1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أسبوع ألمانيا في مصر: موعد للتعرف على الثقافة الألمانية

٣ أبريل ٢٠١٢

تنظم السفارة الألمانية في القاهرة وبالتعاون مع مؤسسات ألمانية في مصر" أسبوع ألمانيا في مصر 2012"، وهي مناسبة ستتخللها أنشطة ثقافية وتقديم معلومات وخدمات لكل الراغبين في التعرف على ألمانيا، على كافة المستويات.

****ACHTUNG: NUTZUNG NUR ZUR BERICHTERSTATTUNG ÜBER DIE UNTEN GENANNTE SEITE****** Screenshot der Seite http://www.germanweek2012.com/ vom 2.4.2012. Copyright: germanweek2012.com
صورة من: germanweek2012.com

من 17 أبريل/ نيسان وإلى غاية 24 من نفس الشهر، سيكون لكل المهتمين بالثقافة واللغة الألمانيتين موعد مع الكثير من الأنشطة الثقافية الألمانية في عدد من المدن المصرية كالقاهرة والفيوم والإسكندرية ومنطقة الزعفرانة، وذلك في إطار" أسبوع ألمانيا في مصر 2012"، وهي مناسبة لإلقاء الضوء على العمل المشترك بين مصر وألمانيا في عدد من المجالات الثقافية والسياسية والاقتصادية.

يقول "شتيفان لانتسينغر" مدير القسم الإعلامي في سفارة ألمانيا حول هذا الحدث: "إنها المرة الأولى التي ننظم فيها أسبوع ألمانيا في مصر. في السابق كانت هناك أنشطة ألمانية متفرقة، لكن أردنا هذه المرة أن نجعل المشروع أكبر، وأن لا نجعله مشروعا ثقافيا وحسب، بل مشروعا يغطي مختلف أوجه العلاقات الألمانية المصرية. فاهتممنا بالبعد الاقتصادي والجانب العلمي كذلك. المهم هو إبراز كل أوجه العلاقات الألمانية المصرية".

علاقات تاريخية جيدة

وقد قامت مؤسسات ألمانية كثيرة بأعمال مهمة في إطار التقريب بين الشعوب، كمعهد غوته على سبيل المثال، غير أن هذه الأنشطة لم يتم الالتفات إليها بالشكل اللائق، ويقول لانتسينغر بهذا الصدد:" تلك الأنشطة كانت في الغالب تحت قيادة متخصصين وخبراء في مجالات عدة، فقلنا لماذا لا نجمع كل هذه الأنشطة تحت تظاهرة واحدة، حتى نجلب لها الاهتمام اللازم. فجمعنا هذه الأنشطة تحت نشاط واحد هو أسبوع ألمانيا في مصر."

الجامعة الألمانية بالقاهرة إحدى علامات التعاون الألماني المصريصورة من: Jürgen Stryjak

ولعل العلاقات التاريخية الجيدة بين ألمانيا ومصر، ستلقي بظلالها على أسبوع ألمانيا في مصر من خلال برنامج غني يبرز ملامح من هذه العلاقات. يقول لانتسينغر:"هناك تاريخ طويل للعمل المشترك بين ألمانيا ومصر، ونسعى من خلال هذه التظاهرة إلى تسليط الضوء على كواليس هذا العمل المشترك. كما نسعى إلى إعطاء فكرة للناس الذين يجهلون عمل المؤسسات الألمانية في مصر، وتقريبهم من سير عمل هذه المؤسسات، من خلال الأبواب المفتوحة." ويتابع لانتسينغر:" إننا نحاول أن نبتعد عن المواضيع السياسية اليومية شيئا ما".

برنامج متنوع و غني

في كتالوغ من 40 صفحة يعرض المنظمون بالتفصيل الأنشطة التي سوف يتم تنظيمها خلال هذا الأسبوع الثقافي، حيث تم الاهتمام بكافة الجوانب الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تربط ما بين ألمانيا ومصر. فتم تخصيص ركن للطبخ، باعتباره يساهم في التقريب بين الشعوب.

سيفتح معهد غوته بالقاهرة أبوابه للعموم خلال هذا الأسبوع الثقافيصورة من: AP / Fotomontage: DW

أما الشباب، فسيكون لهم موعد مع معرض فرص العمل، وهو معرض سيتم خلاله النقاش حول آفاق العمل مع المشاركين المصريين وشركائهم، إضافة إلى التسجيل في المبادرة القومية للتوظيف. كما يتخلل البرنامج عروضا مسرحية وعروضا للحكواتي ومعارض للتصوير الفوتوغرافي، إضافة إلى حفلات موسيقية.

ولا تغيب المواضيع البيئية عن أسبوع ألمانيا في مصر، حيث يمكن للمهتمين بمجال الطاقات الجديدة، من القيام برحلة لمدة يوم إلى أحد أفضل المواقع في العالم لاستغلال الرياح، وهي مزرعة الرياح بالزعفرانة، التي تعد من أوائل مزارع الرياح في الشرق الأوسط، وهي مثال حي للتعاون بين مصر وألمانيا في قطاع الطاقة.

التوجه لكافة شرائح المجتمع المصري

أما للمهتمين بالشأن التعليمي والتبادل الجامعي واللغوي بين ألمانيا ومصر، فإن هذا الأسبوع سيكون فرصة للحصول على المعلومات المطلوبة، وذلك خلال الأيام المفتوحة التي تنظمها المؤسسات التعليمية كمعهد غوته في القاهرة أو المعهد الألماني للآثار.

العلاقات التاريخية الجيدة التي جمعت ألمانيا ومصر، ستلقي بظلالها على أسبوع ألمانيا في مصرصورة من: AP GraphicsBank/DW

وعلى عكس ما يعتقد البعض، فإن أنشطة أسبوع ألمانيا في مصر 2012، لا تتوجه فقط إلى المهتمين بالشؤون الألمانية أو النخبة، وإنما إلى كافة شرائح المجتمع المصري، ويقول لانتسينغر:""إننا لا نتوجه بأنشطتنا للنخبة وإنما نتوجه بهذه التظاهرة إلى عامة الناس خاصة الشباب منهم، وأولئك الذين يهتمون بألمانيا، وسنقوم مثلا بتنظيم حفلات موسيقية لجمهور كبير. وقد اخترنا عمدا أن ننظم أنشطة خارج القاهرة التي تتجمع فيها النخبة عادة. حيث سننظم حفلا موسيقيا في الإسكندرية على سبيل المثال".

ريم نجمي

مراجعة: عبد الرحمن عثمان

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW