أطعمة قد تساعد التلاميذ على التركيز في المدرسة.. ما هي؟
٢٩ سبتمبر ٢٠٢٣
من المهم أن يحصل الأطفال على التغذية الملائمة لتحقيق التركيز الأمثل في الفصول الدراسية. الغذاء الصحيح يمكن أن يُحسن تركيز الطفل ويُسهم في تطويره العقلي والبدني. تعرف على أهم الأطعمة المفيدة للأطفال في هذا التقرير.
إعلان
تشير الدراسات إلى أن الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمواد المغذية مثل الموز، السبانخ، والتونا يمكن أن تُحسِّن تركيز الأطفال. ويُفضَل دائمًا تقديم الخبز أو المعكرونة من الحبوب الكاملة للأطفال لأنها تحتوي على مؤشر سكر أقل وتحفِز الطاقة لفترات أطول. إليك أهم الأطعمة المغذية للأطفال التي تساعدهم في زيادة التركيز في المدرسة:
البيض
يعتبر البيض من أكثر الأطعمة المغذية التي يمكن تقديمها للطفل. ولحسن الحظ، وصفات البيض غالبا ما تكون محببة من قبل الأطفال. إلى جانب ذلك، يعد البيض وجبة غنية بالعناصر الغذائية المهمة لنمو الدماغ والوظيفة الإدراكية، بما في ذلك الكولين وفيتامين ب 12 والبروتين والسيلينيوم.
الحمص
يعتبر الحمص من المصادر الغنية بالبروتين ويُمكن تحضير وصفات شهية منه يحبها الطفل . كما يُمكن تحضيره مسبقا لوجبات الغداء.
المأكولات البحرية
تعد المأكولات البحرية مثل التونا والسردين مصدرا ممتازا للعديد من العناصر الغذائية ذات الأهمية الخاصة لوظيفة الدماغ، بما في ذلك دهون أوميغا 3 واليود والزنك. بحسب ما نشره موقع (هيلث لاين) الأمريكي.
الفاصوليا البيضاء
تحتوي الفاصولياء على الحديد الذي يُحسِّن مستويات الطاقة ويُساعد الأطفال على التركيز.
المانغو المجفف
من الممكن أن يكون المانغو المجفف بديلا لذيذا وصحيا عن الحلويات، كما يحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي والألياف الغذائية.
الكفير
يُعتبر الكفير (Kefir) مشروبا مفيدا وغنيا بالكالسيوم ويساعد على دعم صحة العظام لدى الأطفال. كما يحتوي على نسبة أعلى من البروبيوتيك مقارنة بالزبادي. بحسب ما نشره موقع (ذا سن) البريطاني.
أطعمة أخرى مثل الأفوكادو والجريب فروت والبرتقال والكاكاو غنية بالفيتامينات والمعادن وتُساعد على تعزيز جهاز المناعة لدى الأطفال.
بشكل عام، إن توفير وجبات متوازنة ومغذية يُمكن أن يُحسِّن من مستويات تركيز الأطفال ويساهم في تحقيق النمو الطبيعي والتطور الصحي، كما يحسن تقديم الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن الضرورية من أداء الأطفال في المدرسة ومن شأنه تعزيز صحتهم العامة.
ر.ض/ أ.ح
أي الدول الصناعية الأفضل لحياة الأطفال؟
نشرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" تقريرها لوضع الأطفال في الدول الصناعية. تعرف على أفضل الدول في العالم الصناعي لعيش الأطفال حسب نسب المساواة في المستويات الاقتصادية والتعليم والخدمات الصحية ومعدل السعادة.
صورة من: picture-alliance/dpa/W.Pfeiffer
رغم المستوى الاقتصادي العالي والرفاهية التي يتمتع بها سكان الدول الصناعية المتقدمة، إلا أن نسبة الفوارق في مستوى الحياة الاجتماعية بين السكان في ارتفاع مستمر. الأطفال يعانون أكثر من غيرهم من تأثير التباين هذا، حسب تقرير منظمة اليونيسيف.
صورة من: picture-alliance/dpa/O.Lehtonen
حلت تركيا وإسرائيل في الترتيب الأخير في قائمة اليونيسيف حول مستوى المساواة والرفاهية للأطفال في الدول الصناعية التي يصل عددها إلى 41 دولة. وكان التفاوت في معدل الدخل في إسرائيل مثلا 37 بالمائة وفي تركيا 29 بالمائة. ووصلت نسبة عدم المساواة في مجال التأمين الصحي في كلا البلدين إلى نحو 35 بالمائة.
صورة من: picture-alliance/dpa
فرنسا احتلت المركز 28 فقط، متفوقة بمركز واحد فقط على بلجيكا ولوكسمبورغ. ويعاني الأطفال في فرنسا وخاصة في مجالي التعليم ونسبة السعادة، إذ كانت نسبة الفوارق بين الأطفال في التعليم 35 بالمائة وفي السعادة 28 بالمائة.
صورة من: AFP/Getty Images
الدولة الاسكندينافية الوحيدة التي احتلت مركزا متأخرا في القائمة هي السويد، إذ قبعت في المركز 24 من بين 41 بلدا صناعيا. فنسبة الفوارق وعدم المساواة بين الأطفال مرتفعة جدا في مجال التعليم، ووصلت إلى 29 بالمائة كما وصلت في مجال الخدمات الصحية إلى 22 بالمائة.
صورة من: picture-alliance/dpa/D.Karmann
ألمانيا وبريطانيا والمجر واليونان حلت جميعها في المركز الرابع عشر في القائمة، متفوقة بمركز واحد فقط عن الولايات المتحدة. ورغم الفوارق الاقتصادية الكبيرة بين هذه الدول، إلا نسب الفوارق وعدم المساواة بين الأطفال جمعتها. وكانت النسبة الأسوأ للفوارق في ألمانيا وبريطانيا في مجال التعليم، أما في اليونان والمجر فكانت في مجال معدل الدخل.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Berg
استونيا في المركز الثامن وسلوفينيا في التاسع ولاتفيا في العاشر. واشتركت هذه الدول في نسبة الفوارق الكبيرة بين أطفالها في المجال الاقتصادي وفي معدل الدخل، فيما كانت نسب المساواة بين الأطفال في مجال التعليم مرتفعة وجيدة جدا.
صورة من: picture alliance/dpa/B. Anton
النمسا، الدولة الثالثة بين الدول الصناعية الأفضل لعيش الأطفال فيها. ويعاني الأطفال في النمسا في مجال التعليم فقط من عدم المساواة، فيما يتساوى تقريبا جميع الأطفال في مجال الخدمات الصحية، ولا يعانون من أية فوارق في التأمين والعناية الصحية بغض النظر عن مستوى ذويهم الاجتماعي والاقتصادي.
صورة من: picture-alliance/dpa/J.Büttner
فنلندا والنرويج وسويسرا احتلت المركز الثاني. ما يجمع هذه الدول المستوى الاقتصادي الجيد ومعدل الدخل العالي والخدمات الصحية المتميزة، وكذلك ارتفاع الفوارق في مجال التعليم. إذ وصلت إلى 16 بالمائة في فنلندا و23 بالمائة في النرويج و20 بالمائة في سويسرا.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Pilick
وأخيرا جاءت الدنمارك كأفضل الدول في العالم لعيش الأطفال. ووصلت نسبة الفوارق وعدم المساواة بين الأطفال في هذا البلد إلى مستويات منخفضة جدا في جميع المجالات، إذ بلغت 4 بالمائة في معدل الدخل و8 بالمائة في التعليم و5 بالمائة في مجال الخدمات الصحية و3 بالمائة في معدل السعادة.