1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ترامب يعترف بمساهمة أسرة يهودية بتشكيل قراراته تجاه إسرائيل

فلاح الياس رويترز
١٣ أكتوبر ٢٠٢٥

قال ترامب أمام الكنيست "إنها تحب إسرائيل"، ونسب إليها وزوجها، إمبراطور القمار، الفضل في تشكيل قرارات مثل اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها، وتأييده للسيادة الإسرائيلية على الجولان. فمن هي ميريام أديلسون؟

ميريام أديلسون وزوجها الراحل شيلدون  - أرشيف
ميريام أديلسون وزوجها الراحل شيلدون - أرشيفصورة من: Alex Wong/Getty Images

سلط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين (13 أكتوبر/تشرين الأول 2025)، الضوء على التأثير الهائل للمتبرعة الكبيرة ميريام أديلسون على السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل، وتذكر زياراتها المتكررة للبيت الأبيض مع زوجها الراحل قطب صالات القمار شيلدون أديلسون.

وكون شيلدون، الذي توفي في عام 2021، أكبر إمبراطورية لصالات القمار في العالم وأصبح رئيس مؤسسة لاس فيغاس ساندز وخصص جزءا كبيرا من ثروته لرعاية الساسة المحافظين ودعم  السياسات في الولايات المتحدة  وإسرائيل.

واشتهر شيلدون وزوجته بأعمالهما الخيرية ومشاريعهما التجارية في إسرائيل وتبرعاتهما لمناصرة القضايا اليهودية.

دور في تشكيل قرارات ترامب تجاه إسرائيل

وقال ترامب في خطاب ألقاه أمام الكنيست الإسرائيلي "إنها تحب إسرائيل"، ونسب إلى الزوجين الفضل في تشكيل قرارات، مثل  اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل في عام 2017  ونقل السفارة الأمريكية إلى المدينة في عام 2018  وتأييده للسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان المحتلة  في عام 2019.

اشتهرت ميريام أديلسون وزوجها شيلدون بأعمالهما الخيرية ومشاريعهما التجارية في إسرائيل وتبرعاتهما لمناصرة القضايا اليهودية.صورة من: BRYAN STEFFY/Getty Images/AFP

وفي إشارة إلى ميريام، وهي طبيبة ولدت في إسرائيل ومتبرعة رئيسية لحملتيه الرئاسيتين، قال ترامب "قفي يا ميريام"، وذلك قبل أن يتحدث عن أنهما كانا يتصلان به ويزورانه بانتظام في المكتب البيضاوي.

زوجها "يدخل البيت الأبيض من النافذة"

وذكر مازحا أن زوجها كان مثابرا جدا لدرجة أنه كان "يدخل من النافذة"، مما يوضح كيف كان للزوجين وصول غير عادي إلى إدارته وتأثيرهما عليها.

وأضاف بابتسامة عريضة "لديها 60 مليار دولار في البنك"، ثم قال "أعتقد أنها تقول: ‘كفى‘"، مما أثار الضحك.

وأثنى عليها بوصفها امرأة رائعة شديدة الإخلاص لدرجة أنها رفضت ذات مرة أن تقول أيهما تحب أكثر، إسرائيل أم الولايات المتحدة.

وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى إن ميريام لعبت دورا من وراء الكواليس في حث الرئيس على مواصلة السعي لإعادة الرهائن الذين كانوا محتجزين في غزة قبل إعادة آخر الناجين منهم اليوم الاثنين.

ومنحها ترامب وسام الحرية الرئاسي في عام 2018، مشيرا إلى دعمها لأبحاث الإدمان وتأسيسها مراكز طبية مع زوجها الراحل ومساعدتها في إطلاق مؤسسة أديلسون للأبحاث الطبية.

تحرير: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW