توصل باحثون في ألمانيا إلى طريقة جديدة تهدف إلى جمع روائح الجسم لدى الحيوانات، ويأمل الباحثون عبرها فهم التواصل بين الحيوانات بشكل أفضل. إذ تتواصل الحيوانات الثدية عبر الروائح للتعرف على شريكها في التناسل أو أصدقاءها.
إعلان
قال باحثون من ألمانيا إنهم طوروا أسلوبا جديدا لجمع روائح الجسم لدى الحيوانات. وحسب باحثي معهد ماكس بلانك للتطور البشري في مدينة لايبزيغ، يُستخدم خلال هذه الطريقة جهاز خاص لامتصاص عينات روائح من الوسط المحيط وتحليلها. وكان من المعتاد حتى الآن أخذ هذه العينات من الحيوانات على سبيل المثال من خلال البشرة.
ونشر الباحثون نتائج بحثهم في مجلة "ميثودس ان اكولوجي اند ايفولوشن". وقالت بيرجيته شلوغل، كبيرة الباحثين الذين أعدوا الدراسة: "استطعنا من خلال هذه الطريقة جمع عينات من حيوانات السرقاط التي تستطيع التحرك بحرية في الأماكن المخصصة لها في حديقة حيوانات لايبزيغ أو في جامعة زيوريخ". وأوضحت الباحثة أن الحيوانات الثدية تتواصل مع أقرانها عبر الروائح لأهداف منها التعرف على شريكها في التناسل أو أصدقائها. وأشار الباحثون إلى أنهم يأملون من خلال هذه الطريقة الجديدة في دراسة أفضل للتواصل بين الحيوانات التي تعيش في البرية وفهمها بشكل أفضل.
ر.ض/ ط.أ (د ب أ)
حيوانات ظريفة بأنوف غريبة وذات مهام متعددة
تتوقف مهمة الأنف عند الإنسان على حاسة الشم والتنفس، بينما يتمتع بعض الحيوانات بأنوف ظريفة ذات مهام معقدة، وطبعاً بقدرة على تمييز الروائح تفوق قدرة البشر. تستعرض هذه الجولة المصورة حيوانات ظريفة بأشكال أنوف مختلفة:
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Rick
السعدان أو الماندريل بألوانه الزاهية وأنفه الأفطس الأحمر الطويل يقف وكأنه يقول بتعالٍ: "مرحباً أنا الرئيس هنا". يتميز ذكر الماندريل بالألوان الزاهية الغريبة التي تملأ وجهه وتسطع أكثر عند الغضب.
صورة من: picture alliance/dpa/S.Radke
يكاد الفيل بقوم بكل شيء بخرطومه الطويل، يشم، يمسك، ويقاتل به. وبحاسة الشم القوية التي يتمتع بها، بإمكانه تمييز الروائح القادمة من جهة مائية مثلاً أو برية، بالإضافة إلى أهميتها خلال فترة التزاوج.
صورة من: picture-alliance/Mary Evans Picture Library/P.Leeson/ardea.com
فيل البحر، سمي بهذا الاسم بسبب انتفاخ أنفه المشابه لخرطوم الفيل. ويستخدم أنفه للاستعراض إذ يملؤه بالمياه والدم ويصدر أصواتاً مرتفعة لإبعاد منافسيه أثناء فترة التكاثر.
صورة من: picture alliance/dpa/WILDLIFE
قنافذ البحر هي أحد أطباق سمكة التريجر المفضلة. ويساعد شكل أنفها الطويل بالحصول على جزئها المفضل من القنفذ دون التعرض للأذى. وفي الصورة تظهر( تريجر بيكاسو) التي تعيش في المحيط الهندي والبحر الأحمر كما تعتبر من سمك الزينة لألوانها الزاهية.
صورة من: picture alliance/dpa/H.Schmidbauer
يُعرف آكل النمل بشكل الأنف أو ما يسمى (الخطم) الطويل الغريب. في الواقع أن الأنف موجود في الطرف الأخير فقط. ويستعمله لإيجاد طعامه من النمل والأرضات(النمل الأبيض). عندما يجد فريسته، يصل امتداد لسانه إلى 90 سنتمراً (35 إنشاً)، حيث تلتصق به. وبإمكانه مد لسانه 160 مرة في الدقيقة الواحدة.
صورة من: Getty Images/F.Perry
يبدو أنف الخنزير مثيراً للاشمئزاز بسبب منظره الأسطواني المدبب. غير أنه يتمتع بحاسة شم قوية قد تصل إلى 50 سنتمتراً داخل التربة يساعده بإيجاد طعامه وذلك لوجود خلايا حاسة الشم أكثر من بعض الكلاب.
صورة من: picture alliance/Chromorange/E. Weingartner
متكبر ومدلل ومربع الشكل تقريباً، ووجد للمرة الأولى قبل قرون في الصين. ورافق السيدات النبيلات في اللوحات الفنية وكنوع من الترفيه. وقد هجن الإنسان هذا النوع من الكلاب لأجل التسلية، إلا أن هذا المسكين يعاني الأمرين بسبب جهازه التنفسي المعقد. ليا ألبريشت / ريم ضوا.