أفضل 50 مطعم في العالم .. ليس من ضمنها مطاعم عربية
٢٥ يونيو ٢٠١٩
في احتفالية نظمتها مجلة المطاعم يوم الثلاثاء في سنغافورة، تم توزيع جوائز التصنيف السنوي لأفضل 50 مطعماً في العالم، الذي خلا من أي مطاعم عربية.
إعلان
تختص مجلة "ميشلان" بتصنيف المطاعم حول العالم، وتوزع في كل عام جوائزها على أفضل 50 مطعماً في العالم. في المركز الأول جاء هذا العام المطعم الفرنسي "ميرازور" بمدينة مينتون جنوب شرق فرنسا، الموجودة بالقرب من الحدود الفرنسية الإيطالية. ويدير المطعم الطاهي الأرجنتيني الحاصل على ثلاثة نجوم من ميشلان مارو كولاجركو، والذي يقوم بزراعة مكونات الأطباق في حديقته الخاصة.
وشكر كولاجوركو جميع العاملين معه قائلاً: "نشكر من دعمنا على مدار 13 عاماً". وكان كولاجوركو قد أسس المطعم عام 2006 بعد انتقاله للعيش في فرنسا والعمل كطباخ محترف بها، ليحصل على النجمة الأولى له بعد عام واحد فقد من افتتاحه. ثم حصل على النجمة الثانية عام 2012، وبدأ نجم المطعم في السطوع وتحقيق شهرة كبيرة.
كما حصل المطعم الدنماركي "نوما" على المركز الثاني، وحقق المطعم الإسباني "أسادور اتكسباري" المركز الثالث، بينما ذهب المركز الرابع لمطعم "جاجان" الهندي في مدينة بانكوك التايلاندية، وكان المركز الخامس من نصيب المطعم الدنماركي "غرانيوم".
ويتم اختيار المطاعم الفائزة كل عام من خلال استطلاع للرأي يشارك به ألف طباخ وناقد طعام وصاحب مطعم وغيرهم من العاملين في مجال المطاعم حول العالم. وبالرغم من انتقاد البعض لطريقة اختيار المطاعم الفائزة في التصنيف، خاصة من قبل الفرنسيين الذين يرون أن المعايير غير واضحة، يحظى التصنيف باهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام.
جدير بالذكر أن إسبانيا هي أكثر الدول الفائزة بالمركز الأول كأفضل مطعم في العالم، حيث حصلت عليه سبع مرات منذ إطلاق الجائزة في عام 2002.
ولم يتم إدراج أي مطعم عربي ضمن أفضل خمسين مطعماً في حفل هذا العام.
د.ب/ ي.أ
تعرف على أصل هذه الأطباق العالمية الشهيرة
تفاجأ العديد من محبي وجبة كرات اللحم السويدية بحقيقة أصلها التركي الذي كشفته السويد مؤخراً. وهناك العديد من الأطباق التي باتت منتشرة في قوائم المطاعم حول العالم، وأثارت حقيقة جذورها الأصلية الجدل أحياناً. المزيد في صور.
صورة من: picture-alliance/dpa/Weng Lei
جعلت مطاعم شركة إيكيا طبق كرات اللحم السويدية (Köttbullar) شهيراً في جميع أنحاء العالم. وكشفت السويد مؤخراً أن طبقها النموذجي قد جاء من تركيا إلى الدولة الاسكندنافية من قبل الملك تشارلز الثاني عشر، الذي عاش في المنفى في الدولة العثمانية في أوائل القرن الثامن عشر. وعلى عكس تركيا، غالباً ما يضيف السويديون المربى إلى كرات اللحم.
صورة من: picture-alliance/dpa
أما بالنسبة للفطيرة الإنكليزية، فهي لم تأت حقيقة من إنكلترا، على الرغم من أن مبتكرها (صموئيل باث توماس) إنكليزي الأصل، غير أنه قد انتقل إلى الولايات المتحدة من إنكلترا في عام 1874. وبعد عبوره المحيط الأطلسي تمكن من إعداد وجبة الإفطار الشعبية، وخبزها بطريقة مختلفة. بعد ذلك، تم استيراد الفطائر الإنكليزية من الولايات المتحدة إلى المملكة المتحدة لسنوات، قبل أن يبدأ المنتجون البريطانيون بصنعها.
صورة من: picture-alliance/Food and Drink/J. Murphy
تتمتع وجبة (الدونر كباب)، التي يعتقد بأنها ألمانية المنشأ، بشعبية كبيرة حول العالم. ولكن يُقال إن قادر نورمان، صاحب مطعم تركي ولد في برلين، كان أول من صنعها. وبينما تنافس الكثيرون على الادعاء بأنهم أصحاب هذا "الاختراع" عام 1972، ساهم نورمان بالتأكيد في نجاح هذه الوجبة وجعلها عالمية
صورة من: picture-alliance/chromorange/E. Weingartner
الكرواسان حاضر دائماً على المائدة الفرنسية، غير أن تلك المخبوزات المليئة بالزبدة على شكل هلال، يقال أنها في الواقع نمساوية الأصل، أو عثمانية.
صورة من: picture-alliance/Food and Drink Photos
وما يزال الجدل قائماً حول منشأ بعض الأطباق المكسيكية الشهيرة مثل (تيكس- مكس) و(فاهيتا). تعني الكلمة الإسبانية "faja" حزاماً أو وشاحاً، وتشير "fajita" إلى شرائح اللحم البقري المستخدمة في الـ(فاهيتا)، التي نسبت إلى مطبخ رعاة الماشية في غرب تكساس. والقصة مشابهة بالنسبة لوجبة "تيكس-مكس" (في الصورة)، فيقال أنها قد ابتكرت في أريزونا بالولايات المتحدة.
صورة من: picture-alliance/Food and Drink Photos/M. Johnson
تعرف الباغل-قطعة خبز دائرية ومفرغة من الداخل- بأنها أميركية، غير أنها تعود في الأصل للمجتمعات اليهودية في بولندا. اسم باغل/bagel يأتي من اليديشية، التي تأثرت باللهجات الألمانية. وكانت الدعامة الأساسية للمطبخ البولندي قبل أن يأخذها اليهود البولنديون إلى الولايات المتحدة.
صورة من: picture alliance/Photoshot
هذا الكعك الهش المجوّف الذي يحتوي على أرقام الحظ، أو حكم، أو تنبؤات، يقدم بعد تناول أي وجبة في المطاعم الصينية في كل بلد تقريباً - باستثناء الصين، والسبب أن أصل هذا التقليد لا يمت للصين بصلة. ويعتقد أن هذه الحلويات قد صنعت لأول مرة من قبل المهاجرين اليابانيين في كاليفورنيا في أواخر القرن التاسع عشر أو أوائل القرن العشرين. وتقدم حلويات مشابهة في بعض مناطق اليابان.
صورة من: picture-alliance/ dpa/dpaweb
في حين أن مكونات الحمص سهلة بما يكفي لتحضيرها: (حمص، وطحينة، وزيت الزيتون، والليمون، وثوم، وملح)، فإن أصولها مثيرة للجدل. تصاعدت حدة التوتر على أصول الحمص "حرب الحمص"، بعد أن ادعى كلاً من لبنان وإسرائيل ذلك. والحقيقة الثابتة أن الحمص لا يغيب عن مطاعم الشرق الأوسط. كريستينا بوراك/ ريم ضوا.