هناك أطعمة معينة ينبغي عدم تناولها مساءاًَ لأنها قد تجعل الليلة عسيرة. لذلك يجب أن نبتعد عن تناولها مهما كلف الثمن، وذلك لتأثيرها القوي والمثبت علمياً على طريقة النوم وعمل الجسم في الليل.
إعلان
من يتناول ليلاً وجبة دسمة تتعدد فيها أنواع الأطعمة، ثم يشكو من أنه لم يستطع النوم جيداً، فعليه أن يلوم نفسه فقط، لأن السبب معروف: فالمعدة بقيت طوال الليل منهمكة بعملية الهضم الشاقة. لكن الأمر لا يقتصر على ذلك فقط، فهناك أغذية معينة يجب الابتعاد عنها مساءاً من أجل التمتع بنوم هانئ:
1- النشويات: تناول كمية كبيرة من النشويات ليلاً يزيد الوزن من جهة، وقد يسرق النوم من عيوننا أيضاً. لكن ما تفسير ذلك؟ السبب هو أن النوم الجيد يتطلب هرمون الميلاتونين، وعملية إفراز الميلاتونين تحدث حينما تواجه العينان الظلام، ما يسبب الإحساس بالنعاس أثناء الليل ويساعد على النوم. يتم إفراز هرمون الميلاتونين اعتماداً على هرمون آخر هو السيروتونين، وهذا الأخير يحتاج إلى التزود بالكثير من الضوء خلال النهار. لإفراز السيروتونين، يحتاج الجسم إلى حمض التريبتوفان. هذا الحمض بدوره متوفر في المواد الغنية بالبروتين، مثل اللحوم. لذلك، فإن أفضل ما يمكن تناوله مساءاً هو مزيج من الطعام الغني بالبروتين مع أطعمة لا تحتوي على نشويات كثيرة.
عشرة أسباب للإصابة بالأرق وطرق الوقاية منها
عند المعاناة من اضطرابات النوم، غالبا ما يتم ربط ذلك بالإرهاق والضغط العصبي. ولكن في الحقيقة هناك أسباب أخرى كثيرة. نتعرف على أبرز عشرة أسباب للإصابة بالأرق وكيفية الوقاية منها في صور.
صورة من: Gina Sanders - Fotolia.com
هناك بعض الأدوية التي تسبب الأرق. مثلا تحتوي بعض العقاقير على الكافايين أو تسبب خللا في إفراز بعض الهرمونات. الأسبرين قد يسبب أيضا صعوبات النوم. فما العمل؟ أولا قراءة التعليمات المرفقة بالعقار الطبي جيدا. ثانيا إذا كان تناول الدواء مساء فيفضل البحث عن بديل لا يؤثر على النوم.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. May
بالنسبة للأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه الكافيين والشايين فعليهم تجنب تناول الشوكولا قبل النوم ببضعة ساعات، وخاصة الشوكولا الداكنة، وفقا لما نقل موقع فوكوس الإلكتروني عن خبير مشاكل النوم، ميشائيل فيلد.
صورة من: Fotolia/Unbreakable
الحساسية: ما أن تدخل في الفراش وتسعد بدفء الغطاء، حتى يبدأ أنفك بالسيلان قليلا مع حرقة في العيون وسعال. حالة يواجهها بعض الناس. وهنا، من لا يعاني من مرض أو حساسية مزمنة، فمشكلته بسيطة. يجب الحفاظ على نسبة رطوبة منخفضة (أقل من 50 %) في غرفة النوم، وتهويتها باستمرار والحفاظ عليها باردة. ولا ننسى تغيير أغطية الفراش والوسادة.
صورة من: Fotolia/Brenda Carson
النوم الزائد: تختلف حاجة الجسم للنوم باختلاف العمر والنشاط الجسدي للإنسان. فالمراهقون والرياضيون والنساء الحوامل بحاجة لمزيد من ساعات النوم (8 ساعات على الأقل). أما كبار السن، فلا يحتاج جسمهم لأكثر من 6 ساعات. ولكن هناك بعض كبار السن ممن ينامون في النهار، فيضطرون للبقاء لساعات طويلة ليلا دون نوم. الحل يكمن في تنظيم أوقات النوم.
صورة من: Gilles Paire/Fotolia
مشاهدة التلفاز واستخدام الحاسوب والهاتف الذكي لساعات طويلة قبل الخلود للنوم، أمر يسبب اضطرابات، بحسب ميشائيل فيلد. ومن لا يستطيع البقاء بدون هاتفه أو حاسوبه، فعليه أن يخفض درجة إضاءة الشاشة على الأقل. أو أن يرتدي نظارة تمنع مرور الضوء الأزرق إلى العينين. لأن هذا الضوء يمنع إفراز هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم الإيقاع الحيوي للجسم.
صورة من: Fotolia/olly
الأسنان ومشاكلها: صرير الأسنان والتقلصات في الفك، هي مشاكل حركية ناجمة عن الإجهاد والضغط غالبا. هذه المشاكل في الأسنان تؤدي لتقلصات في الوجه والرقبة والأكتاف، فينام الشخص بشكل مضطرب. والحل بزيارة الطبيب المختص.
صورة من: Fotolia/djma
ممارسة الرياضة تساعد على نوم هانئ. لا شك في ذلك، ولكن التوقيت مهم. يجب عدم ممارسة الرياضة المجهدة قبل موعد الذهاب إلى النوم مباشرة، وإنما أن يتم ذلك قبل عدة ساعات. لأن الدورة الدموية وعملية الاستقلاب وكذلك العضلات تبقى نشطة لفترة من الوقت قبل أن تعود لحالة الهدوء.
صورة من: Fotolia/Focus Pocus LTD
إشعاع الهاتف المحمول: بحسب الخبير فيلد، "يتأثر حوالي 10% من الناس بالموجات الإلكترونية، فينامون بشكل غير مريح". من الأفضل أن تكون غرفة النوم خالية من الأجهزة الكهربائية والإلكترونية قدر الإمكان.
صورة من: picture-alliance/ dpa
الظروف الأمثل في غرفة النوم: لابد من تهوية الغرفة جيدا. ويجب الحذر من أي مواد أو أقمشة ذات رائحة. وأيضا يجب اختيار الغطاء المناسب والملائم لظروف الطقس.
صورة من: Fotolia/Mihalis A.
التدخين: الاضطرابات في النوم تحدث بشكل أكبر لدى المدخنين. دراسات علمية شارك بها مدخنون وغير مدخنين في نفس الظروف، أثبتت أن المدخنين ينامون بشكل مضطرب ويكون نومهم غير عميق. كما أن المدخنين يبدؤون نشاطهم وهم غير مرتاحين في اليوم التالي.
صورة من: Fotolia/nikkytok
10 صورة1 | 10
2- الكافيين: القهوة والشاي وما تعرف بمشروبات الطاقة ترفع ضغط الدم وتزيد نبضات القلب. لذلك يشعر الشخص بعد تناولها بالتوتر والنشاط، ما يصعّب مسألة النوم. يستثنى من ذلك الأشخاص المعتادون على تناول كميات كبيرة من الكافيين، لأنهم أصبحوا محصنين ضد مفعوله المنشّط.
3- الشوكولاتة: كثيرون لا يمكنهم الاستغناء عن الشوكولاتة، ولا بأس في ذلك. ولكن مساءاً يجب أن يستغنوا عنها، لأنها تحتوي على مادة التيبرومين، وهي مادة تنشط الدورة الدموية وتجعل الجسم يقظاً، أي أن لها مفعولاً مشابهاً ولكن أضعف من الكافيين. الشوكولاتة الداكنة، بالمناسبة، تحوي كمية أكبر من التيبرومين، وفقاً لموقع مجلة "بريغيته" الألمانية.
4- الأطعمة الغنية بالدهون والسكر: الجبنة والمقرمشات (شيبس) والبطاطس المحمرة والجوز - كلها مواد غنية بالدهون، الأمر الذي يجعل ضخ الدم يزداد. الأمر ذاته يحدث عند تناول كميات كبيرة من الحلويات، لأنها ترفع مستوى السكر، وهو أمر يؤثر على عملية التمثيل الغذائي، أي أن الإنسان يزود جسمه هنا بكمية كبيرة من الطاقة. هذه الطاقة إما يتم تخزينها أو حرقها بالحركة حتى يعود التوازن إلى الجسم. الحركة قبل النوم مباشرة (كممارسة الرياضة مثلاً) خيار غير جيد. فيبقى خيار التخزين، وهكذا يزداد الوزن.
5- الحمضيات: يفضل عدم تناول البرتقال واليوسفي وغيرها من الفواكه الحامضة قبل النوم. الأمر ذاته ينطبق على العصير المستخلص من تلك الفواكه، لأن كمية الحموضة العالية تؤثر على عملية التمثيل الغذائي (الاستقلاب)، بحسب موقع "غيزوند" النمساوي.