1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أقباط مصر يحتفلون بعيد الميلاد وسط حزن وإجراءات أمنية مشددة

٧ يناير ٢٠١١

أقام الأقباط الارثوذكس في مصر مساء الخميس صلاة قداس عيد الميلاد في ظل حراسات أمنية مشددة وأجواء مشحونة يخيم عليها الحزن، بعد الاعتداء على كنيسة القديسين في الإسكندرية ليلة رأس السنة والذي أوقع 23 قتيلا ونحو 97 جريحا.

البابا شنوده حث اثناء قداس عيد الملايد على "حب الخير وحب الغير"صورة من: AP

وسط إجراءات أمنية مشددة أقام أقباط مصر ليل الخميس/الجمعة صلاة قداس عيد الميلاد، وفق التقويم الكنسي الارثوذكسي. ففي كنيسة القديسين بمحافظة الإسكندرية، التي شهدت التفجير الإرهابي المروع عشية رأس السنة الميلادية الجديدة وأسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص أغلبهم من الأقباط، حضر عدد كبير من المسيحيين الارثوذكس من كل الأعمار إلى الكنيسة التي انتشر حولها العشرات من رجال الشرطة وسيارات قوات مكافحة الشغب. واقتصر الحضور في القداس على الأقباط بعد أن أعلنت الكنيسة أنها لن تستقبل وفودا رسمية للتهنئة بالعيد وأنها ستستقبل العزاء في ضحايا الحادث مساء غد السبت في سرادق يقام في ساحة البطريركية المرقسية بالإسكندرية. وشهدت المنطقة المحيطة بالكنيسة وجودا أمنيا مكثفا حيث أقميت الحواجز الأمنية على بعد حوالي 100 متر من مدخل الكنيسة ولم يسمح بعبور إلا الأقباط كما لم يسمح الأمن للصحفيين المصريين والأجانب بالمرور لتغطية صلاة العيد.

البابا شنودة يحث على "حب الخير والغير"

وفي القاهرة ترأس البابا شنوده الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القداس الذي أقيم في كاتدرائية الأقباط الارثوذكس بوسط العاصمة المصرية، وسط إجراءات أمنية مشددة وحضور رسمي من جانب قيادات في الدولة.

الأقباط توجهوا بكثافة إلى الكنائيس في تحد واضح للخوف والتخويفصورة من: AP

وقال البابا في كلمة القاها في ختام القداس أمام العديد من الوزراء والمسؤولين "قبل أن أهنئكم أود أولا أن اعزي ابناءنا في الإسكندرية بعد استشهاد عدد كبير من أبرياء لا ذنب لهم. كما اعزي أيضا أولادنا في نجع حمادي إذ قد مرت سنة على استشهاد أشخاص منهم". وكان ستة أقباط قتلوا العام الماضي في مدينة نجع حمادي بصعيد مصر لدى خروجهم من قداس عيد الميلاد في السادس من كانون الأول/ديسمبر 2009. وتحدث البابا بعد ذلك عن تعاليم المسيح التي تدعو إلى أن "نحب الخير ونحب الغير".

إجراءات أمنية مشددة وحالة طوارئ قصوى

وشهدت القاهرة حضورا واسعا لسيارات الأمن المركزي بالميادين الرئيسية والشوارع قرب الكنائس. وشارك في عمليات التأمين خبراء المفرقعات والكلاب البوليسية ورجال البحث الجنائي والأمن العام والشرطة النظامية. ووضعت متاريس حديدية حول الكنائس وحواجز حديدية لمنع وقوف أي سيارات كما قامت قوات الشرطة بمنع توقف السيارات بالشوارع والميادين الرئيسية.

في مختلف أنحاء مصر فرضت إجراءات أمنية مشددة حول الكنائس القبطية، حيث نشر حوالي سبعين ألف رجل، وفق السلطات. وفي بمحافظتي شمال و جنوب سيناء رفعت الأجهزة الأمنية حالة الطوارئ للدرجة القصوى من خلال تشديد إجراءاتها علي مداخل و مخارج شبه جزيرة سيناء، والطرق الرئيسية في سيناء .وكانت إجازات العديد من رجال الشرطة قد ألغيت كما جرى تشديد إجراءات المراقبة في الموانئ والمطارات المصرية.

( ع.ج.م. / أ ف ب/ دب أ/رويترز)

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW