أغلبها صينية .. مصادرة بضائع مقلدة بقيمة 740 مليون يورو
١٩ سبتمبر ٢٠١٩
لحماية الشركات والمستهلكين من التقليد والقرصنة، ولما تطاله البضائع من عمليات غش تشكل خطورة على منتجي السلع الأصلية واقتصاد السوق المحلية، قام الاتحاد الأوروبي بمصادرة ما قيمته 740 مليون يورو العام الماضي.
إعلان
قامت سلطات جمارك الاتحاد الأوروبي خلال العام الماضي بمصادرة بضائع مقلدة بقيمة 740 مليون يورو (818 مليون دولار). وذكرت المفوضية الأوروبية في بروكسل الخميس (19 سبتمبر/ أيلول 2019) أن قيمة البضائع المقلدة ارتفعت مقارنة بـ580 مليون يورو في عام 2017. وأضافت المفوضية أن معظم البضائع التي تمت مصادرتها خلال العام 2018، وعددها 27 مليون قطعة، جاءت من الصين. وجاء بعد ذلك، وبفارق كبير في الأعداد، منتجات من البوسنة والهرسك وهونغ كونغ، ثم كمبوديا.
وضبطت السلطات الأوروبية العام الماضي حوالي 31 مليون قطعة مقلدة.
وتأتي السجائر على رأس القائمة (15 في المائة) ثم الألعاب (14 في المائة). وفي المقابل، صودرت مشروبات كحولية مغشوشة مصنوعة بصفة رئيسية في مقدونيا الشمالية. أما تركيا فكانت أهم مصدر للعطور ومستحضرات التجميل المغشوشة. وصودرت منتجات الكمبيوتر المقلدة الواردة أساساً من الهند وسجائر صنعت في كمبوديا ومواد تغليف من البوسنة والهرسك.
ع. اع/ ي.أ (د ب أ)
هيلغولاند الألمانية ـ جزيرة ساحرة معفية من الجمارك بقانون بريطاني
على بعد 50 كم (31 ميل) من ساحل بحر الشمال من جهة ألمانيا، يقع أرخبيل هيلغولاند، الذي يتميز بهدوء رائع، بعيدا عن ضوضاء السيارات وحتى الدراجات الهوائية. الزائر للمنطقة يستمتع بالهواء الطلق النظيف.
صورة من: picture-alliance/dpa/Vidcom
الوصول إلى هيلغولاند
تستقبل هيلغولاند حوالي 3 آلاف سائح يومياً. إذ تستغرق الرحلة بالسفينة من البر الرئيسي عبر بحر "فادن" حوالي 3 ساعات. ولا ترسو السفن في الميناء، وإنما في الخليج. فيما يتم نقل السياح إلى الشاطئ بواسطة قوارب خشب البلوط التقليدية القوية منذ قرنين. وقد أدرجت قوارب البلوط هذه ضمن قائمة التراث العالمي الثقافي غير المادي لليونيسكو منذ عام 2018.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Zucchi
استقبال ملون
يرحب هذا المتنزه الملون بجميع زوار الجزيرة الجدد. استخدمت هذه الأكشاك الملونة في الأصل من قبل الصيادين كمخازن، أما في الوقت الحالي فقد تحولت إلى مطاعم ومتاجر ومحلات بيع التذكارات. وقد يكون هذا المكان مثالياً للأشخاص الذين يعانون من دوار البحر، حيث يمكنهم التعافي قليلاً قبل متابعة رحلتهم.
صورة من: picture-alliance/M. Narten
مأكولات بحرية شهية
تعتبر هيلغولاند مكاناً رائعاً لعشاق المأكولات البحرية. صيادو جراد البحر أو"الكركند" ما يزالون هنا. في الصورة وجبة اسمها "مخالب السلطعون"، التي تصنف ضمن أشهى الأطباق، وتقدم مع صلصات متنوعة ولذيذة. كما يقدم للضيوف مطرقة في بعض الأحيان لمساعدتهم على تقشيرها.
صورة من: picture-alliance/Dumont/R. Freier
المَعلم الأحمر
يؤدي مسار المشي عبر هضبة صخرية إلى "لانغه آنا" أو ما يعني باللغة العربية "آنا الطويلة" وهو نتوء صخري في الطرف الشمالي الغربي للجزيرة، وتمثل معلم هيلغولاند، حيث تعشش العديد من أنواع الطيور، التي يقوم بعضها بمحاولات الطيران الأولى غالباً في المساء مما يزيد المشهد الطبيعي روعة.
صورة من: picture-alliance/K. Nowottnick
العالم الآخر داخل الصخور
لا أحد يشك بوجود ملجأ ضخم داخل الصخرة. بني من قبل النازيين في الحرب العالمية الثانية، وتحول إلى قاعدة بحرية وقلعة فيما بعد. وما يزال من الممكن زيارة ملجأ المدنيين الذي نجا من تدمير القوات الجوية البريطانية الذي طال تقريبا كافة المنشآت العسكرية الأخرى في عام 1947.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Charisius
بدايات السياحة
هيلغولاند التي وجدت قبل الحرب العالمية الثانية لم تعد موجودة الآن إلا على البطاقات البريدية. تحولت هيلغولاند إلى منتجع صحي على شاطئ البحر في عام 1826، ازدهرت السياحة آنذاك وباتت مصدر دخل قوي وانتهت باندلاع الحرب العالمية الثانية. ولكن عندما أعيدت الجزيرة إلى السيطرة الألمانية في عام 1952 وسُمح للسكان بالعودة إليها، انتعشت السياحة خلال سنوات قليلة من جديد.
صورة من: picture-alliance/arkivi
ميزة فريدة لألمانيا: لا رسوم جمركية
من وجهة نظر الجمارك، تعتبر هيلغولاند دولة أجنبية ولا تخضع لقانون الضرائب في الاتحاد الأوروبي. إذ يمكن للضيوف التسوق دون رسوم جمركية، ودون ضريبة القيمة المضافة. يعود هذا القانون الخاص للفترة التي كانت فيها هيلغولاند تحت السيطرة البريطانية (1807-1890). وعندما سلمت إلى الرايخ الألماني، تقرر الإبقاء على الإعفاءات الضريبية المقدمة بموجب القاعدة الإنكليزية، والتي لا تزال سارية حتى اليوم.
صورة من: picture-alliance/M. Narten
جوهرة خفية
لا يمكن الوصول إلى جزيرة "دونه" الصغيرة المجاورة إلا بالعبّارة. فقد فصلتها عاصفة مدمرة عن الجزيرة الرئيسية منذ حوالي 300 عام. تضم هذه الجزيرة الصغيرة مطاراً، ومخيماً، وأكواخاً للعطلات، والعديد من الشواطئ، حيث يقصدها محبو السباحة، كما تشكل موطناً لأكبر مستعمرة من الفقمات الرمادية في بحر الشمال.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Brandt
صغار الفقمة
في فصل الشتاء، ينطلق المصورون الهواة إلى جزيرة "دون"، حين يولد صغار الفقمة. وتوفر المسارات الخشبية ومنصات المشاهدة مشهداً جيداً للحيوانات على بعد مسافة مقبولة. إذ يجب ألا ينزعج الصغار تحت أي ظرف من الظروف. الأشخاص الذين يحجزون لأنفسهم جولة في الطبيعة سيكون بإمكانهم مشاهدة الحيوانات الظريفة بأمان دون إزعاجها.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen
منظر غروب بديع
قد يكون الحظ حليف البعض ليتواجدوا في المكان المناسب وفي الوقت المناسب. ففي نهاية مسار الجرف الذي يؤدي إلى"لانغه آنا"، يوجد أفضل مكان لمشاهدة غروب الشمس، حيث تجعل الشمس المنخفضة السماء وصخور الحجر الرملي الأحمر يبدو متوهجاً. آن تيرمشه/ ريم ضوا