أفغانستان ـ تردد بين الاعتراف بطالبان والتهديد بعزلها دوليا
١٦ أغسطس ٢٠٢١
فيما وصفت لندن عودة طالبان للحكم في أفغانستان فشلا للمجتمع الدولي، معتبرة الوقت غير مناسب للاعتراف بها، سارعت بيكين وموسكو إلى بعث رسائل ودية لحكام كابول الجدد معربتان عن استعدادهما لإقامة علاقات طبيعية معهم.
إعلان
اعتبر وزير الدفاع البريطاني بين والايس اليوم (الاثنين 16 أغسطس / آب 2021) وهو الذي سبق وأن انتقد علناً الأسبوع الماضي القرار الأميركي بالانسحاب من أفغانستان، عبر شبكة "بي.بي.سي" أن ما حصل "فشل للمجتمع الدولي الذي لم يفهم أن الأمور لا تُحلّ في ليلة وضحاها". لكنّه أكد أن الالتزام البريطاني في أفغانستان الذي كلّف 457 جندياً بريطانياً حياتهم خلال 20 عاماً من التدخل، "لم يذهب سدى". واعتبر والايس في حديث عبر قناة "سكاي نيوز" أنه "الآن ليس الوقت" المناسب للاعتراف بطالبان كحكومة أفغانية رسمية. وأشار إلى أن "هناك الكثير من الأمور التي يجب القيام بها قبل اتخاذ هذه القرارات" معتبراً أن أفعال متمردي طالبان "لا تتوافق مع وعودهم".
وقبله، حذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الأحد الدول الغربية من الاعتراف بطالبان كحكومة جديدة في أفغانستان دون اتفاق مسبق. وقال جونسون عقب اجتماع لمجلس الأمن القومي الوزاري إنه من الواضح انه ستكون هناك قريبا حكومة جديدة فى كابول. وأضاف "غير أنه من الأهمية بمكان أن تعمل الدول الغربية معا لتوضيح لمن يقود افغانستان، سواء طالبان أو أي شخص آخر، أنها لا يمكن أن تصبح "أرضا خصبة للإرهاب" وأضاف جونسون أن الوضع في أفغانستان "صعب للغاية".
الاتحاد الأوروبي هدد بعزل طالبان دوليا
وسبق للاتحاد الأوروبي أن حذر حركة طالبان الخميس الماضي من أنها ستواجه عزلة دولية إذا استولت على السلطة من خلال العنف. وقال جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي في بيان "إذا تم الاستيلاء على السلطة بالقوة وإعادة تأسيس إمارة إسلامية، فإن طالبان ستواجه عدم الاعتراف والعزلة ونقص الدعم الدولي واحتمال استمرار النزاع وعدم الاستقرار الذي طال أمده في أفغانستان". وأضاف "يعتزم الاتحاد الأوروبي مواصلة شراكته ودعمه للشعب الأفغاني. لكن الدعم سيكون مشروطا بتسوية سلمية وشاملة، واحترام الحقوق الأساسية لجميع الأفغان، بمن فيهم النساء والشباب والأقليات".
وشدد على أنه "من الضروري الحفاظ على المكاسب الكبيرة التي حققتها النساء والفتيات خلال العقدين الماضيين بما فيها الوصول إلى التعليم". ودعا البيان إلى "الوقف الفوري للعنف الدائر" وحض طالبان على استئناف محادثات السلام مع الحكومة في كابول. وأضاف "الاتحاد الأوروبي يدين الانتهاكات المتزايدة للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، خصوصا في المناطق التي تسيطر عليها طالبان وفي المدن". بيان الاتحاد الأوروبي صدر قبيل أن تكتسح طالبان كامل التراب الأفغاني وقبل سقوط العاصمة كابول.
برلين هددت بوقف مساعداتها المالية لأفغانستان
من جهته، سبق لوزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن هدد الخميس الماضي من أن ألمانيا، أحد المانحين الرئيسيين لأفغانستان، لن تدفع "فلسا واحدا" من مساعدات التنمية إذا سيطرت طالبان على البلاد. وقال الوزير ألألماني في مقابلة مع قناة "تسي.دي.اف" العامة "لن نعطي أفغانستان فلسًا واحدًا بعد الآن إذا سيطرت طالبان بالكامل على السلطة وطبقت الشريعة وإذا أقامت دولة خلافة". وشدد على أنّ أفغانستان "لا يمكن أن تستمر من دون مساعدات دولية". وتساهم ألمانيا بنحو 430 مليون يورو سنويًا، وهي من بين أكبر عشرة مانحين للمساعدات التنموية لأفغانستان.
وشدد ماس على أن انسحاب القوات الدولية كان بمبادرة من الولايات المتحدة. وقال إن القرار "يعني أن جميع قوات حلف شمال الأطلسي اضطرت إلى مغادرة البلاد لأنه لا يمكن لأي دولة إرسال قوات إلى هناك" من دون حماية عسكرية أميركية.
بكين تبدي استعدادها لإقامة "علاقات ودية"
أبدت الصين التي تتقاسم حدوداً مع أفغانستان تمتدّ على 76 كلم، استعدادها اليوم (الاثنين 16 أغسطس / آب 2021) لإقامة "علاقات ودية" مع حركة طالبان، غداة سيطرة المتمردين على كابول. وأكدت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا شونيينغ أمام الصحافة أن بكين "تحترم حق الشعب الأفغاني في تقرير مصيره ومستقبله". وأضافت أن متمردي طالبان "عبروا مرات عدة عن أملهم في تطوير علاقات طيبة مع الصين".
وأشارت المتحدثة إلى أن السفارة الصينية لدى كابول "تواصل العمل بشكل طبيعي". ودعت الصين التي أجلت مطلع تموز/ يوليو 210 من رعاياها من أفغانستان، السلطات الجديدة إلى ضمان أمن من ظلوا في البلاد. وفي الأسابيع الأخيرة، وصفت السلطات الصينية الانسحاب الأميركي من أفغانستان بأنه خطوة "غير مسؤولة". في مواجهة خطر حصول فوضى في أفغانستان، بدأت بكين اعتباراً من أيلول/ سبتمبر 2019 محادثات مع طالبان التي زار وفد منها الصين آنذاك.
السفير الروسي في كابول سيلتقي قادة طالبان
من جهته، أعلن موفد الكرملين إلى أفغانستان زامير كابولوف اليوم الاثنين أن السفير الروسي لدى كابول سيلتقي قادة من حركة طالبان غدا الثلاثاء، مشيراً إلى أن موسكو ستقرر ما إذا كانت ستعترف بالسلطات الأفغانية الجديدة بناء على أفعالها. وقال كابولوف لإذاعة "صدى موسكو" إن "السفير الروسي (ديمتري جيرنوف) على تواصل مع طالبان، وغداً سيلتقي منسقهم للشؤون الأمنية"، ليناقش معه المسائل المرتبطة بأمن السفارة الروسية في كابول بشكل خاص. وأوضح أن المتمردين "يؤمّنون أمن المحيط الخارجي للسفارة الروسية. غداً ستتمّ مناقشة التفاصيل على المدى الطوي". وأضاف أن "الاعتراف أم لا (بحكم طالبان) يعتمد على تصرفات النظام الجديد".
وتابع "سنراقب عن كثب إلى أي مدى سيكون نهجهم لإدارة البلد مسؤولاً (...) وستستخلص السلطات الروسية من ذلك الاستنتاجات اللازمة". وسبق أن أعلنت روسيا الأحد أنها لا تعتزم إخلاء سفارتها في كابول، مؤكدةً أنها حصلت على "ضمانات" من جانب طالبان بشأن أمن بعثتها الدبلوماسية. وأقرّ كابولوف بأن السرعة التي سيطرت بها طالبان على البلاد كانت "مفاجئة" بالنسبة لروسيا. وصرّح "لقد بالغنا في تقدير القوات المسلحة في أفغانستان... لقد تخلت عن كل شيء منذ الطلقة الأولى". من جهته، قال السفير الروسي في كابول ديمتري جيرنوف لمحطة التلفزيون الروسية "روسيا 24" إن طالبان أعادت فرض "النظام" في العاصمة الأفغانية وتتكفل بأمن السفارة الروسية. وشدد على أنهم "أكدوا مرة أخرى أنه لن تُمس ولا حتى شعرة واحدة في رأس أي دبلوماسي روسي".
ح.ز/ ع.ج.م (د.ب.أ / أ.ف.ب / رويترز)
عقدان من تاريخ أفغانستان في 20 صورة
ساهمت أكثر من 40 دولة في أعمال إعادة الإعمار في أفغانستان منذ سقوط طالبان، لكن استمرار الوضع الأمني المتدهور في البلاد يجعل جدوى هذه المهام محل تساؤل، لاسيما قبيل انتهاء مهمة إيساف.
صورة من: picture-alliance/dpa
بين التدخل العسكري والانسحاب
عاشت أفغانستان أحداثا كثيرة خلال هذا القرن فهجمات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر كانت السبب وراء عملية عسكرية دولية مازالت تأثيراتها قائمة على البلاد. فيما يلي بعض أهم المحطات على هذا الطريق الطويل الذي مرت به أفغانستان بداية من العملية العسكرية التي قادتها الولايات المتحدة وحتى تسليم المهام الأمنية للأفغان.
صورة من: Getty Images
11 سبتمبر 2001: هجمات لها تبعات سياسية
سجل يوم الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر 2001 نفسه كيوم غير مسار العالم فالهجمات التي استهدفت الولايات المتحدة كانت السبب وراء تغييرات سياسية كبيرة. تسببت الهجمات في مقتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص بعد اصطدام طائرتي ركاب مخطوفتين ببرجي مركز التجارة العالمي في نيويورك. قادت خيوط البحث عن الجناة إلى أفغانستان.
صورة من: picture-alliance/dpa
13 نوفمبر 2001: عملية "الحرية الدائمة"
شنت حكومة جورج بوش آنذاك هجوما على أفغانستان حيث كان ترجح وجود أسامة بن لادن، الذي اتهمته بتدبير الهجمات. أسقطت الولايات المتحدة نظام طالبان في أفغانستان وحاولت تفتيت تنظيم القاعدة. في الثالث عشر من تشرين الثاني/ نوفبمر 2001 سقطت كابول وانسحبت طالبان لمنطقة الحدود الأفغانية الباكستانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
27 نوفمبر 2001: مؤتمر بون
في نهاية عام 2001 التقى ممثلو أربعة من الأطياف الشعبية في أفغانستان بالقرب من مدينة بون الألمانية. لم تكن حركة طالبان ممثلة في المؤتمر الذي تم برعاية الأمم المتحدة. اتفقت الأطراف المشاركة في المؤتمر في الخامس من كانون الأول/ ديسمبر 2001 على بناء حكومة انتقالية تعمل تحت إشراف الرئيس حامد كرزاي الذي عُلقت عليه الآمال لقيادة البلاد نحو الديمقراطية.
صورة من: Getty Images
22 ديسمبر 2001: البرلمان الألماني يصوت على المشاركة العسكرية
أقر البرلمان الألماني في الثاني والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر 2001 وبأغلبية كبيرة، مشاركة الجيش الألمانية في مهمة السلام التابعة للأمم المتحدة في أفغانستان. تركزت مهمة قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) على الاهتمام بعودة الأمن ودعم الحكومة في أعمال إعادة البناء.
صورة من: picture-alliance/dpa
6 مارس 2002: أول الضحايا في صفوف القوات الألمانية
شهد يوم السادس من آذار/ مارس 2002 سقوط أول الضحايا الألمان أثناء إبطال مفعول صاروخ أرض جو. توالت الحوادث المشابهة، إذ فجّر انتحاري نفسه في كابول في السابع من حزيران/ يونيو 2003 مما أسفر عن مقتل أربعة جنود وإصابة 29 بجروح. كان هذا هو الحادث الأول الذي يقتل فيه جنود ألمان نتيجة تفجير انتحاري.
صورة من: picture-alliance/dpa
26 يناير 2004: دستور جديد
أقرت الحكومة الأفغانية، في كانون الثاني/ يناير 2004، دستورا ديمقراطيا للبلاد بعد أكثر من عامين على سقوط طالبان. اتفق المشاركون في وضع الدستور على تأسيس جمهورية أفغانستان الإسلامية ذات النظام الرئاسي ليمهدوا بذلك الطريق لانتخابات عامة. أجريت الانتخابات في التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر 2004 وفاز بها حامد كرزاي.
صورة من: picture alliance/AP Photo
31 مارس 2004: مؤتمر برلين
وافق المجتمع الدولي خلال مؤتمر برلين على تخصيص 8.2 مليار دولار لأعمال إعادة الإعمار في أفغانستان. ساهمت ألمانيا بنحو 80 مليون يورو. تناول المؤتمر العديد من النقاط منها سبل مكافحة تهريب المخدرات وتعزيز قوة إيساف بعناصر إضافية.
صورة من: picture alliance/AP Photo
31 يناير 2006: مؤتمر لندن
اتفق المشاركون في مؤتمر لندن على برنامج مدته خمسة أعوام لأفغانستان وخصصوا من أجله 10.5 مليار دولار. طرح المؤتمر مسألة تسليم أفغانستان المسؤولية على مراحل. لم يكن هذا المؤتمر هو نهاية المطاف، فقد تطلب الوضع الأمني الشائك في أفغانسان تنظيم مؤتمرات عديدة في السنوات اللاحقة.
صورة من: picture-alliance/dpa/dpaweb
4 سبتمبر 2009: غارة قندز
أمر غيورغ كلاين، قائد القوات الألمانية في أفغانستان، بشن غارة جوية على شاحنتي وقود استولى عليها عناصر من طالبان بالقرب من مدينة قندز. أسفرت الغارة الجوية عن مقتل نحو 140 شخصا معظمهم من المدنيين. أدت الغارة لانتقادات حادة في أفغانستان وألمانيا وتسببت في استقالة وزير الدفاع الألماني آنذاك فرانتس يوزيف يونغ.
صورة من: picture-alliance/dpa
31 مايو 2010: استقالة الرئيس الألماني
أدلى الرئيس الألماني آنذاك هورست كولر بتصريحات صحفية مثيرة للجدل أثناء رحلة عودته من زيارة تفقدية لقوات بلاده في أفغانستان. وبرر كولر في المقابلة الصحفية مشاركة قوات بلاده في أفغانستان بتأمين مصالح اقتصادية ألمانية. أثارت هذه التصريحات نقاشات سياسية حادة في ألمانيا، أعلن كولر بعدها استقالته من منصبه.
صورة من: picture-alliance/dpa
19 يوليو 2010: لقاء قمة في كابول
في ظل إجراءات أمنية مشددة، اجتمع وزارء خارجية دول الناتو في العاصمة الأفغانية كابول في أول اجتماع في المدينة المتأزمة. وبالرغم من استمرار تردي الأوضاع الأمنية في أفغانستان، بحث الوزراء خلال اجتماعهم خطط تسليم المسؤولية بالكامل لقوات الأمن الأفغانية بحلول عام 2014 وسحب قوات الناتو من هناك.
صورة من: picture-alliance/dpa
18 سبتمبر 2010: انتخابات برلمانية
شهدت أفغانستان في الثامن عشر من أيلول/ سبتمبر انتخابات برلمان جديد. خيمت على الانتخابات هجمات أودت بحياة 22 شخصا على الأقل. تحدث مراقبون دوليون عن عمليات تزوير واسعة النطاق في الانتخابات التي لم تسفر عن فائز بأغلبية كبيرة.
صورة من: picture alliance/dpa
2 مايو 2011: مقتل بن لادن
نفذت عناصر من القوات الأمريكية الخاصة عملية ضد مجمع سكني في بلدة ايبت آباد الباكستانية ليلة الثاني من آيار/ مايو 2011 أسفرت عن مقتل أسامة بن لادن، قائد تنظيم القاعدة. تابع الرئيس الأمريكي باراك أوباما تفاصيل الهجوم مع مساعديه عبر شاشة عرض مباشر. خرج الآلاف في الولايات المتحدة إلى الشوارع احتفالا بمقتل بن لادن.
صورة من: The White House/Pete Souza/Getty Images
5 ديسمبر 2011 : مؤتمر بون الثاني
استضافت مدينة بون الألمانية المؤتمر الدولي الثاني حول أفغانستان في الخامس من كانون الأول/ ديسمبر 2011، بعد عشرة أعوام على المؤتمر الأول. اتفق المشاركون في المؤتمر على مواصلة دعم أفغانستان ماليا كما تعهد كرزاي بالقيام بإصلاحات وبمكافحة الفساد والعمل من أجل تحقيق ديمقراطية مستقرة.
صورة من: Getty Images
16 مايو 2012 : تعاون ألماني أفغاني
وقعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الأفغاني حامد كرزاي في 16 أيار/ مايو 2012 اتفاقية للتعاون بين ألمانيا وأفغانستان. تعهدت الحكومة الألمانية بتقديم المزيد من المساعدات لأفغانستان لكنها ربطت هذه المساعدات بالإصلاحات في أفغانستان. تعهد كرزاي من جهته بالحفاظ على حقوق الإنسان ومبادئ دولة القانون.
صورة من: dapd
18 يونيو 2013: تسليم المسؤولية الكاملة
أعلن الرئيس كرزاي تسلم المسئولية الأمنية في مختلف أنحاء البلاد وانتقلت إلى الجيش الأفغاني المهام التي كانت تقوم بها قوات الناتو كتمهيد لسحب القوات الدولية من أفغانستان. ألقى تفجير انتحاري في كابول بظلاله على هذا الإعلان.
صورة من: picture-alliance/dpa
21 أغسطس 2013: تسليم مركز لتدريب الشرطة
سلم السفير الألماني في أفغانستان أوليفر أوفتسا في 21 آب/ أغسطس 2013، مركز قندز للتدريب الشرطي إلى وزارة الداخلية الأفغانية. يعني تسليم المركز النهاية الرسمية للمشاركة الألمانية في تدريب الشرطة في إقليم قندز حيث تم هناك تدريب ما يزيد على 4600 شرطي منذ عام 2010.
صورة من: picture alliance/dpa
6 أكتوبر 2013: سحب القوات الألمانية
سلم وزير الدفاع الألماني دي ميزير ووزير الخارجية فيسترفيله مسؤولية المعسكر الألماني في قندز للحكومة الأفغانية. من المقرر أن تستخدم الشرطة والجيش الأفغاني المعسكر الذي يعد ثاني أكبر معسكر للجيش الألماني. وتنهي عملية التسليم عشر سنوات من التواجد العسكري الألماني في أفغانستان.
صورة من: Reuters
2014: الانسحاب من أفغانستان
تبدأ جميع القوات الدولية المشاركة في أفغانستان عمليات سحب قواتها خلال هذا العام. يواصل المجتمع الدولي ضخ المليارات في عمليات إعادة الإعمار في البلاد حتى بعد عمليات سحب القوات التي تعد خطوة على طريق تحقيق الاستقلال الكامل لأفغانستان.