في ظل تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا عقب إسقاط طائرة سورية من قبل طائرات أمريكية، أستراليا تعلن تعليق ضرباتها الجوية في سوريا مؤقتا ضمن عمليات التحالف الدولي ضد "داعش".
إعلان
قالت أستراليا اليوم الثلاثاء (20 يونيو/ حزيران)، إنها علقت الضربات الجوية في سوريا بعدما أسقطت الولايات المتحدة طائرة عسكرية سورية يوم الأحد الماضي، وبعد تهديد وجهته موسكو لطائرات التحالف بقيادة واشنطن. وأوضحت وزارة الدفاع في بيان أنه وفي "في إجراء احترازي توقفت ضربات قوة الدفاع الأسترالية في سوريا مؤقتا".
واشتد التوتر مؤخرا بين الولايات المتحدة وروسيا، عقب إسقاط الجيش الأمريكي لطائرة عسكرية سورية قرب الرقة كانت قد قصفت مواقع بالقرب من قوات متحالفة مع واشنطن على الأرض، وذلك في تحرك هو الأول من نوعه منذ مايو/أيار 1999 حين أسقطت طائرات أمريكية طائرة روسية من دون طيار.
في المقابل وصفت موسكو التي تدعم نظام الرئيس بشار الأسد قصف الطائر السورية، بـ"العمل العدواني"، مشددة على أن أي طائرات للتحالف بقيادة الولايات المتحدة تحلق غربي نهر الفرات في سوريا، هي أهداف محتملة ترصدها بأنظمتها الصاروخية وطائراتها العسكرية، غير أنها لم تصل إلى حد التهديد بإسقاطها.
و.ب/ف.ي (أ ف ب، رويترز)
بلدة دوما السورية تصارع من أجل البقاء على قيد الحياة
يعاني سكان بلدة دوما من الحصار المفروض عليهم من قبل قوات بشار الأسد منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2013. وسببت الضربات الجوية والأرضية دمارا شاملا في البلدة. ملف صور عن دوما التي مزقتها الحرب.
صورة من: DW/F. Abdullah
تركة الحرب - بقايا مدينة
تقع بلدة دوما التي يسيطر عليها المتمردون والمحاصرة من قبل قوات نظام بشار الأسد في وسط البلاد ونحو 10 كيلومترات عن العاصمة دمشق.
صورة من: DW/F. Abdullah
ألعاب الحرب
في السنوات الست الماضية دمرت مبان مدنية لا تحصى كليا أو جزئيا بسبب الضربات الجوية التي يقودها الطيران السوري أو الروسي. اعتاد الأطفال على العيش في هذه المنطقة المنكوبة. وحول الأطفال أنقاض البلدة إلى ملاعب لهم.
صورة من: DW/F. Abdullah
الحياة تنتقل تحت الأرض
نُقلت أغلب المدارس والمؤسسات العامة الأخرى لتقام في مبانٍ تحت الأرض في البلدة، وذلك بسبب القصف والغارات الجوية. التعليم هو أمر حاسم لأطفال جيل الحرب، لأن مستقبل البلاد يتوقف عليهم.
صورة من: DW/F. Abdullah
لا راحة
تُقصف البلدة في أغلب الأوقات من قبل القوات الحكومية والروسية. وفي هذه الصورة يظهر رجل يتحقق من الأضرار التي لحقت بمنزله، بينما الطائرات الحربية ما زالت تحلق في الوقت نفسه في سماء المنطقة.
صورة من: DW/F. Abdullah
خبز الصاج هو العيش المتبقي !
توقفت الأفران الاوتوماتيكية عن العمل بسبب نقص الطحين والوقود اللازم لها. وعاد الخبازون إلى صنع الخبز يدوياً بالطريقة السورية التقليدية. وفتح بعض السكان محلات تجارية لبيع الخبز. يبلغ سعر الرغيف 75 ليرة سورية .
صورة من: DW/F. Abdullah
طفولة جريحة تتعلق بالحياة
فقدت عبير* ساقها اليمنى في انفجار قنبلة بالقرب من منزلها، حين كانت مع قريبها حسن الذي قتل في الانفجار. عبير هي واحدة من آلاف الأطفال الذين أصيبوا في الحرب. ورغم فقدانها لعضو من جسدها، تتطلع عبير للعيش مثل أي شخص آخر واللعب مع الأصدقاء خارج المنزل.
*تم تغيير الأسماء.
صورة من: DW/F. Abdullah
ظلام يلف دوما منذ بدء الحصار !
عند الغروب تضاء الأنوار في كل مدن العالم ، الا هنا حيث تغرق دوما في ظلام دامس، سببه انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل بسبب الحصار الذي تفرضه السلطة على دوما. ويستخدم السكان مولدات محلية صغيرة للطاقة الكهربائية في محلاتهم وفي منازلهم.
صورة من: DW/F. Abdullah
الحد الأدنى للحياة، لكن البعض يكوي ملابسه !
كي الملابس لم يعد أولوية لدى سكان البلدة. لكن بعضهم، ورغم الحصار، يصر على كي الملابس، فعادوا الى استخدام مكواة الفحم . فراس عبد الله/ زمن البدري