تعرف كثيرات من النساء معنى الألم والحرقة الناتجين عن عملية التبول. ولكن ما سبب هذه الحرقة؟ وما علاقتها بالتهاب المثانة والبكتيريا المعوية؟ وما الذي يساعد ضد هذا الألم؟ فيما يلي نصائح لمواجهة لحرقان البول.
إعلان
التهاب المثانة هو سبب الحرقة التي تشعر بها النساء عن التبول. ويحدث ذلك لنصف عدد النساء مرة واحدة على الأقل خلال الحياة. والسبب يعود غالبا إلى بكتيريا معوية، اسمها العلمي: الإشريكية القولونية وهي بكتيريا تعيش في الأمعاء لكنها تصل بسهولة إلى المثانة لدى المرأة وذلك لأن الإحليل (القناة البولية الواصلة بين المثانة وخارج الجسم) يكون قصيرا لدى النساء وتكون فتحته الخارجية (فتحة التبول) قريبة من فتحة الأمعاء الخارجية (فتحة الشرج)، حيث توجد البكتيريا المعوية.
عشر نصائح لتحسين فرص الحمل
قد يرغب الزوجان بإنجاب أطفال، ولكن لا تنجح الأمور معهما رغم أنهما بصحة جيدة. يقدم موقع "فاميليه" الإلكتروني، المعني بشؤون العائلة، عشر نصائح "ذهبية" للحمل بسرعة، ودون الانتظار شهورا طويلة.
صورة من: Fotolia/luna
تحري أيام الخصوبة: فرصة الحمل تكون الأكبر قبل إنتاج البويضة وبعدها بأيام قليلة. لذلك، فإن تحرّي يوم إنتاج البويضة عبر عدة وسائل علمية يساعدك على تحديد الفترة المثالية للحمل.
صورة من: picture alliance/dpa Themendienst
خذي الأمور بتأن ودون توتر: تميل النساء اللواتي يرغبن في الحمل سريعاً إلى التخطيط المبالغ فيه والبحث عن أيام الخصوبة الأعلى لدفع الزوج إلى المعاشرة الزوجية. ولكن أحيانا بتوتر شديد. لذلك يجب عدم المبالغة في الأمر.
صورة من: Gina Sanders - Fotolia.com
التغذية الصحية: التوازن الهرموني من أهم شروط الحمل لدى المرأة، والتغذية بشكل صحي تضمن هذا التوازن وتوفر المواد اللازمة لنمو الجنين.
صورة من: Fotolia/kab-vision
الكحول والكافين والنيكوتين: التقليل من استهلاك الكحول والقهوة والشاي أمر ضروري لحمل سريع وسليم. كما يجب الإقلاع تماماً عن التدخين لما له من أضرار على الجنين.
صورة من: picture alliance/All Canada Photos
الاعتدال في ممارسة الرياضة: ممارسة الرياضة مهمة جداً للحمل السريع، لأنها تنظم الوزن وتؤثر إيجاباً على التوازن الهرموني. لكن المبالغة في ممارسة الرياضة تؤثر سلباً على فرص الحمل.
صورة من: lunamarina/Fotolia.com
التقليل من التوتر: التوتر في مكان العمل أو في المنزل .. كلها تؤثر سلباً على الجسم وعلى التوازن الهرموني الضروري لتحسين فرص الحمل. لذلك حاولي الاسترخاء بكل الطرق الممكنة.
صورة من: Fotolia/E. Kharichkinan
حافظي على وزن معتدل: تؤثر السمنة والنحافة المفرطة أيضاً على معدل الخصوبة والتوازن الهرموني، وبالتالي فهي تعمل على تقليل فرص الحمل. لذلك حافظي على وزن معتدل.
صورة من: Fotolia/Africa Studio
مراجعة الطبيب: زيارة عيادة الطبيب قد تعني الفرق بالنسبة لفرص الحمل، إذ قد يكتشف الطبيب عائقاً يجب التغلب عليه أولاً قبل الحمل.
صورة من: picture alliance / dpa
فحص الزوج: الزوج أيضاً يؤثر على فرص الحمل، ذلك أن عدد الحيوانات المنوية هام لتسريع الحمل، وتؤثر عليه عوامل متعددة مثل الوزن واستهلاك الكحول والنيكوتين والكافين.
صورة من: picture-alliance/dpa
لا تقنطي: حتى وإن أخذت في عين الاعتبار كل ما ذُكر ولم يتحقق الحمل بعد، لا تيأسي! فقد تكون هناك أسباب أخرى تؤخر ذلك، كتعاطي موانع الحمل لفترات طويلة. الكاتب: ياسر أبو معيلق
صورة من: Artem Furman - Fotolia.com
10 صورة1 | 10
وتشعر المرأة بحرقة وبشكل خاص في نهاية التبول. "وذلك لأن جدران المثانة المصابة بالالتهاب يتلامس بعضها ببعض"، بحسب ما يوضح الطبيب الألماني المختص بالأمراض النسائية كريستيان ألبرينغ لموقع بريغيته الإلكتروني. ويترافق ذلك بالاضطرار المتكرر للذهاب إلى المرحاض وبألم أسفل البطن وقد يظهر دم في البول.
وهنا بعض النصائح التي قد تساعد في تقليل الحرقة والألم عند التبول وتجنب التهاب المثانة:
- شرب الكثير من السوائل: ثلاثة لترات في اليوم سواء كان ذلك ماء أو حساء أو شُربة أو عصائر. فكثرة التبول تطرد البكتيريا من المثانة.
- الذهاب إلى الطبيب إذا حدث التهاب المثانة أثناء الحمل. وبشكل عام يجب الذهاب إلى الطبيب للمعالجة إذا لم يختفِ الألم بعد ثلاثة أيام من الشعور به أو في حال ترافقت حمى مع الألم، علما بأن 80 في المائة من الحالات تتماثل بنفسها إلى الشفاء. لكن بالعلاج تختفي الحرقة بشكل أسرع.
- يُنصح بتدفئة أسفل البطن لأنها تزيد الدورة الدموية في هذه المنطقة، علما بأن تبلل الملابس أو القعود على أماكن باردة يقلل من الدورة الدموية ويسهّل تكاثر البكتيريا.
- تنظيف المهبل ينبغي أن يكون بالماء فقط، لأن التنظيف الزائد بالصابون للمنطقة الحساسة - أو استخدام مواد كيميائية مانعة للحمل فيها- يزيل الطبقة المهبلية الطبيعية الواقية من البكتيريا المعوية.
- من المهم التبول مباشرةً بعد ممارسة الجنس لمنع أية بكتيريا معوية من الوصول عبر المجاري البولية إلى المثانة، وبالتالي تفادي حدوث التهاب المثانة.