ارتبط مشروع بيع عصير الليمون بقصص نجاح، ساهم في صنعها أطفال أرادوا مساعدة غيرهم. ولعل القصص التالية هي جزء من قصص عديدة لأطفال ساهموا من خلال مشاريعهم في إضفاء السعادة على أجزاء مختلفة من العالم.
إعلان
قد يكون مشروع عربة لبيع عصيرالليمون (الليمونادة) من الأعمال التي لها جاذبيتها بالنسبة للأطفال، فهو مشروب منعش ولذيذ ويمكن أن يدر دخلاً. لذلك يعتبر بيع الليمونادة من الأمور الرائجة لدى الأطفال في كثبر من أنحاء العالم، خاصة في فصل الصيف. إلا أن الرابط بين عصير الليمون والأطفال قد لا يكون فقط من منطلق الفائدة أو الربح، إذ أن التاريخ حافل بقصص نجاح ربطت هذا المشروب المنعش بأطفال استطاعوا شق طريقهم وتحقيق نجاحات باهرة من خلاله.
منظمة ألكساندرا سكوت لمكافحة السرطان
ولعل القصة الأشهر هي قصة الطفلة ألكساندرا سكوت، التي كانت تبيع عصير الليمون في مدينة مانشستر البريطانية، فقد أصيبت الطفلة الصغيرة بالسرطان وخضعت لعلاجات مكثفة، إلا أن المرض تغلغل بها، وفق الموقع الإلكتروني الذي يحمل اسمها والذي تم تأسيسه فيما بعد.
الطفلة ذات الأعوام الأربعة قالت لأمها بأنها تريد أن تبيع عصير الليمون من أجل مساعدة الأطفال الآخرين كي لا يصابوا بالسرطان. وعندما سمعت الصحافة البريطانية بذلك ونشرت القصة، تهافت الناس من أجل المساعدة. وبعد وفاة ألكساندرا عام 2004 بعد إتمامها الثامنة، أسست جمعية خيرية تحمل اسمها لمكافحة السرطان، وفي كل عام يقوم الآلاف من المتطوعين بافتتاح أكشاك لبيع عصير الليمون، فيما يسمى بـ”أيام الليمون السنوية” من كل شهر يونيو/ حزيران لجمع التبرعات من أجل مرضى السرطان.
عصير الليمون لإنقاذ النحل
تعيش الطفلة ماكايلا أولمر، البالغة من العمر 11 عاماً، في ولاية تكساس الأمريكية، وطورت مشروعاً خاصاً بها أسمته "الليمونادة بشهد النحل" (BeeSweet Lemonade)، معتمدة في صنعه على وصفة قديمة تعود لعائلتها. وأكدت ماكايلا أن الفكرة من الاسم واتتها بعد أن تعرضت للسع من قبل النحل مرتين خلال أسبوع.
لكن قصة نجاحها بدأت قبل عدة سنوات، حسب ما نشرت مجلة "شتيرن" الألمانية، حينما شاركت في مسابقة مدرسية لإنتاج عصير الليمون المصنوع منزلياً. بعد أن تقدمت أولمر بمنتجها، تهافتت الفتيات في المدرسة على شرائه بسبب طعمه المميز، ما دفعها إلى تأسيس شركتها الخاصة والتي تحمل اسم المشروب.
أرادت ماكايلا أولمر من خلال مشروعها إنقاذ النحل الذي يتعرض للإبادة جراء التلوث، فرصدت جزءاً، من أرباحها لإنقاذ النحل ودعمت مزارع خاصة للعناية بالنحل في الولايات المتحدة.
وبعد الإقبال الشديد على مشروبها، شاركت أولمر ببرنامج تلفزيوني يدعى (Shark Tank)، تحدثت فيه عن مشروعها الصغير وتركت انطباعاً جيداً لدى المشاهدين، ما جعل المستثمر دايموند جون، الذي يرأس مجموعة لإنتاج الملابس الخاصة بموسيقى الهيب هوب، يستثمر في مشروعها بـ60 ألف دولار.
ونقلت مجلة التايمز الأمريكية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمر بشراء وتوزيع عصير الليمونادة الخاص بها أثناء الاحتفال بعيد الفصح. ويبدو أن المشروع الخاص بالفتاة أولمر بدأ في التطور، إذ يوجد الآن عصير ليمونادة يحمل اسم الفتاة وبنكهات مختلفة، مثل الزنجبيل أو الشاي المثلج أو الإجاص. ولا زالت نسبة من الأرباح التي تحصل عليها الفتاة تذهب إلى جمعيات رعاية النحل والحفاظ عليها كما في السابق.
ع.أ.ج/ ي.أ (DW)
دفاتر التلوين لتعليم الأطفال اللاجئين اللغة الألمانية
الصورة أكثر تعبيراً من ألف كلمة وكلمة، لكنها تساهم أيضاً في تعلم كلمات جديدة. الرسامة "كونستانزي فون كيتزينغ" أسست مشروع الكتاب الملون على شبكة الإنترنت، لتعليم الأطفال اللاجئين اللغة الألمانية.
صورة من: Constanze von Kitzing
ماهو عدد الأدوات والحاجيات المنزلية التي تظهر في هذه الصورة والتي يمكنك أن تتعرف على أسمائها باللغة الألمانية؟ إليك واحدة من عشرات الرسوم التوضيحيية باللونين الأبيض والأسود التي يمكن الإستفادة منها، وهي توفر للأطفال اللاجئين المشاركة بمشروع الرسومات الملونة التي تمَكنهم من تعلم مفردات اللغة الألمانية التي سيحتاجونها في حياتهم اليومية.
صورة من: Alexa Riemann
رسمت مختلف الرسومات التوضيحيية من قبل رسامين من مدارس فنية مختلفة تبرعوا بجهدهم في هذا المشروع، وبعض الرسومات تتضمن نصوصاً توضيحيية. لا توضح هذه الصورة الكلمة التي تدل على نوع الطعام فحسب، بل هي تدل أيضاً على أنواع الطعام المُفَضَلة لدى الألمان، فعلى الإفطار يحبون البيض المسلوق، وعلى الغداء يحبون النقانق، وعلى العشاء يحبون الخبز.
صورة من: Susanne Schiefelbein
تقول مؤسسة المشروع الرسامة كونستانزي فون كيتزينغ: "عادة لا ينظَر اللاجئون في بلادهم التي قدموا منها إلى الشرطة والاطفاء باعتبارهما أجهزة صديقة تُقدم العون والمساعدة لهم. لذا فإن من أحد أهداف هذه الرسومات هو بناء الثقة بين السلطات الألمانية وبين اللاجئين".
صورة من: Tanja Graumann
نأمل ألا يتعرض الأطفال اللاجئون لأي حادثة حريق حقيقية، لكن يظل من الأفضل لهم أن يطلعوا على مهام رجال الإطفاء. فلربما تروق هذه المهنة للأطفال فيختاروها كعمل لهم في المستقبل. اللافتة الظاهرة على يمين الصورة تحمل عبارة: "تدريبات على إخماد الحريق."
صورة من: Jeanne Klöpfer
مواقع البناء تثير فضول الأطفال في جميع أنحاء العالم، وألمانيا تعج بمواقع البناء تلك. و يمكن للشبان أن يتعلموا وبسرعة كلمة "باغر" الألمانية التي تعني "الحفارة" وأن تكون تلك الكلمة من الكلمات الألمانية المُفضلة لديهم.
صورة من: Anja Meyer
الحيوانات الأليفة التي يُمكن الاحتفاظ بها وتربيتها في المنازل تختلف من بلد إلى آخر. أما الحيوانات الأكثر شيوعاً لدى الألمان هي الكلاب والقطط.
صورة من: Lea Dohle
قضية التعامل مع القمامة في ألمانيا تعد علماً بحد ذاته. تُفْرزُ كل المواد بدقة وتوضع كل مادة على حدة، يوضع الورق ومشتقاته في صندوق خاص به، وكذلك الأمر بالنسبة للزجاج، والنفايات العضوية، وبقية المواد القابلة للتدوير في محاولة للتقليل من كميات القمامة وجعلها تشكل أصغر حجم ممكن. وهذه الصورة التوضيحيية لاتفيد القادمين الجُدد إلى ألمانيا فحسب بل تُفيد أيضاً بتذكير المقيمين فيها منذ زمن طويل.
صورة من: Alexa Riemann
يبدأ كثير من الأطفال اللاجئين بعد وصولهم بفترة بسيطة إلى ألمانيا بالذهاب إما إلى المدارس أو إلى دور الحضانة. تُظهر هذه الصورة كيفية تفاعل الأطفال مع بعضهم البعض بإسلوب مؤدب.
صورة من: Susanne Kuhlendahl
هذه الصورة تُظهر الحياة في المدينة بكل ما تتضمنه: المشاه والسيارات، والدراجات، والكلاب، والأسواق. التجوال في شوارع مدينة غريبة قد يُكون مذهلاً. توضح هذه الصورة أهم ما يُمكن مشاهدته في الشارع، مثل وجود مخبز عند كل زاوية على سبيل المثال.
صورة من: Sabine Wiemers
هذه الصورة التوضيحيية للرسامة كونستانزي فون كيتزينغ والتي رسمتها بنفسها تمزج بين اللعب وبين تعلم اللغة. ويمكن استخدام الصورة للتدريب على تعلم كلمات ألمانية مثل "‘هوزه" وتعني "بنطال"، وكلمة "روك" وتعني "تنورة"، وكلمة "ياكي" وتعني "جاكيت"، ويمكن فصل الكلمات ومن ثم تطبيقها وإلباسها للدمية الورقية.