تتوفر المكملات الغذائية على الكثير من العناصر الصحية والغذائية مثل الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها جسم الإنسان. لكنها لا تخلو من أضرار على الجسم إذا استخدمت بشكل خاطئ!
إعلان
يلجأ بعض الناس إلى المكملات الغذائية لتعويض النقص في بعض المواد لديهم مثل المغنيسيوم والكالسيوم أو فيتامين د أو ما شابه. لكن هذه المكملات الغذائية قد يتحول مفعولها إلى ضرر على الصحة إذا لم يتم استهلاكها حسب تعليمات الطبيب أو الصيدلي لماذا؟
عندما تصبح الالكتروليات في الجسم غير متوازنة تشكل خطرا على الصحة. فانخفاض مستوى الحديد في الدم قد يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم.
الكالسيوم مفيد للصحة لكن ارتفاع مستواه في الجسم يسبب الغثيان وآلام البطن. بل إنه في حالات شديدة ممكن أن يتسبب في عدم انتظام دقات القلب وفي الوفاة.
أيضا الجرعات الزائدة من فيتامين د يمكن أن تتسبب في مشاكل صحية. وهو أمر أصبح أكثر شيوعا في الفترة الأخيرة حسب ما يؤكد مركز المعلومات الخاص بالسموم في مدينة إيرفورت الألمانية. وتوضح رئيسة المركز داغمار براسا في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية أن معظم الحالات التي ترد المركز تتعلق بجرعات زائدة غير مقصودة وغير خطيرة نسبيا.
لكن قد يختلف الأمر في بعض الأحيان وتصبح الحالات مهددة للحياة، حسب ما جاء في موقع 24.vita الصحي الألماني.
المكملات الغذائية - حديث مع خبير
08:59
المكملات الغذائية هي في الأصل لمن يتمتعون بصحة جيدة
حسب معهد روبرت كوخ الألماني فإن الإفراط في تناول فيتامين د يؤدي إلى "زيادة مستويات الكالسيوم (فرط كالسيوم الدم) في الجسم مما قد يؤدي إلى غثيان حاد وفقدان الشهية وتشنجات في البطن وقيء أو في الحالات الشديدة تلف الكلى وعدم انتظام ضربات القلب وفقدان الوعي والوفاة" ويوضح المعهد أيضا بأنه نظرًا لإمكانية تخزينفيتامين (د) في الجسم فمن الممكن حدوث جرعات زائدة حادة وتدريجية.
ولتجنب الآثار الجانية للمكملات الغذائية التي تأخذ بدون وصفة طبية لا بد من مراعاة المعلومات التالية حسب موقع 24.vita :
معرفة أن المكملات الغذائية هي صالحة في المقام الأول للأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة. وأنها من الناحية القانونية مثل المواد الغذائية لا توجد هيئة لترخيصها كما لا توجد هيئة مخصصة للإبلاغ عن الآثار الجانبية التي قد تسببها.
علاوة على ذلك يمكن بسهولة تجاوز الجرعات الضرورية عند تناول المكملات الغذائية إذا لم يتم الالتزام بالكمية الموصى بها من طرف الشركة المصنعة.
وحسب الموقع العلمي Quarks فإن المكملات الغذائية بالنسبة للكثيرين غير ضرورية فمن لا يعاني في نقص من في المواد المغذية لا يحتاج لمكملات غذائية.
هـ.د
نصائح ومحاذير لتحقيق الاستفادة القصوى من الخضروات
لاشك أن للخضروات فوائد جمة لكن الاستفادة منها يتوقف على طريقة إعدادها وحفظها وعلى تحقيق التوازن بينها وبين المواد والمكونات الغذائية الأخرى المكملة، كما أن هناك أخطاء ترتكب أثناء طهيها تفقدها الكثير من فوائدها وخواصها.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH/O. Dietz
لكل نوع من الفيتامينات تركيبته الخاصة، وتذوب أغلبها في الدهون، هذا يعني أن الجسم يحتاج إلى الدهون لمعالجتها. وهذه الفيتامينات هي فيتامين،CوDوEوFوK، لذا ينصح خبراء التغذية بتناول الأفوكادو أو زيت الزيتون أو زيت جوز الهند والمسكرات إلى جانب الخضروات، فهي تجعل تضاعف من فوائد الخضروات سواء كانت نيئة أم مطبوخة.
صورة من: dream79 - Fotolia.com
ينصح خبراء التغذية بضرورة تناول مختلف أنواع الخضروات وأشكالها. فالاكتفاء بتناول الخضروات الورقية مثل الخس لا يضمن الحصول على كافة المغذيات النباتية كاللوتين والفلافونويد والعفص، علما أن هذه المركبات تساعد على الوقاية من أمراض خطيرة مثل أمراض القلب والسرطان.
صورة من: Colourbox
تناول الخضروات النيئة مفيد جدا، لكن هناك أنواع من الخضار تكون مغذية أكثر، لو تم تناولها مطبوخة. علما أن خبراء التغذية ينصحون بتجنب طهي الخضار بقليها أو تحميرها، بل سلقها قليلا حتى يتغير لونها دون أن تصبح رخوة. ومن بين الخضار التي ينصح بتناولها مطبوخة: الطماطم والجزر والهليون والفطر والسبانخ، أما أنواع الخضار التي ينصح بتناولها نيئة فهي، الفليلفة والشمندر والبصل والبروكولي.
صورة من: Colourbox
لاشك أن الخضروات الطازجة هي الأفضل، لكن حفظ الخضروات لمدة طويلة في الثلاجة يجعلها تفقد الكثير من المواد العناصر الغذائية الموجودة بداخلها، يمكن تجنب ذلك بغسل الخضروات وتقطيعها وتجميدها، لاستخدامها لاحقا بعد إذابتها.
صورة من: picture-alliance/dpa
عند تقطيع أوراق الخس يتم إنتاج مواد كيميائية نباتية ثانوية كوسيلة دفاع طبيعية، وأظهرت الكثير من الدراسات الحديثة أن ذلك يساعد على مضاعفة كمية المواد المضادة للأكسدة، ما يعني أن الاستفادة القصوى من أوراق الخس تكون بتقطيعه وحفظه في الثلاجة لتناوله في اليوم التالي.
صورة من: Colourbox/D. Jacobsen
تكثر المواد الحافظة في السلطات المصنعة، فضلا عن أنها مليئة بالسكر والصوديوم والمواد الضارة، حتى لوتم الإشارة إلى أنها خالية من الدسم. لذا ينصح خبراء التغذية بالابتعاد عن استخدام الصلصات الجاهزة واستبدالها بصلصات طازجة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Stockfood
يحتوي الثوم على مركب مفيد جدا يعرف باسم "الأليسين"، ويتم تنشيط هذه الأنزيم بعد تقشير الثوم وتقطيعه أو طحنه، ما يعني ان الاستفادة القصوى من هذا الأنزيم لاتكون باستخدام الثوم مباشرة بعد فرمه، بل تركه لمدة 15 دقيقة قبل استخدامه.
صورة من: Fotolia/PhotoSG
تحتوي البطاطس على كمية عالية من السكر، ما يعني أن تناولها يرفع مستوى السكر في الدم. ووفقا لموقع "غيزوندهايت تيبس" فإن مرور يوم كامل على طهي البطاطس يساعد على تحويل السكر فيها إلى شكل يمكن هضمه ببطئ. ما يعني أن أفضل طريقة للحفاظ على قيم السكر منخفضة بعد تناول البطاطس، يكون بطهيها قبل يوم كامل من تناولها وحفظها بالثلاجة.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH/O. Dietz