1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أعضاء منظمة التجارة العالمية يسعون إلى تحقيق اتفاق حول مسودة جديدة

دويتشه فيله+وكالات(ه.ع.ا)٢٦ يوليو ٢٠٠٨

يتواصل اجتماع منظمة التجارة العالمية لإنقاذ جولة الدوحة وتحقيق اتفاق حول مسودة أعدها المدير العام للمنظمة باسكال لامي ترمي إلى تحرير المبادلات التجارية. المسودة تحوز على موافقة القوى التجارية الرئيسية باستثناء الهند.

المفاوض الاوروبي مندلسن يرى أن مشروع لامي قادر على تحقيق توازن بين الدول الصناعية والناميةصورة من: AP


تتواصل اليوم جولة هامة من المحادثات في جنيف تهدف الى احياء جولة الدوحة لمنظمة التجارة العالمية، بعدما تم الحيلولة دون توقفها نتيجة للتنازلات التى قدمتها امس الدول الصناعية الكبرى للدول الصناعية الناشئة.

وقالت مصادر دبلوماسية ان التنازلات تضمنت عرضا من الولايات المتحدة بخفض حد سقف اموال الدعم لانتاجها الزراعي الى 5ر14 مليار دولار في العام. وخفضت الولايات المتحدة بالفعل الرقم الاصلي من 4ر16 مليار دولار الى 15 مليار دولار. وقالت المصادر ان من المتوقع الان على نطاق واسع ان تخفض دول الاتحاد الاوروبي التعريفات الجمركية التي تفرضها بنسبة 80 فى المئة وذلك بدلا من نسبة الـ60 فى المئة التى تم عرضها بالفعل.

اعتراضات هندية

متظاهرون يعبرون عن غضبهم نظرا لعدم التوصل إلى اتفاق مرض في مفاوضات منظمة التجارة العالمية لانقاذ جولة الدوحةصورة من: picture-alliance/dpa

وتسعى القوى التجارية الرئيسية (الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والبرازيل والهند والصين واستراليا واليابان) الى اقناع باقي اعضاء منظمة التجارة العالمية بالموافقة على مسودة الاتفاق الذي اعده المدير العام للمنظمة باسكال لامي، والمتضمن سلسلة اقتراحات بالارقام حول الموضوعين الاساسيين في جولة مفاوضات الدوحة وهما: تحرير المبادلات في مجالي الزراعة والمنتجات الصناعية.

وقال المفوض الاوروبي للتجارة بيتر مندلسن ان مشروع لامي "قادر على تقديم شيء متوزان تقريبا بين الزراعة والمنتجات الصناعية وبين الدول المتطورة والدول النامية". وابدى كذلك "ارتياحه للدعم الذي قدمته" الدول اعضاء الاتحاد الاوروبي. وحدها الهند من بين مجموعة القوى التجارية السبع بقيت على موقف مخالف للآخرين سعيا منها لحماية مئات الملايين من صغار الفلاحين وصناعاتها الناشئة من تخفيضات كبيرة للرسوم الجمركية.

آلية الحماية الجمركية مثار خلاف

جولة الدوحة بدأت قبل سبع سنوات وتسعى إلى تحرير المعاملات التجارية بين أعضاء المنظمةصورة من: AP

واعلن الوزير البرازيلي سيلسو اموريم ان بلاده التي تعتبر رأس حربة الدول الناشئة هي "اول بلد وافق على نص باسكال لامي". لكن التباين في موقفي البرازيل والهند جعل الدول النامية منقسمة على نفسها. حيث قال المتحدث باسم المنظمة كيث روكويل ان "دولا كثيرة عبرت عن مخاوفها بشأن آلية الحماية" الجمركية التي تطالب بها الدول النامية في حال ارتفاع واردات بعض المنتجات الزراعية.

وبحسب مشروع لامي، يمكن لبلد ما زيادة التعرفة الجمركية الى حد 15 بالمائة عن مستواها الحالي في حال ازدادت الواردات باكثر من 40 بالمائة. لكن الهند ودولا أخرى تضم واندونيسيا وتركيا والفيليبين وممثلو المجموعة الافريقية تعتبر ان عتبة 40 بالمائة مرتفعة جدا وستمنعهم من تطبيق آلية الحماية.

معارضة لفتح الاسواق امام المنتجات الصناعية

وعلى صعيد المنتجات الصناعية، تعارض الدول الناشئة ايضا فتح اسواقها بشكل كبير امام منافسة الدول المتطورة. وتتصدر الارجنتين وجنوب افريقيا حركة الرفض هذه وقال وزير التجارة الجنوب افريقي روب ديفيس "لا يسعنا الموافقة على الاتفاق حاليا".

ويذكر أن جولة الدوحة ، التى سميت باسم العاصمة القطرية حيث بدات فى شهر تشرين ثان/نوفمبر عام 2001 ، متعثرة منذ سنوات. ولايمكن التغلب على هذه الازمة الا من خلال موافقة بالاجماع بين كل الدول الاعضاء البالغ عددها 153دولة. ويتفاوض قرابة 40 وزيرا من كل الكتل التجارية الكبرى هذا الاسبوع فى جنيف فيما وصف بانها محاولة اخيرة لكسر الجمود الحالي.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW