ما زالت عمليات إجلاء عشرات آلاف السكان في مدينة أوغسبورغ مستمرة، وذلك في واحدة من أضخم عمليات الإجلاء في ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية، وذلك لإبطال مفعول قنبلة ضخمة تعود للحرب العالمية الثانية.
إعلان
إجلاء 54 ألف شخص في مدينة ألمانية بسبب قنبلة تعود إلى الحرب الثانية
02:33
ذكرت الشرطة الألمانية أنها قامت بواحدة من أكبر عمليات الإجلاء منذ الحرب العالمية الثانية، لإبطال مفعول قنبلة تعود لفترة الحرب في مدينة أوغسبورج. وأوضح المتحدث باسم الشرطة مانفريد غوتشالك صباح اليوم أن الإبطال الفعلي لمفعول القنبلة التي تزن حوالي 1.8 طن "لا يمكن أن يبدأ وفقا للوضع الحالي إلا بين الساعة الثانية والثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي".
وتم دعوة نحو 54 ألف شخص من سكان المدينة لمغادرة منازلهم طوعا اليوم وبعد ذلك سوف يتحقق أفراد الشرطة والمئات من أفراد الإطفاء أنه لم يعد هناك أي شخص في محيط كيلو ونصف كيلو متر حول القنبلة التي تم اكتشافها الثلاثاء الماضي عند القيام بأعمال بناء بالمدينة. وبحسب الشرطة، سوف تستغرق عملية التحقق هذه أربع ساعات على الأقل.
وتم تجنيد أكثر من 4000 عامل إنقاذ ومتطوع من أجل المساعدة في إجلاء السكان، حيث قطع العديد منهم إجازة عيد الميلاد، وتم إخلاء المستشفيات القريبة، وذلك استعداد لأي طارئ. وكانت مدينة أوغسبورغ من المدن الهامة في الصناعة الحربية الجوية في العهد النازي، ما دفع الحلفاء لإمطارها بآلاف القنابل، يذكر أن مدينة كوبلنز كانت قد شهدت حتى الآن الإجلاء الأضخم منذ الحرب العالمية الثانية حيث اضطرت السلطات في العام 2011 إلى إخلاء أكثر من 45 ألف مواطن بعد اكتشاف قنبلة هناك.
جدير بالذكر أنه بعد أكثر من سبعين عاما على انقضاء الحرب العالمية الثانية ما زال التراب الألماني يضم كثيرا من الأجسام غير المنفجرة التي ألقتها طائرات الحلفاء. وغالبا ما تظهر هذه القنابل في ورشات البناء. وتقدر السلطات وجود ثلاثة آلاف قنبلة في برلين وحدها.
ع.أ.ج/ ط.أ (د ب / أ ف ب)
ذكرى مرور 70 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية
يعتبر الثامن من شهر مايو/ أيار 1945 تاريخ انتهاء الحرب العالمية الثانية، حيث استسلمت ألمانيا أمام قوى الدول المتحالفة. ويشكل هذا التاريخ بداية عهد جديد في علاقات التعارف بين الحلفاء والمواطنين الألمان.
صورة من: picture-alliance/dpa/Stephanie Pilick
شكل إنزال القوات المتحالفة في حزيران/يونيو عام 1944 أمام سواحل فرنسا بداية لانهيار ألمانيا النازية بشكل نهائي.
صورة من: picture-alliance/dpa
رغم أن هزيمة قوات هتلر باتت أمرا يستحيل تغيير مسارها، فقد استمرت العمليات العسكرية حول العاصمة برلين وداخلها بشكل مكثف خلال كل شهر نيسان/أبريل عام 1945 .
صورة من: picture-alliance/dpa
في نهاية نيسان/أبريل عام 1945 التقى جنود من الجيشين الأمريكي والروسي لأول مرة على أنقاض جسر نهر الألب. وأصبحت لهذه الصورة شهرة عالمية.
صورة من: picture-alliance/dpa
في الثاني من أيار/مايو عام 1945 رفع جندي سوفياتي من جورجيا علم بلاده على مبنى البرلمان الألماني في برلين. ويرمز ذلك إلى انهيار ألمانيا الهتلرية.
صورة من: picture-alliance/dpa
وجد الجنود الألمان الناجين من الحرب أنفسهم في معسكرات أسرى الحرب.وعلى العكس من المعسكرات السوفياتية أُعتبرت المعسكرات الأمريكية والبريطانية أكثر انسانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
بمناسة مرور 70 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية يقام في هذه الأيام في مركز برلين معرض في الهواء الطلق للتذكير بهذا الحدث التاريخي البارز.
صورة من: picture alliance/dpa/Everett Colle
إنه جندي ألماني من الناجين من الحرب. إلا أن حياته اليومية بقيت لفترة طويلة غير طبيعية" إذ لم تتوفر له المياه والكهرباء أومواد التدفئة في حياته اليومية. إعداد: إيفيتا أوندروشكوفا، أ. ز.