1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أصدقاء سوريا: دعم عسكري للمعارضة وتنديد بدور حزب الله وإيران

٢٢ يونيو ٢٠١٣

"مجموعة أصدقاء سوريا" تتفق على تقديم دعم على وجه السرعة إلى مقاتلي المعارضة الساعين للإطاحة بالنظام السوري وتوصيل المساعدات من خلال قيادة أركان الجيش الحر، مع تنديد بتدخل حزب الله وإيران إلى جانب نظام الأسد.

U.S. Secretary of State John Kerry (R) speaks during the London 11 countries "Friends of Syria" meeting in Doha June 22, 2013. Western and Arab opponents of Bashar al-Assad met in Qatar on Saturday to tighten coordination of their stepped up support for rebels battling to overthrow the Syrian president. REUTERS/Mohammed Dabbous (QATAR - Tags: POLITICS CONFLICT)
صورة من: Reuters

اتفق وزراء الخارجية من الدول الإحدى عشرة التي تؤلف "مجموعة أصدقاء سوريا" في ختام اجتماعهم في قطر السبت (22 يونيو/ حزيران 2013) على "أن يتم على وجه السرعة تقديم كل المواد والمعدات اللازمة إلى المعارضة على الأرض"، وفق ما جاء في البيان الختامي للاجتماع.

وأكد رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني السبت أن الاجتماع اتخذ "قرارات سرية" لتغيير الوضع على الأرض، إضافة إلى القرارات المعلنة، مشيرا إلى أن تسع دول في المجموعة متفقة على الدعم العسكري من خلال المجلس العسكري للجيش السوري الحر. وأشار المسؤول القطري إلى تحقيق "نقلة نوعية" خلال الاجتماع في الدوحة.

وقال بن جاسم إن "الدول أغلبها متفقة ما عدا دولتين على كيفية تقديم الدعم العملي للثوار من خلال المجلس العسكري"، فيما الدولتان الباقيتان تدعمان بسبل أخرى.

من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري في المؤتمر الصحافي إنه بعد تأكيد استخدام أسلحة كيميائية وتدخل حزب الله، "قررنا أنه ليس لدينا خيار للوصول إلى المفاوضات إلا بتقديم مساعدات أكبر، بشكل آو بآخر، كل دولة بحسب ما يناسبها، لكن كل الدول التزمت بالقيام بالمزيد لمساعدة المعارضة السورية".

وأضاف أن الاجتماع شدد أيضا على أمرين إضافيين هما "الوصول إلى جنيف" و"زيادة المساعدات الإنسانية".

أصدقاء سوريا أعلنوا أنهم سيقدمون المساعدات العسكرية للمعارضة من خلال هيئة أركان الجيش السوري الحر برئاسة اللواء سليم إدريسصورة من: picture-alliance/dpa

تنديد بتدخل قوات حزب الله وإيران

كما استهجن الاجتماع أيضا "تدخل ميليشيات حزب الله ومقاتلين من إيران والعراق وطالب في بيانه الختامي "أن يغادر هؤلاء المقاتلون سوريا على الفور". وقال البيان الختامي للاجتماع "لقد شدد الوزراء على ضرورة أن يقوم العراق ولبنان بتأمين حدودهما بشكل فعال لمنع المقاتلين والأسلحة من تصعيد التوترات الحالية" في سوريا. وأكد البيان أنه "يجب منع عبور المقاتلين والميليشيات الداعمة للنظام السوري والضالعة في نشاطات وعمليات عسكرية على الأراضي السورية".

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم السبت في الدوحة إن "حزب الله يلعب دورا سلبيا للغاية وخصوصا في الهجوم على القصير. نحن لا نوافق قطعيا على تدويل النزاع. وبالتالي، فإننا نطلب في النص الذي نشرناه للتو بأن يوقف الإيرانيون وحزب الله تدخلاتهم في هذا النزاع".

وتابع فابيوس "نريد أن يبقى لبنان بمنأى عن النزاع السوري لكننا لا نريد أن تكون هناك أعمال إرهابية من جانب حزب الله. ولهذا السبب وقفت فرنسا إلى جانب دول أوروبية أخرى في مسألة إدراج الجناح العسكري لحزب الله على لائحة المنظمات الإرهابية".

من جانبه، قال وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله في أعقاب انتهاء مؤتمر مجموعة اتصال سوريا بالدوحة إن أعضاء المجموعة اتفقوا على توسيع نطاق الجهود من أجل المعارضة السورية. وأوضح الوزير الألماني أن:" هذا سيتحدث بطرق مختلفة، لكننا جميعا على قناعة بضرورة إيجاد حل سياسي".

ف.ي/ ع.ج.م (د ب ا، أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW