الحديث عن رغبة زيدان في تدريب مانشستر يونايتد في حال رحيل جوزيه مورينيو ليس جديدا، لكن الجديد ما كشفت عنه صحيفة "ميرور" الإنجليزية، التي ذهبت إلى أن لزيدان قائمة من اللاعبين الذين يرغب بجلبهم معه إلى "أولد ترافورد".
إعلان
نتائج مانشستر يونايتيد السيئة في تعرض مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو إلى موجة انتقادات، دفعت بالبعض إلى الحديث عن احتمال استبداله بزين الدين زيدان خلال الأيام القادمة. إذ يحتل مانشستر يونايتد المركز العاشر في تسلسل الدوري الإنجليزي الممتاز بست نقاط فقط، مركز متواضع مقابل حجم النادي ومستوى لاعبيه.
صحيفة "ميرور" الإنجليزية نقلت أن زين الدين زيدان بعث بإشارات تدل على اهتمامه بتدريب الشياطين الحمر، في حال إقالة أو استقالة جوزيه مورينيو. وذهبت الصحيفة إلى أبعد من ذلك، إذ كتبت أن زين الدين زيدان قد وضع قائمة من اللاعبين الذين يرغب بمجيئهم إلى ملعب "أولد ترافورد" في حال تدريبه الفريق. وتضم : الألماني توني كروس من ريال مدريد، الإسباني تياغو ألكانترا من بايرن ميونيخ، والأوروغواني نجم باريس سان جيرمان ادينسون كافاني والكولومبي خاميس رودريغيز المعار إلى بايرن من ريال مدريد.
وترى صحيفة "بيلد" الألمانية أن احتمال لقاء كروس بزيدان مرة أخرى وارد جدا، خصوصاً وأن اللاعب والمدرب نجحا معاً في خطف ثلاثة ألقاب من دوري الأبطال بالإضافة إلى الألقاب المحلية. كما أن زيدان عبر مرارا سواء حين كان مساعد مدرب للنادي الملكي أو كمدرب بعدها، عن أعجابه بإمكانيات توني كروس، الذي قال عنه مرة "إنه لا يلعب بطريقة ألمانية أبدا". بيد أن هناك صعوبة تتمثل في انتقال كروس إلى مانشستر، كونه مرتبط بعقد مع ريال مدريد حتى عام 2022، وقيمته في سوق الانتقالات تصل إلى 80 مليون يورو.
أما بالنسبة لتياغو ألكانترا، فإن عقده مع بايرن ينتهي عام 2021 وتصل قيمته في سوق الانتقالات إلى 60 مليون يورو، ولا يعرف إن كان عليه العودة إلى ناديه السابق برشلونة أم لا. والسؤال يطرح أيضا حول سبب اختيار زيدان للاوروغواني كافاني الذي قد بلغ 31 عاماً . لكن كافاني رقم صعب للفريق الباريسي، وهداف خطير جداً يحسم اللقاء في أوقات صعبة. وتصل قيمته إلى 60 مليون يورو أيضاً.
ومن بين كل النجوم في قائمة زيدان المحتملة يبقى خاميس رودريغيز حالة صعبة، فقد ترك النادي الملكي وأعير إلى بايرن بسبب جلوسه على دكة البدلاء أغلب الوقت تحت قيادة زيدان، ومن غير المعلوم إن كان سيحصل على فرصته الحقيقية تحت قيادة زيدان مرة أخرى!
كل هذه احتمالات تبقى قائمة في حال ترك مورينيو لزيدان مهمة تدريب الشياطين الحمر، وحينها ستتضح أسباب اختيار المدرب الفرنسي لهذه الأسماء من نجوم الكرة.
محطات صنعت نجاحات زيدان التدريبية مع ريال مدريد
لم تهنأ جماهير الريال كثيرا بكتابة فريقها التاريخ كأول ناد يفوز بدوري أبطال أوروبا بالمسمى الحالي للمرة الثالثة على التوالي، فقد فاجأ زيدان الجميع وأعلن استقالته من تدريب الفريق. محطات صنعت نجاحات زيدان مع ريال مدريد.
صورة من: Reuters/K. Pfaffenbach
تعيين مفاجئ
في الرابع من يناير/كانون الثاني 2016 أعلن رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز تعيين لاعبه السابق الفرنسي زين الدين زيدان مدربا للفريق الإسباني العملاق خلفا لرافاييل بينيتيز، الذي أقيل من منصبه بسبب سوء نتائج الفريق.
صورة من: picture-alliance/dpa/V. Lerena
بداية مُبشرة
في أول لقاء له كمدرب للفريق الملكي، قاد زيدان فريقه إلى سحق فريق ديبورتيفو لاكورونيا بخمسة أهداف، في مباراة برسم الدوري الإسباني لكرة القدم. وقدم "الميرنغي" أداء جميلا في تلك المباراة.
صورة من: Reuters/S. Vera
مواصلة التألق
استعاد ريال مدريد بريقه من جديد تحت قيادة زيدان، الذي قاد الفريق للانتصار تلو الأخر بالاعتماد، على اللعب الجماعي، والضغط على حامل الكرة وتنويع مراكز اللعب، بطريقة تعكس فكر زيدان التدريبي، الذي يُجيد قراءة مجريات المباريات.
صورة من: Getty Images/AFP/O. Andersen
كسب ثقة اللاعبين
استطاع زين الدين زيدان زرع أجواء إيجابية بين اللاعبين وداخل أروقة النادي الملكي، إذ ظل المدرب الفرنسي يؤكد على أهمية الثقة والتحلي بالإيجابية، من أجل قهر الظروف وإسعاد جماهير "الميرنغي" في مختلف أرجاء العالم.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Martin
باكورة الألقاب
اصطاد المدرب الفرنسي أول لقب له مع فريق ريال مدريد، الذي هزم جاره أتلتيكو مدريد في نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا بركلات الترجيح 3-5. وقدم زيدان في تلك المباراة اعتماده كواحد من أحسن المدربين في عالم الساحرة المستديرة.
صورة من: Reuters/K. Pfaffenbach
الاستعداد الجيد
في وقت وجيز، استطاع زيدان أن يترك بصمة واضحة على ريال مدريد، فقد استفاد "الأبيض الملكي" من أساليب المدرب الفرنسي التدريبية والاستعداد الجيد لكل مباراة على حدة، وهو ما أتى بأكله بشكل كبير في موسم زيدان الثاني على رأس الإدارة الفنية لريال مدريد.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Geber
موسم للتاريخ
سيظل الموسم الكروي 2017 راسخا في ذاكرة محبي فريق ريال مدريد، حيث قاد زيدان "الميرنغي" إلى تحقيق خمسة ألقاب، بيد أن الفوز بدوري أوروبا للمرة الثانية على التوالي، كان أبرز حدث في سنة زيدان التدريبية الثانية مع ريال مدريد.
صورة من: Reuters/P. Kopczynski Livepic
تراجع ملحوظ
في موسم زيدان الأخير مع ريال مدريد، تراجع أداء "الأبيض الملكي" كثيرا، خاصة في النصف الأول منه، إذ فرط الفريق في العديد من النقاط، وابتعد في جدول ترتيب الدوري الإسباني عن المتصدر برشلونة. كما احتل "الميرنغي" المركز الثاني خلف فريق توتنهام في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Geber
خيبة أمل محلية
لم يستطيع زيدان الحفاظ على لقبي الدوري الإسباني و مسابقة كأس الملك، التي ودعها ريال مدريد بطريقة مفاجئة للغاية على يد فريق ليغانيس المتواضع بـ1-2. ووصف زيدان تلك الخسارة بأنها "مؤلمة للغاية".
صورة من: Imago/Newspix/R. Oleksiewicz
طوق النجاة
نزل المدرب الفرنسي بكل ثقله في مسابقة دوري أبطال أوروبا، من أجل إنقاذ موسم "الميرنغي" الذي كان يُواجه شبح الخروج خاوي الوفاض. واصطدم العملاق الإسباني بفرق قوية للغاية، على غرار باريس سان جيرمان ويوفنتوس وبايرن ميونيخ، قبل أن يصل إلى المحطة النهائية في مسابقة "الكأس ذات الأذنين".
صورة من: picture-alliance/AP Photo/F. Seko
مسك الختام
مباراة نهائي كييف أمام فريق ليفربول الإنجليزي، كانت هي أخر محطة للمدرب الفرنسي زيدان برفقة ريال مدريد، الذي كان مع موعد مع التاريخ.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Schrader
كتابة التاريخ
قاد الأسطورة الفرنسية ريال مدريد إلى دخول التاريخ من أوسع أبوابه، حيث أصبح "الميرنغي" أول فريق يفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي بالمسمى الحالي، وكذلك أكثر فريق يُتوج بـ"الكأس ذات الأذنين" للمرة الـ 13 في تاريخه.
صورة من: Reuters/K. Pfaffenbach
وداع مفاجئ
في ( 31 مايو/أيار 2018) أعلن المدرب الفرنسي زين الدين زيدان استقالته رسميا من تدريب ريال مدريد، وذلك في مؤتمر صحفي مفاجئ. وعلل زيدان قراره هذا برغبته في أخذ قسط من الراحة بعد ثلاث سنوات شاقة من العمل.