1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أستراليا ترسل مزيدا من القوات إلى أفغانستان

دويتشه فيله/ وكالات (أ.أ)١٠ أبريل ٢٠٠٧

بعد قيام ألمانيا بزيادة دعم قوات حلف الأطلسي في أفغانستان عن طريق إرسال طائرات استطلاع تورنادو نظرا لخطورة الوضع هناك، أقدمت استراليا على خطوة شبيهة اليوم حيث أعلنت عن رفع عدد قواتها العاملة هناك ليصل إلى ألف جندي.

جنود الناتو في أفغانستان والوضع يزداد صعوبةً يوماً بعد يومصورة من: AP

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي جون هوارد اليوم الثلاثاء أن بلاده سترسل مجموعة من القوات الخاصة قوامها 300 جندي إلى أفغانستان. وسيرفع هذا العدد قوام القوات الأسترالية المتمركزة في أفغانستان إلى ألف جندي بحلول منتصف العام المقبل وهو ما وافق عليه حزب

العمال المعارض.

وبجانب القوات الخاصة، أشار هوارد إلى أن أستراليا سترسل أيضا وحدة (رادار) للاستطلاع الجوي إلى أفغانستان لمراقبة المجال الجوي في محيط مطار قندهار. وتتمركز حاليا مجموعة هندسية أسترالية قوامها 370 فردا في إقليم أوروزجان للمشاركة في جهود إقامة المشروعات بينما توفر الحماية لأها قوة من جنود المشاة قوامها 120 عسكريا.

حركة طالبان تُصعّد

رئيس الوزراء الأسترالي جون هوارد أكد احتمالية زيادة الخسائر في عدد الجنود الأستراليين في أفغانستانصورة من: AP

تأتي هذه الخطوة في ظل تصعيد حركة طالبان لهجماتها على القوات الدولية المتمركزة في أفغانستان(ايساف)، مما اضطر دولا أخرى حليفة إلى زيادة قواتها العاملة هناك، فقد وصلت الأسبوع الماضي ست طائرات استطلاع من طراز "تورنيدو" تابعة للجيش الالماني الى مزار الشريف، حيث ستتمركز في اطار تنفيذها مهام الدعم لقوات حلف الاطلسي. ويتوقع بعض المراقبين أن يشن فلول الحركة هجمات قوية خلال صيف العام الحالي وهو ما دفع هوارد إلى التحذير من وقوع خسائر محتملة، وأضاف للصحفيين في العاصمة الاسترالية كانبرا أن الامر "صعب وخطير ولا يجب التقليل من شأنه بأي حال من الأحوال.. هناك كثيرون في خطر إذا اتخذ الإرهاب من أفغانستان ملاذا له مرة أخرى.. ذلك سيكون له عواقب مباشرة بالنسبة لهذا البلد وبلاد المنطقة".

جدير ذكره أن القوات الأسترالية لم تتكبد حتى الان خسائر بشرية تذكر في أفغانستان حيث لم يقتل من أفرادها سوى جندي واحد فقط في انفجار لغم أرضي بجنوب البلاد في شباط/فبراير 2002. وسوف تستهدف هذه القوات القادة الميدانيين لطالبان، سعيا إلى خلق فراغ في القيادة وهو ما قد يعصف برغبة طالبان في استمرار القتال.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW