أسرة عميل أمريكي تعلن وفاته بالمعتقل في إيران وطهران تنفي
٢٦ مارس ٢٠٢٠
أعلنت أسرة عميل أمريكي سابق، فُقد في ظروف غامضة قبل 13 سنة، أنه توفي "رهن الاعتقال في إيران"، لكن طهران كررت بأنها "لا تعرف شيئا" عن مكان وجود روبرت ليفنسون، الذي بقيت واشنطن تطالب طهران بإطلاق سراحه حتى الأسبوع الماضي.
إعلان
قالت أسرة العميل السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (أف بي آي) روبرت ليفنسون الذي فُقد أثره في 2007 في إيران في ظروف غامضة، الأربعاء إنّه "توفي في إيران حيث كان رهن الاعتقال". وقالت الأسرة في بيان "لقد تلقّينا مؤخراً معلومات من مسؤولين أمريكيين دفعتهم، ودفعتنا نحن أيضاً، إلى استنتاج أنّ الزوج والأب الرائع توفي في إيران حيث كان رهن الاعتقال". وأضاف البيان: "لا نعلم متى أو كيف مات، حدث هذا فقط قبل (تفشي) وباء كوفيد19".
ولم يؤكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفاته رسميا، لكنه ألمح إلى أنه يرجح ذلك. وأكد ترامب "لم يقولوا لنا إنه توفي لكن كثيرين يعتقدون أن الأمر كذلك"، معبرا عن "أسفه". وشكك ترامب في أنباء وفاة ليفنسون وقال: "لا أقبل أن يكون قد مات .. لكن كثيرا من الأشخاص يشعرون أن الأمر كذلك". واعترف الرئيس الأمريكي بأن المعلومات "ليست مشجعة". وبعدما أشار إلى أنه "كان مريضا منذ سنوات"، أقرّ ترامب بأنه أخفق في إعادته إلى الولايات المتحدة.
بيد أن طهران أكدت اليوم الخميس (26 مارس/ آذار 2020) أنها "لا تعرف شيئا" عن مكان وجود عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق. وقال علي رضا مير يوسفي المكلف بالإعلام لدى البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة على حسابه على تويتر إن "إيران أكدت دائما أن موظفيها لا يعرفون شيئا عن مكان وجود ليفنسون وأنه غير محتجز من قبل إيران". وأضاف "هذه الوقائع لم تتغير". وأكد المسؤولون الإيرانيون مرارا أن ليفنسون غادر البلاد وأن طهران لا تملك أي معلومات عنه.
والأسبوع الماضي طالب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو طهران بـ"الإفراج فوراً" عن جميع المواطنين الأمريكيين بسبب خطر إصابتهم بفيروس كورونا المستجدّ المتفشّي في إيران، في سجونها، وشدد بومبيو على ضرورة الإفراج عن ليفنسون، وقال "نطلب أيضاً من النظام احترام التزامه العمل مع الولايات المتّحدة لتحقيق عودة روبرت ليفنسون".
وقبل ذلك ومطلع 2016، ذكرت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما أنّها تعتقد أنّ روبرت ليفنسون لم يعد موجودا في إيران.
وأكدت واشنطن باستمرار أن بوب ليفنسون لم يكن يعمل لحساب الحكومة الأمريكية عند اختفائه في آذار/مارس 2007 في جزيرة كيش في الخليج. وكان حينذاك قد تقاعد من مكتب التحقيقات الفدرالي منذ أكثر من عشر سنوات. لكن صحيفة واشنطن بوست ذكرت أنه كان يعمل لحساب وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) وكان سيلتقي مبلغا بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ع.ج.م/و.ب (أ ف ب، رويترز، د ب أ)
عملاء تغلغلوا في مواقع حساسة ـ أشهر فضائح التجسس في ألمانيا
التحقيقات جارية حاليا في ألمانيا بحقّ موظّف في المكتب الإعلامي للمستشارة ميركل، للاشتباه بتجسّسه لحساب الاستخبارات المصرية هي أحدث ملف تجسس بألمانيا التي شهدت في تاريخها الحديث عددا من القضايا، نتعرف عليها في هذه الملف!
صورة من: imago/Steinach
جاسوس مصري في المكتب الاعلامي للمستشارة ميركل!
أحدث تقرير لـ"هيئة حماية الدستور" (الاستخبارات الداخلية الألمانية) يكشف وفق صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار، أنه في ديسمبر/ كانون الأول 2019 قامت الشرطة الجنائية الاتحادية بإجراءات تنفيذية نيابة عن المدعي العام ضد موظف في المكتب الإعلامي للحكومة الألمانية، الذي يقوده شتيفن زايبرت، المتحدث باسم المستشارة ميركل، قيل إنه عمل في جهاز استخبارات مصري لسنوات. والتحقيقات مستمرة حول هذا الملف.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. von Jutrczenka
في براثن "إطلاعات" الإيرانية
عمل الألماني ـ الأفغاني عبدول إس (51 عاماً) موظفاً مدنياً ومستشاراً للجيش الألماني في الشؤون الأفغانية. وحسب قرار الاتهام فقد ارتكب "خيانة في قضية تتسم بخطورة وانتهاك للأسرار المهنية في 18 حالة". وأفاد جهاز الاستخبارات الداخلية لألماني أن إيران واحدة من أنشط الدول في مجال التجسس في البلاد، إلى جانب روسيا والصين. في التسعينات صفت طهران أربعة معارضين في برلين. (يسار الصورة محامي المتهم أولريش سومر).
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Frey
في خدمة "شتازي"
اخترق غونتر غولام (على يسار الصورة) النظام السياسي في ألمانيا الغربية لصالح جهاز الاستخبارات الألمانية الشرقية "شتازي". وكان من المقربين للمستشار الألماني السابق فيلي برانت (على يمين الصورة)، الذي استقال من منصبه 1974 بعد افتضاح أمر مساعده.
صورة من: picture alliance/Klaus Rose
عمل مزدوج لسبعة أجهزة مخابرات
الموظف في جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني، هاينز فيلفي، عمل لصالح سبعة أجهزة مخابرات، على رأسها المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) والبريطانية والسوفياتية (كي جي بي). انكشف أمره عام 1961.
صورة من: Fritz Fischer/dpa/picture alliance
مصيدة الابتزاز
عمل الألماني ألفرد فرينتزل جاسوساً لصالح المخابرات في تشيكوسلوفاكيا السابقة. لم يقدم ألفرد، الذي كان سياسياً في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، على فعلته بدوافع ايدلوجية، وإنما على خلفية الابتزاز: كانت المخابرات التشيكوسلوفاكية تملك دليلاً على تهريب ألفرد في شبابه للكوكائين. في عام 1960 افتضح أمره وتم اعتقاله، وفي السجن حصل على جنسية تشيكوسلوفاكيا وعلى عفو رئاسي ليبعد إلى تشيكوسلوفاكيا.
صورة من: Imago Images/United Archives International
إدوارد سنودن
قبل خمس سنوات أصابت بعض شظايا فضيحة "وكالة الأمن القومي الأمريكية" ألمانيا. كشف الموظف السابق في الجهاز إدوارد سنودن عن الأنشطة التجسسية لواشنطن ولندن. أهداف ألمانية وأوروبية جرى اختراقها، ولكن حتى اليوم يدور الجدل حول حجم ذلك الاختراق وفيما إذا كان ذلك يتم بشكل منهجي أم لا. وقد لجأ سنودن إلى روسيا حيث تم تجديد إقامته حتى 2020.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPhoto/C. Ohde
جاسوس "صغير"
تسريبات إدوارد سنودن قادت لكشف أمر ماركوس رايشل. في 2016، حكم على ماركوس رجل الاستخبارات الألمانية السابق، بالسجن ثماني سنوات بتهمة "الخيانة العظمى" بعد اعترافه بالتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) وروسيا. أطلقت عليه صحيفة ألمانيا لقب "الجاسوس الصغير"، على خلفية أن عملياته لم تكن بتلك الخطورة مقارنة بغيره.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
تجسس لصالح الهند
في الوقت الحالي تجري في ألمانيا محاكمة زوجين من الهند بتهمة جمع معلومات عن معارضين من السيخ والحركة المعارضة للهند من إقليم كشمير في لإقليم كشمير. حسب المعلومات المتوفرة، تلقى الزوجان 7200 يورو مكافأة على خدماتهما. وفي حال إدانة الزوجين قد يصل الحكم بحقهما إلى السجن حتى خمس سنوات. إعداد: ليزا هينل/خ.س