فيما قدم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جياني إنفانتينو تعازيه لأسر وأصدقاء ضحايا زلزال المغرب، تبرع لاعبو المنتخب المغربي ومدربهم وليد الركراكي بالدم لمساعدة المصابين.
إعلان
تبرع لاعبو المنتخب المغربي لكرة القدم ومدربهم، السبت (التاسع من سبتمبر/ أيلول 2023)، بالدم، وذلك لمساعدة المصابين في الزلزال الذي ضرب البلاد.
وأظهرت قناة المنتخب المغربي عبر منصة تبادل الصور "إنستغرام"، لاعبي الفريق والمدرب وليد الركراكي وهم يتبرعون بالدم.من جانبه، دعا النجم المغربي أشرف حكيمي للتضامن مع بلاده، معربا عن تعاطفه مع ضحايا الزلزال.
وكتب مدافع باريس سان جيرمان البالغ من العمر 24 عاما عبر "إنستغرام": "نمر بلحظات صعبة لمواطنينا، لقد حان الوقت لمساعدة بعضنا البعض في إنقاذ حياة الكثير من الناس قدر الممكن". وأضاف حكيمي: "كل التعازي لكل من فقد شخصا يحبه".
وأعرب نجوم آخرون في المنتخب المغربي، عن دعمهم لضحايا الزلزال الذي هز البلاد، وذلك من خلال "إنستغرام". فقد نشر نصير مزراوي، مدافع بايرن ميونخ، صورا ولقطات فيديو للزلزال وما بعده وكتب "صلوا من أجل المغرب".
كما قال أمين حارث لاعب مرسيليا الفرنسي: "كل التعاطف والدعاء من أجل العائلات في المناطق المتضررة من تلك المأساة". وأضاف: "ليلة صعبة، جميعنا نشعر بالصدمة، هيا بنا نتحد لنكون أقوياء".
بدوره تقدم الاتحاد المغربي للعبة بمواساته وتعازيه الخالصة للضحايا.
رئيس فيفا يقدم تعازيه في ضحايا زلزال المغربفي غضون ذلك قدم جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم السبت، تعازيه لأسر وأصدقاء ضحايا زلزال المغرب.
وأعرب رئيس فيفا عبر حسابه على منصة "إنستغرام" لتبادل الصور عن عميق حزنه وصدمته بسبب الزلزال الذي تعرضت له المغرب ليل الجمعة/ السبت.وقال إنفانتينو: "أشعر بالصدمة والحزن إزاء الأخبار المحزنة المتعلقة بالزلزال الذي وقع الليلة الماضية في المغرب الذي رحب بنا بحرارة في كأس العالم للأندية في بداية العام، إن كل أفكار العاملين في الفيفا تذهب إلى الضحايا كما أقدم تعازي الصادقة لأسر وأصدقاء الضحايا".
وتم تأجيل مباراة المنتخب المغربي، صاحب المركز الرابع في كأس العالم، أمام نظيره الليبيري في تصفيات كأس أمم أفريقيا، والتي كان من المقرر إقامتها اليوم السبت.
وتجاوز عدد ضحايا الزلزال ألف قتيل في آخر حصيلة لوزارة الداخلية المغربية.
ف.ي/ أ.ح (د ب أ، رويترز)
من إيران إلى المغرب.. تاريخ أسوأ الزلازل في المنطقة
زلازل كثيرة شهدتها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال العقود الماضية. لكن أكثر دولتين تعرّضتا للهزات المدمرة هما تركيا وإيران حيث عاش السكان رعبا حقيقيا خلالها.
صورة من: BULENT KILIC/AFP
زلزال أرزينجان- تركيا
عام 1939 شهدت تركيا زلزالا مدمرا ضرب محافظة أرزينجان شرق البلاد يوم 27 ديسمبر/كانون الأول. يعد هذا الزلزال هو أعنف زلزال يضرب تركيا على مدار حوالي أربعة قرون. بلغت قوته 7.8 على مقياس ريختر وتسبب بمقتل حوالي 33 ألف شخص وقع هذا الزلزال المدمر في الواحدة صباحا وأدى إلى هدم المدينة القديمة بالكامل.
صورة من: AP Photo/picture alliance
زلزال الأصنام- الجزائر
وقع في شهر أكتوبر 1980 في مدينة الأصنام (الشلف حاليا) في شمال الجزائر. يعد الزلزال الأسوأ في الجزائر خلال القرن الماضي. بلغت قوته 7.3 درجة. خلف ما يزيد عن 10 آلاف قتيل ومئات الآلاف الجرحى. وقع في الواحدة ظهرا ويعد الأقوى في زلازل المنطقة الجنوبية من البحر المتوسط على مدار قرنين.
صورة من: Tim Graham/robertharding/picture alliance
زلزال رودبار/منجيل- إيران
ضرب محافظة رودبار شمالي البلاد صيف 1990، وتحديدا مدينتي رودبار ومنجيل. بلغت قوته 7.4 درجة. رقم القتلى كان هائلا ويقدر ما بين 35 و 50 ألفا، فضلا عن عشرات الآلاف الجرحى والمشردين. وقع بعد منتصف الليل بقليل وخلف دمارا كبيرا للغاية ويعد أكثر الزلزال دموية في تاريخ إيران خلال القرن الماضي.
صورة من: AFP/picture-alliance/dpa
زلزال إزميد- تركيا
وقع عام 1999 في مدينة أزميد عاصمة محافظة قوجه ايلي شمال غرب البلاد. يعرف كذلك بزلزال مرمرة. تسبب بمقتل حوالي 18 ألف شخص بينما تقول مصادر أخرى إن الرقم أعلى. حدث الزلزال في الثالثة صباحاً وبلغت درجته 7.6 درجة. أدى إلى نشوب حريق واسع في المصفاة النفطية ما أدى إلى طلب المساعدة الدولية وإلى تأثير كبير على الاقتصاد التركي.
صورة من: picture-alliance / dpa
زلزال بومرداس - الجزائر
وقع في أقصى شمال الجزائر شهر مايو 2003، في ولاية بومرداس وولاية الجزائر. بلغت قوته 6.8 درجة وخلف ما بين 2000 إلى 3000 آلاف قتيل فضلاً عن مئات الجرحى. وقع في السابعة مساءً. وصلت تداعيات الزلزال إلى العاصمة الجزائر وأدى إلى تهدم آلاف المباني بالكامل، ما دفع السلطات الجزائرية إلى تغيير قوانين البناء في عدة مناطق.
صورة من: Mohamed Messara/picture-alliance/dpa
زلزال بم - إيران
عانت إيران من زلازل كثيرة في العقود الماضية، وصل عدد الخطيرة منها إلى سبعة. من أخطرها زلزال مدينة بم في جنوب إيران شهر ديسمبر عام 2003. بلغت قوته 6.6 درجة، عدد القتلى وصل إلى 34 ألفا، كثير منهم من الأطفال. وقع في الخامسة صباحا وتسبب بدمار هائل في البنى التحتية وعلى رأسها المدارس والمستشفيات.
صورة من: Nasrallah/EPA/picture alliance/dpa
زلزال الحسيمة - المغرب
وقع في فبراير 2004 عند الساعة الثانية صباحا. تسبب بمقتل حوالي 630 شخص ومئات الجرحى فضلا عن تدمير عدة ممتلكات. توجد مدينة الحسيمة في شمال المغرب، ووصل الضرر إلى قرى وبلدات صغيرة. بلغت قوته 6.3 درجة.
صورة من: Karim Selmaoui/picture-alliance/dpa
زلزال كهرمان مرعش- تركيا وسوريا
ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا ليلة السادس من فبراير 2023 في الرابعة صباحا. خلّف لحد الآن أكثر من 17 ألف قتيل. وقد حدث تحديدا في غرب غازي عنتاب التركية. زاد من حجم المأساة تداعيات الحرب الأهلية السورية ما صعّب إيصال المساعدات وفرق الإنقاذ خصوصا إلى مناطق المعارضة. بلغت درجته 7.8 درجة ما جعل سكان دول مجاورة يحسون به.