أعراض غير مسبوقة.. متحور كورونا الجديد فيروس مخادع؟
٨ يناير ٢٠٢٤
مع ارتفاع عدد الإصابات بكوفيد-19، يثير المتحور الجديد من فيروس كورونا، الذي أطلق عليه اسم JN.1، الكثير من الذعر والقلق. ما مدى خطورته؟ وما فعالية اللقاح ضده؟
إعلان
حسب بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) الأمريكي، أصبح متحور كورونا الجديد JN.1 ثاني أكثر السلالات شيوعاً في الولايات المتحدة.، حسب ما نقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "فرانكفورته روندشاو" الألمانية الرصينة.
ويؤكد الدكتور توماس روسو، أستاذ وكبير أطباء الأمراض المعدية في جامعة بوفالو في ولاية نيويورك الأمريكية أن "الأعداد تزداد بشكل كبير. وليس لدي أدنى شك في أنها ستستمر في الزيادة." والمتحور الجديد تحور بدوره عن سلالة أوميكرون، كما يوضح خبير الأمراض المعدية، في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي، أميش أداليا.
أعراض جديدة
يقول توماس روسو: "يحتوي المتحور على أكثر من 20 طفرة في بروتين سبايك، وعندما تم اكتشافه لأول مرة، سرت مخاوف من أن يشكل ذلك مشكلة حقيقية".
ويؤكد الخبراء أنه وحتى الآن، لا يوجد ما يشير إلى أن أعراض JN.1 مختلفة عن أعراض متحورات كورونا السابقة.
وأفاد المكتب البريطاني للإحصاءات الوطنية بوجود عرضين إضافيين وهما مشاكل في النوم وشعور بالخوف والقلق. وأجري استطلاع المكتب بين 7 و13 ديسمبر/كانون الأول، على مصابين بكورونا في إنكلترا واسكتلندا. وشعر 10.5 بالمئة بالقلق أو الخوف وأبلغ 10.8 بالمائة عن مشاكل في النوم.
ومن جانبه، علق متحدث باسم "مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها" الأمريكي على النتائج التي توصلت إليها المملكة المتحدة، إن "نوع الأعراض وشدتها عادة ما يعتمدان على مناعة الشخص وصحته العامة أكثر من اعتمادهما على النوع المسبب للعدوى".
الدكتور توماس روسو، أستاذ وكبير أطباء الأمراض المعدية في جامعة بوفالو في ولاية نيويورك الأمريكية يؤكد أن السلالة الجديدة شديدة العدوى وأنها تنتشر في أوروبا في عدة دول مثل أيسلندا والبرتغال وإسبانيا وفرنسا وهولندا، بيد أنه لا يرى أي سبب للذعر: "لا نعتقد أنه أكثر خطورة من المتغيرات الأخرى".
ووفق مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) الأمريكي، فإن لقاح كورونا الحالي فعال ضد السلالة الجديدة، JN.1.
خ.س
أرباح الوباء: هكذا جنى البعض المليارات خلال أزمة كورونا!
في حين أن العديد من الصناعات قد تعرضت لضربة اقتصادية موجعة خلال أزمة كورونا وتركت البعض في حالة من التمزق، إلا أنها في المقابل ساهمت في إنتاج أثرياء جدد أو جعل بعض الأغنياء أكثر ثراءً.
صورة من: Dennis Van TIne/Star Max//AP Images/picture alliance
جيف بيزوس
شهدت شركة أمازون لمؤسسها جيف بيزوس (في الصورة مع صديقته لورين سانشيز أمام تاج محل) نشاطاً كبيراً في ظل هذا الوباء، حيث حققت أسهم أمازون أرقاماً قياسية جديدة. وقد كان بيزوس أغنى شخص في العالم حتى قبل أزمة فيروس كورونا وأصبح الآن أكثر ثراءً. فوفقاً لمجلة فوربس، تبلغ ثروته 193 مليار دولار (161 مليار يورو).
صورة من: Pawan Sharma/AFP/Getty Images
إيلون ماسك
يبدو أن شركة تسلا لرجل الأعمال التكنولوجية إيلون ماسك شهدت ازدهاراً كبيراً خلال جائحة كورونا. فقد تجاوز رجل الأعمال المولود في جنوب إفريقيا، بيل غيتس في قائمة أغنى أغنياء العالم. وبلغت ثروته حوالي 132 مليار دولار.
صورة من: Getty Images/M. Hitij
إريك يوان
يعتبر العدد المتزايد للأشخاص الذين يعملون من المنزل أثناء الوباء نعمة كبيرة لإريك يوان. وقد انتقل مؤسس (زوم) من الصين إلى الولايات المتحدة عندما كان يبلغ من العمر 27 عاماً. وأطلق بعد بضع سنوات مع منافسه (ويب إكس)، منصته الخاصة لاتصالات الفيديو. و مع طرح (زوم) عام 2019 منذ أزمة فيروس كورونا، انفجرت الأسهم، وتقدر ثروته حاليا بحوالي 19 مليار دولار.
صورة من: Kena Betancur/Getty Images
جون فولي
لعبت اجراءات التباعد الاجتماعي وإغلاق نوادي الرياضة دوراً مهماً لصالح جون فولي. إذ مع توجه الملايين من الناس إلى ممارسة الرياضة في المنازل عوضاً عن الذهاب إلى مراكز اللياقة البدنية، تضاعفت أسهم شركة (بيلتون) للأجهزة الرياضية ثلاث مرات خلال الوباء، مما أدى بشكل مفاجئ إلى تحويل فولي البالغ من العمر 50 عاماً إلى ملياردير.
صورة من: Mark Lennihan/AP Photo/picture alliance
توبياس لوتكه
تتيح منصة (شوبيفاي) للكثيرن إنشاء متاجرهم الإلكترونية الخاصة - وهي فكرة طورها توبياس لوتكه، الذي ولد في كوبلنز بألمانيا، وهاجر إلى كندا في عام 2002، حيث بدأ العمل في مرآب سيارات مثل العديد من سكان أمريكا الشمالية. وقد تضاعفت قيمة أسهم شركة (شوبيفاي) في كندا، وتصاعدت الأرباح منذ آذار/ مارس. وتبلغ ثروة لوتكه، البالغ من العمر 39 عاماً، حوالي 9 مليارات دولار. بحسب مجلة فوربس.
صورة من: Wikipedia/Union Eleven
ملياردير بين عشية وضحاها
في وقت مبكر من شهر كانون الثاني/ يناير من العام الجاري، بدأ أوغور شاهين في تطوير أبحاثه في العمل على لقاح ضد فيروس كورونا. ومن المنتظر أن تتم الموافقة على التطعيم الذي طورته شركته بيونتك في مقرها ألمانيا. دفع اللقاح شاهين، الذي ينحدر من تركيا، إلى أضواء الشهرة وبات من الأثرياء. و تقدر قيمة الأسهم التي يمتلكها بـ 2.4 مليار دولار.
صورة من: BIONTECH/AFP
مقومات النجاح
ازدهرت شركة الخدمات الغذائية (هيلوفرش) خلال أزمة كورونا وسجلت التقارير أرباحاً كبيرة في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني أي ارتفعت أكثر من ثلاثة أضعاف خلال الوباء، حيث استغل المؤسس المشارك والمساهم دومينيك ريختر إغلاق المطاعم لإنعاش عمله. وعلى الرغم أنه ليس في مستوى ثراء الأغنياء الآخرين، إلا أنه يمتلك المقومات المناسبة للحاق بهم. نيكولاس مارتين / ريم ضوا