1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ارتفاع عدد ضحايا مستشفى حلب إلى 50 قتيلا

٢٩ أبريل ٢٠١٦

قالت منظمة أطباء بلا حدود إن عدد القتلى في مستشفى كانت تدعمه بمدينة حلب وتعرض لغارة جوية هذا الأسبوع، قد ارتفع إلى 50 على الأقل بينهم ستة مسعفين. وتجدد القتال في المدينة التي قال الجيش السوري إن اتفاق التهدئة لا يشملها.

Syrien Krieg Kämpfe in Aleppo - Zerstörung Krankenhaus Ärzte ohne Grenzen
صورة من: Reuters/A. Ismail

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية اليوم الجمعة (29 أبريل 2016) أن عدد القتلى في مستشفى تدعمه المنظمة في حلب قد ارتفع إلى 50 على الأقل بينهم ستة مسعفين. وتعرض مستشفى القدس الواقع في منطقة تقع تحت سيطرة المعارضة للقصف في غارة جوية ليل الأربعاء في هجوم أثار موجة إدانات دولية. واعتبر أمين عام الامم المتحدة بان كي مون أن هذه الغارات "لا يمكن تبريرها".

لكن النظام السوري نفى قصف المستشفى، حتى أن وزير الإعلام عمران الزعبي قال إن "لا وجود لهذا المشفى".

وتجدد القصف الجمعة على مدينة حلب حيث قتل أكثر من 20 مدنيا، وأصيب عدة أشخاص بجروح في غارة استهدفت مستوصفا في منطقة المرجة التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في حلب بحسب الدفاع المدني. وارتفعت هذه الحصيلة الجمعة بمقتل 13 شخصا في أحياء تسيطر عليها اقوات لنظام السوري و11 في مناطق تحت سيطرة المعارضة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي تحدث عن إصابة العشرات بجروح.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن غارات جوية على مناطق تسيطر عليها المعارضة أودت بحياة 123 مدنيا هذا الأسبوع بينهم 18 طفلا.

في هذه الأثناء أعلن مصدر عسكري سوري اليوم الجمعة إن مدينة حلب لا يشملها اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار يطلق عليه "نظام التهدئة" والذي يطبق بمناطق في محيط اللاذقية ودمشق. وقال المصدر لوكالة رويترز "نظام التهدئة لا يشمل حلب لأن في حلب إرهابيون لم يتوقفوا عن ضرب المدينة والسكان." وأضاف "هناك عدد كبير من الشهداء في حلب لذلك الموضوع هناك مختلف" في إشارة لمقتل عشرات المدنيين في قصف للمعارضة على مناطق تسيطر عليها الحكومة خلال الأيام الماضية.

من جانبه قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين اليوم الجمعة إن التقارير الأخيرة عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، بما في ذلك قصف الأسواق السورية والمنشآت الطبية، كشفت عن "عدم اكتراث مروع بحياة المدنيين من قبل جميع أطراف النزاع"، وحث جميع الأطراف على التراجع عن العودة إلى حرب شاملة. وذكر زيد " إن التقارير الآتية من حلب وحمص ودمشق وريف دمشق وإدلب ودير الزور تشير إلى تزايد الخسائر في صفوف المدنيين".

من ناحية أخرى اتفقت الولايات المتحدة وروسيا على وقف القتال ليل الجمعة السبت في الغوطة الشرقية القريبة من دمشق وفي ريف اللاذقية شمالا، لكن ليس في مدينة حلب التي تشهد مواجهات عنيفة منذ أكثر من أسبوع، وفق ما أعلن الجيشان السوري والروسي.

م.أ.م/ع.ج.م (د ب أ، رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW