أعراض لربما كنت تجهلها لارتفاع نسبة الحموضة في الجسم، والتي تنتج إما عن المواد الغذائية التي تتناولها يومياً أو بسبب ضغط الحياة والتوتر العاطفي. كما نقدم لك نصائح للتغلب على هذه المشكلة.
إعلان
تبقي القواعد الجسم في حالة توازن وتمنع تزايد نسبة الحموضة داخله إلى حدود غير صحية، لأن ازدياد الحموضة في الجسم يعني مشاكل في نقل المواد الغذائية وأداء الهرمونات، ما يؤثر على وظائف جسدية عديدة.
أحد أهم أسباب ازدياد الحموضة في الجسم هي تناول أطعمة تزيد من إنتاج الأحماض، بالإضافة إلى التوتر وتعاطي الكحول. أما أعراض ازدياد الحموضة في الجسم، بحسب ما يكتب موقع "إن ستايل" الإلكتروني، فهي:
الإرهاق
يشعر الإنسان بالكسل والإرهاق عندما يكون جسده مشبعاً بالأحماض، وبالتالي لا يمكنه النوم بشكل صحي. السبب في ذلك هو أن الجسم، وأثناء فترات الراحة، يقوم بالاعتماد على الكالسيوم الموجود في العظام من أجل معادلة نسبة الحموضة في الجسم، وهذا ما يزيد من الاضطراب والقلق.
السمنة
عندما تزداد نسبة الحموضة في الجسم إلى درجة لا يستطيع فيها التعامل معها أو معادلتها، يقوم الجسم بتخزين الأحماض الزائدة في الأنسجة الدهنية (لدى النساء في أنسجة الذقن والبطن والعجز والفخذ)، ومن ثم تقوم هذه الأحماض الزائدة بالارتباط كيميائياً مع الدهون، ما يؤدي إلى تكون السليوليت وازدياد الوزن.
8 مواد غذائية بديلة عن القهوة تمنح النشاط والسعادة
غالبا ما يبادر الناس إلى شرب القهوة عند الشعور بالخمول والرغبة بالنوم، إلا هناك ثمانية مواد غذائية بديلة عن المشروبات الغنية بالكافيين تمنح الجسم الكثير من النشاط والطاقة والسعادة. تعرف عليها في ألبوم الصور التالي:
صورة من: Andres Victorero/Zoonar/picture alliance
اللوز والبندق والجوز هي مكسرات تحتوي على المغنسيوم وفيتامين بي والحمض الدهني أوميغا – 3. هذه المكونات الثلاث لها تأثير منشط على الجسم، فهي تبعد التعب والتوتر والإرهاق. "مخلوطة مكسرات" مع حبات من الزبيب تمنح أيضا الجسد طاقة كبيرة، حسبما نقل موقع بريغيتا.
صورة من: Colourbox
الموز هي غلال لذيذة وصحية وخفيفة. يحتوى الموز على منبهات صحية، وذلك يعود لنسبة السكريات التي تمنح الجسم طاقة. بالإضافة إلى حمض الفوليك والمغنيسيوم، المسؤوليّن عن بناء الخلايا الحمراء في الدم وعن تغذية الجسم. يقلل الموز من التعب، ويمنح مزاجا جيدا، لأنه يحتوي على الحمض الأميني "التربتوفان"، وهو حمض يحوله الدماغ إلى "سيروتونين"، المعروف أيضا بهرمون السعادة.
صورة من: Saul Loeb/AFP/Getty Images
الطرخشقون هي نبتة برية تقتات منها الأرانب. لكنها أيضا مفيدة لجسم الإنسان. يحتوي الطرخشقون على البوتاسيوم، وهو يساهم في تنشيط الجسم ويزيد من اليقظة. ينصح بإضافة الماء الساخن إلى أوراق وزهرة الطرخشقون اليابسة وتناوله كشاي . نبتة الحريقة أو القراص لها أيضا فوائد مشابهة.
صورة من: picture alliance/ZB/M. Bein
وينقل موقع بريغيتا أن الطعم الحار لجذور الزنجبيل تنشط عملية "الأيض" أي تحول الغذاء إلى طاقة. هذا ما يسهل عملية حرق الدهون في الجسم، ويبطئ من التعب. من يريد أن يستفيق بسرعة، عليه شرب الدرنة الحارة للزنجبيل في شكل شاي أو عن طريق إضافة الماء إلى عصير الليمون مع الزنجبيل وقليل من السكر وخلطهم جميعا.
صورة من: Fotolia/kostrez
للفليفلة الحمراء الحارة تأثير مشابه للزنجبيل، فهي تنشط عملية "الأيض" والدورة الدموية على الفور. جسم الإنسان يشعر في دقائق بالتوازن والنشاط. كما تحتوي الفليفلة الحمراء الحارة على المركب النشط "كابسيسين"، المسؤول عن الطعم الحارق، وهو يساهم في تدفئة الجسم، بالإضافة إلى حرق الدهون.
صورة من: picture-alliance/McPHOTOs
الحمضيات لها تأثير مشابه للمواد الغذائية الحارة. يساهم الفيتامين سي في تنشيط الجسم ويمنح الجسم طاقة كبيرة. وينصح بتناول قطعة من المندلينا أو الكيوي، أو تفاحة أو فاكهة الزنباع، وخاصة بعد استراحة الغداء. إذ أن الجسم دوما ما يشعر بالخمول في وقت الظهيرة.
صورة من: Shaun Dunphy / CC BY-SA 2.0
تعتبر الشوكلاته مادة منبهة للجسم، فـكل مائة غرام من الشوكلاته الداكنة يحتوي مثلا على 50 ميليغراما من مادة "الكافيين" المنشطة. في حين تحتوي 100 غرام من الشوكلاته البيضاء على 20 ميليغراما فقط من "الكافيين". لا تمنح الشوكلاته الداكنة الجسم النشاط فقط بل السعادة أيضا. وذلك يعود لمادة "الكاكاو"، وللمركب الكيميائي "ثيوبرومين" وهرمون السعادة "سيروتونين".
صورة من: Fotolia/PhotoSG
عصير براعم القمح هو مشروب متكون من أعشاب نبات القمح في بداية نموه. العصير غني بالفيتامينات أ و إي و بي 12 وهو يحتوي على مضاد للأكسدة وعلى مادة "الكلوريفيل" المنشطة للجسم. ينصح بخلط أعشاب نبات القمح مع عصير فواكه وذلك للتمتع بفوائده. لمن لا يحبذ طعم البراعم الخضراء ينصح بتناول جرعات صغيرة مع العصير. كما ينصح بعدم الإكثار منه لأنه قد يسبب الغثيان. س.ع/ ع.خ (DW)
صورة من: picture alliance/dpa/C. Moya
8 صورة1 | 8
مشاكل الجلد
عندما تزداد نسبة الحموضة في الدم، فإن عملية معادلتها لا تتم عبر الكبد، وإنما من خلال الجلد، وهذا يدمر طبقة حماية الجلد ويزيد من تكاثر البكتيريا فوقه، والنتيجة: المشاكل الجلدية وحب الشباب والبثور.
الرشح المزمن
سيلان الأنف سببه محاولة الجسم التخلص من الحموضة الزائدة عبر الأغشية المخاطية.
مشاكل الأسنان
يعتبر الفم مرتعاً للفيروسات والبكتيريا والفطريات. وعندما تزداد نسبة الحموضة هناك، تتحول منطقة الفم إلى أرض خصبة لتلك الجراثيم، والتي تقوم بمهاجمة اللثة والتسبب بالتسوس ومشاكل أخرى.
خمس نصائح لمواجهة الحموضة الزائدة:
1. شرب كميات كبيرة من الماء
يمكن دعم عملية معادلة الحموضة الزائدة في الجسم من خلال تناول كميات كبيرة من السوائل، لأن ذلك يؤدي إلى رفع كفاءة الجهاز الهضمي. وينصح موقع "إن ستايل" بشرب ما بين لترين وثلاثة لترات من الماء أو شاي الأعشاب يومياً.
2. الليمون
بعد الاستيقاظ مباشرة من النوم، يُنصح بشرب نصف لتر من الماء مخلوطاً بعصير نصف ليمونة، لأن الليمون قادر على ربط الأحماض الزائدة به كيميائياً.
3. الاعتدال
لا يحبذ الإكثار من القهوة أو السكر أو منتجات القمح أو الحليب أو الكحول، ذلك لأنها جميعاً تزيد من نسبة الحموضة في الجسم.
4. الإكثار من المغنيسيوم والكالسيوم
يحتاج الجسم إلى المغنيسيوم والكالسيوم من أجل الحفاظ على نسبة متوازنة من الحموضة. ومن أفضل المواد التي تحتوي على هذين المعدنين هي الأفوكادو والموز والبقوليات الخضراء، إضافة إلى بذور الشيا والقرنبيط الأخضر (بروكولي) والكالي (الكرنب).
5. الاسترخاء
التوتر العاطفي قد يزيد من درجة الحموضة في الجسم، ولذلك من المهم أخذ فترات من الراحة والاسترخاء، وربما تفيد ممارسة اليوغا أو التأمل في ذلك.