذي وقعه عدد من أساتذة جامعة صنعاء أكدوا فيه أن "وضعهم الإنساني والصحي كارثي، حيث شارفت الغالبية العظمى منهم على حافة الخطر، جرّاء انقطاع رواتبهم لأربعة أشهر متتالية، الأمر الذي جعلهم يعيشون على الكفاف"، حسبما جاء في البيان.
وناشد أساتذة جامعة صنعاء كافة المنظمات والهيئات الإنسانية في مقدمتها الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها لانتشالهم من الأوضاع الإنسانية والصحية الكارثية التي يعيشونها. وتابع البيان "نناشد الجميع بالتدخل لإغاثتنا سريعاً من مجاعة محققة ومد يد العون والإغاثة بما يمكنننا من الاستمرار في الحياة قبل أن تمتد الأيادي لحفر قبورنا".
وذُيل نداء استغاثة أساتذة جامعة صنعاء بأسماء كل من د.عبد الله معمر الحكيمي أستاذ علم الاجتماع والانثروبولوجيا جامعة صنعاء، و د. محمد الحداد، و د. محمد فارع، و د.نبيله المقدم، و د.فاتن عبده محمد.
ويذكر أن صنعاء تقع تحت سيطرة الحوثيين، ومنذ نحو شهرين احتج أكاديميون بالجامعات الحكومية، وطالبوا جماعة الحوثيين التي تسيطر على العاصمة بدفع رواتبهم، خلال أقصى مدة ممكنة.
ع.أ.ج / ع.ش (DW)
اليمنيون وُعِدوا بـ"الأمل" فحصدوا المعاناة
في حين يحاول الحوثيون السيطرة على مدن يمنية تواجههم مقاومة عسكرية محلية بدعم من قوات التحالف العربي. فيما تتفاقم معاناة السكان من غلاء الأسعار وقلة الدواء والغذاء والماء والنفط والكهرباء، عدا عن الشعور بالخوف في كل لحظة.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
تقود السعودية منذ مارس/ آذار الماضي، حملة عسكرية عربية حتى تستعيد الحكومة اليمنية سلطتها في اليمن، بعد أن سيطر المقاتلون الحوثيون على معظم أنحاء البلاد قبل عام. العملية السعودية أسميت في البداية بـ"عاصفة الحزم" قبل تغيير اسمها إلى "إعادة الأمل".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Huwais
هددت بريطانيا بوقف صادرات الأسلحة إلى السعودية إذا أوضحت التحقيقات أن الرياض خرقت القانون الدولي الإنساني في حرب اليمن، وهو ما تنفيه الرياض ذلك.
صورة من: Reuters/F. Al Nasser
وكانت منظمة العفو الدولية قالت إن التحالف بقيادة السعودية السبب وراء أغلب الضحايا المدنيين في اليمن، واتهمت القوات العربية باستخدام قنابل عنقودية تحظرها معظم الدول. وقالت إن الحوثيين أيضا انتهكوا القانون الدولي الإنساني.
صورة من: DW/N. Alyousefi
حوالي 13 مليون شخص في اليمن ليس لديهم إمكانية الوصول إلى مياة الشرب، مما يضطر السكان ومعظمهم من الأطفال إلى السير لمسافات طويلة وحمل الماء على رؤوسهم.
صورة من: Reuters/A. McDowall
وقفة احتجاجية تطالب بإنهاء الحرب ووقف الحصار وعودة الحياة الطبيعية ليتمكن الناس من ممارسة حياتهم ويستطيع آلاف الأطفال من العودة إلى مدارسهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
في صنعاء قام عشرات الشباب بتنظيم نشاط احتجاجي ضد القصف على المدنيين، حيث ألقوا أنفسهم أرضا، لتجسيد صور الضحايا
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
ويواجه السكان نقصا في الغذاء والماء، وبالرغم من توزيع منظمات الإغاثة المستمر للمواد الغذائية على المدنيين، تكثر الشكاوى من قيام مسلحين بعرقلة توزيع المساعدات ومنع تنقل قوافل الإغاثة بحرية.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
مشتقات النفط أصبحت نادرة في المدن اليمنية، والحصول عليها أصبح صعبا. لتر البنزين مما ساهم في ازدهار السوق السوداء وبأسعار باهظة.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
فتيات يمنيات في مدينة تعز يحملن أسلحة الكلاشنكوف تعبيرا عن دعمهن لـ "المقاومة الشعبية" المحلية التي ترى أنها تدافع عن المدينة ضد محاولة الحوثيين السيطرة على المدينة. (كتابة وإعداد: علاء جمعة)