أغنية إيطالية تخترق مآذن بتركيا والسلطات توقف الأذان المركزي
٢٢ مايو ٢٠٢٠
بدلا من الآذان ترددت في مآذن بولاية إزمير التركية أغنية "بيلا تشاو" الإيطالية الثورية. وأوضح مسؤول ديني أن الأمر يتعلق باختراق للأنظمة الصوتية الإلكترونية. وتأتي هذه الواقعة بعد وفاة عضوة بفرقة موسيقية محظورة.
إعلان
توقفت المساجد في ولاية إزمير التركية عن نظام الأذان المركزي للدعوة إلى الصلاة بعد اختراق أنظمتها الصوتية وبث أغنية إيطالية، ويتعلق الأمرهنا بأغنية "بيلا تشاو" المعادية للفاشية، والتي تعود لحقبة الحرب العالمية الثانية.
وقال مسؤول ديني كبير في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية اليوم الجمعة (22 مايو/ أيار 2020) إن هذه الأغنية ترددت هذا الأسبوع لمدة عشر ثوان في مكبرات الصوت الخاصة بثلاثين مسجدا في منطقة إيجه، التي تتبعها إزمير.
وتابع بلقان، الذي شغل منصب مفتي إزمير لعامين، أنه في الوقت الذي سارع فيه أغلب أئمة المساجد لقطع بث الأذان يوم الأربعاء، فإن المدعي العام فتح تحقيقا في الحادث وأمر بالبحث عن أولئك الذين نشروا تعليقات بشأنه على وسائل التواصل الاجتماعي.
وزاد بلقان: "نشعر بحزن عميق لهذا العمل الاستفزازي في مثل هذا الوقت الحساس.. من الصعب علينا حقًا فهم دافع وسيكولوجية الجناة. لماذا يفعل أي شخص ذلك؟"، مستطردا: "رأيي الشخصي أن هذا هجوم منظم من قبل بعض الأشخاص الذين استهدفوا إزمير على وجه التحديد، مركز التآلف والتسامح الديني".
وأذيعت الأغنية في بعض مناطق إزمير، ولم تكن الأغنية بلغتها الأصلية، بل سجلت باللغة التركية من قبل فرقة "يوروم"، المحظورة في تركيا، ما قد يحمل رسائل سياسية في بلد يُتهم بالتضييق على حرية التعبير، خاصة بعد وفاة عضوة في هذه الفرقة، هيلين بولك، بسبب تداعيات الإضراب عن الطعام، احتجاجا على اعتقالات جرت بحق بعض أعضاء الفرقة.
وتعود الأغنية الأصلية، وترجمتها بالعربية هي "وداعا أيتها الجميلة" إلى نشطاء سياسيين مقاومين ضد الفاشية، لكن مؤلفها غير معروف. وقد اشتهرت الأغنية عالميا في السنوات الثلاث الأخيرة بعد عرضها في مسلسل "لا كاسا دي بابيل" على نتفلكس.
إ.ع/ ص.ش (د ب أ)
في صور.. بسبب كورونا هكذا احتفى مسلمون حول العالم بقدوم رمضان
يتميز شهر رمضان بالأجواء الاحتفالية. وبالرغم من جائحة كورونا التي تسببت في إغلاق دور العبادة وفرض التباعد الاجتماعي في معظم أطراف المعمورة، احتفل مسلمون حول العالم بقدوم شهر الصيام. لكن كيف؟ تابعوا هذه الصور.
صورة من: Reuters/D. Liyanawatte
الحرم المكي خال من المصلين
يظهر الحرم المكي خالياً من المصلين في مشهد غير معتاد تسببت فيه جائحة كورونا. وبالرغم من استمرار تعليق الصلوات خلال شهر رمضان، استطاع البعض الدخول للحرم في اليوم الأول منه. إلا أن أغلبية الأشخاص في الصورة هم عمال النظافة والتعقيم الذين يلعبون دوراً محورياً في مواجهة الجائحة.
صورة من: Getty Images
إفطار جماعي في سريلانكا
بالنسبة للمعايير الأوروبية يعد تجمع هذه العائلة للإفطار في مدينة ملوانا بسريلانكا خرقاً واضحاً لإجراء التباعد الاجتماعي. لكن الصورة تظهر الرغبة في ممارسة الطقوس المعتادة حتى في ظل جائحة عالمية، حيث جرت العادة في أغلب البلاد الإسلامية على إفطار العائلات سوياً حول المائدة.
صورة من: Getty Images/I. S. Kodikara
صلوات جماعية مطابقة للمعايير
تقول إسرائيل إنها تتبع إجراءات وقائية صارمة من أجل السيطرة على انتشار الفيروس، وأداء الصلوات للفلسطينيين وعرب وإسرائيل لا يمثل استثناءً. هذه الصورة لصلاة جماعية في موقف للسيارات عند شاطئ مدينة يافا حيث يلتزم المصلون بقواعد التباعد الاجتماعي، وتساعدهم في ذلك االخطوط البيضاء على الأرض.
صورة من: Getty Images/A. Gharabli
الأذان بالكمامة في إندونيسيا
لم يدع الإمام الإندونيسي بامبانغ سوبريانتو فيروس كورونا يؤثر على الطقوس الدينية المعتادة في رمضان، حيث يستعين بشبكة الإنترنت ليقوم بواجباته. ويقوم إمام مسجد "سوندا كيلابا" في العاصمة جاكارتا برفع الأذان وتلاوة القرآن في بث حي من المسجد على منصات التواصل الاجتماعي مستخدماً هاتفه الجوال. كما يساهم في نشر الوعي بالقواعد الوقائية عن طريق ارتداء الكمامة أثناء البث.
صورة من: Reuters/W. Kurniawan
الصلاة في الهواء الطلق
وفي مدينة ديربورن بولاية ميشيغان الأمريكية احتفل العاملون بأحد مراكز الرعاية الاجتماعية، والذي يضم مسجداً بإسم مسجد السلام، بقدوم شهر رمضان عن طريق تثبيت حروف كبيرة تشكل جملة "رمضان كريم".
صورة من: Getty Images/E. Cromie
الصلاة في الهواء الطلق
حتى وإن أُغلقت المساجد يستطيع الناس الصلاة والتعبد في منازلهم، لكن هذا الطفل السريلانكي فضل أن يصلي في الهواء الطلق على سطح إحدى البنايات في مدينة كولومبو. ونرى الطفل في الصورة على سجادة الصلاة، متوجهاً إلى السماء بالدعاء إلى حين حلول موعد الإفطار.
صورة من: Reuters/D. Liyanawatte
فيديو من المسجد في بافاريا
في زمن كورونا أصبح الإنترنت إحدى أهم طرق التواصل بين الناس. ولا يختلف الأمر بالنسبة للعبادات في شهر رمضان، حيث نرى في الصورة رئيس منتدى الإسلام بمدينة بينزبرغ البافارية بنيامين إدريس وهو يسجل تلاوته للقرآن بإستخدام هاتفه النقال. ومن خلال هذه الصورة نستطيع أن نرى سبب حصول المسجد الذي افتتح في 2005 على جائزة للتميز المعماري.
صورة من: Reuters/A. Uyanik
أنوار في تركيا
بالرغم من سطوع أنوار برج غلطة التاريخي، خلت المنطقة المحيطة به بمدينة إسطنبول من الزوار في مشهد يظهر وحدة المدن بدون البشر. وكانت السلطات أعلنت عن استمرار غلق المساجد في رمضان من أجل منع انتشار فيروس كورونا.
صورة من: Getty Images/B. Kara
رفع الأذان في نيبال
يقف هذا المؤذن في العاصمة النيبالية كاتماندو لرفع الأذان في أول أيام شهر رمضان كما جرت العادة. وبالرغم من جائحة كورونا، سيستمر رفع آذان بصيغته المعتادة في مساجد المدينة.
صورة من: Getty Images/P. Mathema
ساحة المعارض للعلاج والصلوات في سنغافورة
هذا المبنى الحديث الذي نراه في الصورة يكون عادة أكثر ازدحاماً، فالمبنى المعروف بـ "إكسبو سنغافورة" هو أكبر ساحة معارض في البلاد. وبسبب جائحة كورونا تم تخصيص المكان للمصابين بالفيروس للتعافي من المرض، ونراهم في الصورة يؤدون الصلاة الجماعية. من إعداد لانغا ماركو/ س.ح