خبراء الصحة في ألمانيا يحذرون من خطر العلاج بالأدوية منتهية الصلاحية على صحة الإنسان ويدعون إلى التخلص منها على الفور وبشكل صحيح.
إعلان
قد تتأثر أغلب الأدوية بالعوامل المحيطة مثل الحرارة والرطوبة والضوء ويؤدي تعرضها لأي من هذه العوامل إلى فقدان فعاليتها وربما قد يصل الأمر أيضاً إلى تفاعلها في بعض الحالات، ما يشكل خطراً على الصحة. كما أن تاريخ انتهاء الصلاحية، لا يفقد الأدوية فعاليتها فحسب، بل يمكنه أيضاً أن يحولها إلى منتجات ضارة بالصحة. لهذا يحذر خبراء من الغرفة الإتحادية للصيادلة (ABDA) في ألمانيا، نقلا عن وكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) من الإستمرار بالعلاج بالأدوية حتى بعد إتنهاء تاريخ صلاحيتها، وذلك لأن تاريخ إنتهاء إستخدام الأدوية "غير قابل للتفاوض".
كما أكد الخبراء على ضرورة تنظيف خزانة الأدوية بانتظام والتخلص من الأدوية المنتهية الصلاحية داخل خزانة الأدوية بالمنزل على الفور وفي المكان المخصص لذلك.
أوضح خبراء الغرفة الفيدرالية للصيادلة أن الأدوية التي يتم تخزينها لفترة طويلة يمكن أن تصبح غير صالحة للاستعمال دون أن يدرك المرء ذلك في حالة تخزينها بشكل غير صحيح لذلك يجب على المستهلكين التخلص منها على الفور وبالشكل الصحيح.
إ.م / د.ب.أ
مضادات حيوية طبيعية في متناول يدك وبدون آثار جانبية
تعد المضادات الحيوية من أكثر الأدوية التي يتم وصفها للمرضى، لكن لهذه المضادات آثار جانبية، تتمثل بتلف الجهاز الهضمي وضعف المناعة، فيما يلي مضادات حيوية طبيعة بدون آثار جانبية عرضها موقعا غيزوندهايت تيبس وأبوتيكن أومشاو.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH
الثوم
يعود استخدام الثوم في علاج الالتهابات إلى آلاف السنين، واستخدمه القدماء في علاج مرض الطاعون. فالثوم فيه مركبات قادر على حماية الجسم ضد البكتيريا الضارة وإزالتها فضلا عن أنه غني بمضادات الأكسدة الطبيعية القادرة على طرد الجذور الحرة وتقوي الجهاز المناعي. وتعد مادة الأليسين هي الأكثر أهمية في الثوم لمكافحة البكتيريا الضارة.
صورة من: Colourbox/Nataliya Hora
الفضة الغروية
تستخدم الفضة الغروية كمادة مطهرة فعالة منذ زمن بعيد. وفي بدايات القرن التاسع عشر، تمكن الباحث ألفريد سيرل من تأكيد دور الفضة الغروية في القضاء على بعض البكتيريا الخطيرة دون آثار سامة. علما أن دراسات حديثة أكدت أن الفضة الغروية قادرة على قتل البكتيريا المسببة لمرض أنفلونزا الطيور وبكتيريا العنقودية الذهبية المقاومة للمثيسيلين(الصورة رمزية)
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Ossinger
زيت الأوريغانو
يساعد زيت الأوريغانو على قتل البكتيريا المسببة للأمراض دون التأثير على البكتيريا المفيدة، فضلا عن خصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات والتي تجعل منه منافسا قويا للمضادات الحيوية غير الطبيعية. وتعود أهمية زيت الأوريغانو في مكافحة البكتيريا إلى مادة "كرفاكرول"، علما أن زيت الأوريغانو يحتوي على 70 بالمئة من مادة "كرفاكرول"، ما يجعل تأثيره أكثر فعالية.
صورة من: picture alliance/Klaus Nowottnick
عشبة اشنسا
تستخدم عشبة اشنسا منذ مئات السنين في علاج الكثير من الأمراض البكتيرية مثل الدفتيريا وتسمم الدم وغيرها . علما أن هناك دراسات حديثة أكدت أن لهذه العشبة القدرة على قتل بعض أنواع البكتيريا الخطيرة مثل المكورات العنقودية، كما تستخدم في علاج الأنفلونزا ونزلات البرد.
صورة من: imago/Harald Lange
عسل مانوكا
إلى جانب مذاقه اللذيذ، يعد عسل مانوكا من المضادات الطبيعية المفيدة، فهو قادر على قتل البكتيريا العنقودية الذهبية المقاومة للمثيسيلين وبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية والتي تتميز بقدرتها على آكل اللحوم. إذ أثبت الدراسات أن هذه البكتيريا لا يمكنها مقاومة التأثير الفعال للعسل.
صورة من: lily - Fotolia.com
القرنفل
يعد القرنفل من بين المضادات الحيوية الطبيعية المفيدة، فضلا عن أنه يملك خصائص تساعد على تسكين الألم، وترجع أهمية القرنفل إلى مركب الأوجينول.
صورة من: Fotolia/Theißen
الكركم
للكركم فوائد طبية استخدمها الصينيون والهنود في العلاج منذ مئات السنين، فهو يحتوي على مجموعة كبيرة من المواد المضادة للأكسدة والمواد المضادة للفيروسات والجراثيم والفطريات فضلا عن أنه يحتوي على مواد مضادة للالتهابات. وبفضل خصائصه المضادة للالتهابات يمكن أن يكون الكركم مفيدا في علاج الكثير من الأمراض مثل الربو ونزلات البرد والأنفلونزا