في دراسة فريدة من نوعها على الكلاب، قام باحثون أمريكيون في إجراء أبحاث تربط بين اقتناء الكلاب والتمتع بحياة أفضل. وفق تقرير موقع صحيفة هوفبوست الأمريكية

"الكلاب من الناحية العلمية هم أفضل أصدقائنا" يقول الفريق، مبرزاً أن الكلاب تصاب تقريباً بأمراض الشيخوخة التي يصاب بها البشر، وهي تشارك البشر مجال عيشهم"، متابعاً أنه متفائل بإمكانية أن تقود اكتشافاته إلى علاج ومنع والوقاية من مجموعة من الأمراض التي تصيب البشر. ويبقى أمد الحياة أكبر الفروقات بين البشر والكلاب، فحياة هذه الأخيرة أقصر من الإنسان بـ12 مرة. ويضم الفريق مجموعة من الباحثين في عدة معاهد عليا وجامعات أمريكية.

ويقول موقع المشروع إن الهدف منه هو معرفة كيف أن جيناتنا وطريقة عيشنا والبيئة تؤثر على الشيخوخة، وإنه سيستخدم المعلومات المحصل عليها لأجل مساعدة الكلاب والإنسان على أن تكون حياتهم خالية من الأمراض. 

ضغط الدم والكوليسترول

الصحيفة الامريكية نقلت عن الخبراء أن الكلاب لا تملك قلبك فقط. في الواقع هم يجعلونه أقوى. إذ تشير الدراسات إلى أن وجود رفيق للكلاب مرتبط بخفض ضغط الدم وخفض الكوليسترول وانخفاض مستويات الدهون الثلاثية، مما يساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام وتقليل النوبات القلبية ما هو أكثر من ذلك. وأصحاب الكلاب لديهم معدلات البقاء على قيد الحياة أفضل من الآخرين.

وتشير العديد من الدراسات إلى وجود ارتباطات قوية بين الإنسان والكلب، فقد سبق لمجلة ناشيونال جيوغرافيك أن أشارت إلى أن الكلاب بمقدورها قراءة تعابير الوجه، والإحساس بمجموعة من المشاعر البشرية، والإحساس بالبشر والتفاعل العاطفي معهم، ومشاركتهم في عدة أنشطة كمشاهدة التلفزيون.

إ.ع / ع.أ.ج