تثبت أساور مصنوعة من المطاط للأطفال رواجها الشديد إذ تباع أساور" رينبو لوم باندس " في متجر "جنيفر بيرغمان " للألعاب في نيويورك. وشوهدت هذه الاساور في أيدي مغنية البوب الأمريكية مايلي سايرس لكن المنتقدين يقولون إن الأساور ربما تكون مضرة بالبيئة. وابتكر تشونغ تشون نغ من ولاية ميشغن الأمريكية أساور "رينبو لوم باندس" قبل أربعة أعوام. واعتاد مهندس الميكانيكا الماليزي المولد العمل في قسم اختبارات التصادم في شركة لصناعة السيارات ولاحظ وهو في المنزل أن شقيقتيه تستخدمان الشرائط المطاطية لنسج أساور.

ولجعل مهمة النسج أسهل صنع تشون نغ نولا لتجميع الأربطة المطاطية لتصبح أساور. واستثمر تشون نغ كامل مدخراته البالغة عشرة آلاف دولار في المشروع . في بداية الأمر بدا أن النول لن يحقق نجاحا. إذ أن القليل فقط من الناس هم من أدركوا أن نول بلاستيك وخطاف كروشيه و600 طوق ملون من المطاط قد تكون ممتعة للأطفال.

حل تشون نغ المشكلة برفع مقاطع فيديو إلى الإنترنت لأطفال يعرضون كيف يتم استخدام الأنوال لنسج أساور. وبعد طرح هذه اللعبة في متجر جنيفر بيرغمان لم يتوقف الهاتف عن الرنين حيث اتصل بها المئات من الزبائن يبحثون عن أنوال ولكن لم يتبق لديها ما تبيعه بعدبيعه لأكثر من 700 نول . لاحظ المعنيون بالحفاظ على البيئة أيضا هذا الاتجاه وحذروا ان أساور " لوم باندس " يمكن أن تكون مضرة بالبيئة كما حذروا من التخلص من لخيوط المطاطية التي تحتوي على سيليكون وهو ما لا يتحلل بيولوجيا.

ا ف/ ط.أ (د ب أ)