أفغانستان: عشرات القتلى والجرحى في انفجار هزّ كابول
٨ مايو ٢٠٢١
انفجار يضرب العاصمة الأفغانية ويوقع 30 قتيلاً على الأقل وعشرات الجرحى جميعهم من المدنيين. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، كما نفت حركة طالبان ضلوعها في الانفجار، لكن الرئيس الأفغاني أشرف غني حمّل الحركة المسؤولية.
إعلان
بتوقيت برلين - أي مستقبل ينتظر أفغانستان بعد انسحاب الناتو؟
42:31
لقي 30 شخصاً على الأقل حتفهم السبت (الثامن من مايو/ أيار 2021) إثر انفجار وقع بالقرب من مدرسة في المنطقة الغربية للعاصمة الأفغانية كابول، بحسب وزارة الداخلية الأفغانية.
ونُقل ما لا يقل عن 52 جريحاً إلى مستشفيات مختلفة، وفقاً للمتحدث باسم وزارة الداخلية طارق عريان، الذي ذكر أنه من المحتمل أن ترتفع أرقام الضحايا في الحادث - وجميعهم من المدنيين.
وأكد عريان أن انفجاراً وقع في الساعة 11:57 بتوقيت غرينتش بالقرب من مدرسة في حي دشت البرتشي، وهي منطقة تسكنها أغلبية من قومية الهزارة في العاصمة الأفغانية. وأوضح المتحدث أن الشرطة طوقت المنطقة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. ولم يتضح على الفور سبب الانفجار.
وفي وقت لاحق، قال مسؤول أمني لرويترز إن عدد القتلى ارتفع إلى 55 فضلاً عن إصابة 150 آخرين كثير منهم إصابته خطيرة. وقال المسؤول الكبير الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن التفجيرات ناجمة عن سيارة مفخخة ثم قذائف مورتر كانت مخبأة داخل السيارة.
وكانت هناك معلومات متضاربة حول السبب المحتمل، إذ أفادت بعض وسائل الإعلام المحلية في البداية بوقوع ثلاثة انفجارات ناجمة عن إطلاق صواريخ، في حين أشارت تقارير أخرى إلى أن الانفجار نجم عن سيارة مفخخة.
وبعد الحادث، لجأ الكثيرون إلى وسائل التواصل الاجتماعي لإدانة قتل المدنيين.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، كما نفت حركة طالبان ضلوعها في الانفجار، لكن الرئيس الأفغاني أشرف غني حمّل الحركة مسؤولية الانفجار.
وتنشط كل من جماعة طالبان وتنظيم "الدولة الإسلامية" في أفغانستان، وتنفذان هجمات وتفجيرات في العاصمة كابول.
ي.أ/ خ.س (د ب أ، أ ف ب)
أفغانستان الحديثة آنذاك...صور من الماضي الجميل
صور من الماضي تترك انطباعا وكأنها من عالم آخر، إنها صور تعود إلى النصف الثاني من القرن الماضي لنساء في العاصمة الأفغانية كابول وهن من دون حجاب أو برقع يرتدين ثيابا أنيقة. الصور نشرتها مؤخرا وكالة الأنباء الألمانية د ب أ.
صورة من: picture-alliance/dpa
في الصورة طالبتان في كلية الطب بجامعة كابول مع مدرستهما وهي تتحدث معهما عن قالب جبس لعضو بشري. الصورة تعود إلى عام 1962 حيث كانت المرأة الأفغانية تشارك في الحياة العامة ويسمح لها بمتابعة تحصيلها العملي الجامعي.
صورة من: Getty Images/AFP
إمرأتان بثياب غربية حديثة وهما تخرجان من استوديو راديو كابول في اكتوبر/ تشرين الأول 1962. لكن بعد استيلاء حركة طالبان الإسلامية المتطرفة في تسعينيات القرن الماضي على السلطة لم يعد يسمح للمرأة بالخروج بدون ارتداء البرقع.
صورة من: picture-alliance/dpa
في أواسط سبعينيات القرن الماضي كان أمرا طبيعيا وعاديا مشاهدة النساء في الشارع وجامعة كابول. لكن وبعد عشرين عاما حرمت المرأة من التعليم ودخول الجامعة، واستمر الأمر هكذا حتى سقوط حركة طالبان عام 2001 وكتابة دستور جديد لأفغانستان عام 2003 ينص على حق المرأة في التأهيل والتعليم.
صورة من: Getty Images/Hulton Archive/Zh. Angelov
مُدرسة روسية تعلم الطلاب والطالبات في المعهد التقني في كابول تقنية المعلومات والكمبيوتر. خلال سنوات الحرب الأهلية والتدخل السوفييتي كان هناك الكثير من المدرسين السوفييت في المعاهد والجامعات الأفغانية.
صورة من: Getty Images/AFP
الطلاب والطالبات مع بعضهم بكل حرية في الجامعة عام 1981 أي بعد عامين من التدخل السوفييتي في أفغانستان، والذي أدى إلى اندلاع حرب أهلية دامت عشر سنوات انتهت باستيلاء حركة طالبان على السلطة.
صورة من: Getty Images/AFP
الصورة لفتيات مدرسة مهنية في العاصمة كابول إبان التدخل السوفييتي. لكن بعد استيلاء طالبان عام 1996 على السلطة حرمت المرأة من التعليم ولم يعد يسمح لها بالعمل وممارسة اي مهنة خارج البيت.
صورة من: Getty Images/AFP
امرأة مع طفليها في الشارع بدون برقع أو حجاب. حتى اليوم وبعد 15 عاما من إسقاط حكم طالبان لا يمكن مشاهدة هذه الصورة في شوارع كابول، ولا تزال المرأة الأفغانية تكافح من أجل انتزاع حقوقها والمساواة مع الرجل في مجتمع ذكوري.