تسلمت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، جائزة الحقوق المدنية الأوروبية التي تمنحها أقليات السينتي والروما عن دورها في الدفاع عن حقوق هذه الفئة.
وخلال مراسم التسليم الرقمية للجائزة، قالت ميركل اليوم الأربعاء (28 أبريل/نيسان 2021) إنها تتفهم هذا التكريم بوصفه مطالبة وحافزا من أجل بذل المزيد من الجهد لتحقيق مطالب هذه الأقلية. ورأت المستشارة أن الجائزة مرتبطة برسالة واضحة للجميع، تدعو إلى التصدي لمعاداة الغجر "هنا في بلادنا وفي كل أنحاء أوروبا"، مشيرة إلى أنه من العار أن هذه الفئة لا تزال تعاني في ألمانيا من الأحكام المسبقة والتهميش "ولا ينبغي أن نشيح بأبصارنا عن هذا الموضوع".
اقرأ أيضا: مهرجان برلين - "جانغو"، أسطورة الجاز الغجري في عهد النازية
من جانبه، قال رئيس المجلس المركزي لغجر السينتي والروما الألمان، روماني روزه، إن "المستشارة قدمت خدمات لأقلية السينتي والروما، ويكاد لا يماثلها أحد في تأييدها لأوروبا المنفتحة والديمقراطية الملتزمة بسيادة القانون". وأشار روزه إلى أن النهج المستقيم لميركل محل إعجاب الكثير من الناس، خاصة السينتي والروما، ووجه كلامه إلى ميركل قائلا: "نشكركم على دوركم العظيم الذي عبرتم لنا عنه في العديد من مجالات عملكم السياسي".
وتبلغ قيمة الجائزة 15 ألف يورو، وتريد المستشارة تقسيم قيمة الجائزة ليذهب نصفها إلى شركة جرونباو في دورتموند، التي تدعم مساعدات لغجر الروما في المدينة كما تنظم مشروعات من هذا القبيل في بلغاريا على سبيل المثال. أما الصنف الآخر، فترغب ميركل في منحه لشبكة شباب الروما (تيرنيب).
وبحسب معلومات مركز التوثيق، فإن هناك ما يتراوح بين 60 إلى 70 ألف من غجر الروما يحملون الجنسية الألمانية، فيما يعيش في ألمانيا نحو 200 ألف شخص من أقلية الغجر بدون جواز سفر ألماني.
هـ.د/ خ.س (د ب أ)
يسكنون قرى وأحياء نائية في العراق ويعيشون في عزلة اجتماعية . نساؤهم يعملن في الغناء والدعارة ويمارسن السحر في بعض المناطق، فما أصلهم وما حكايتهم في العراق ؟ تتعرفون على ذلك في ملف للصور.
صورة من: HAIDAR HAMDANI/AFP/Getty Imagesيسكنون قرى وأحياء نائية في العراق ويعيشون في عزلة اجتماعية . نساؤهم يعملن في الغناء والدعارة ويمارسن السحر في بعض المناطق، فما أصلهم وما حكايتهم في العراق ؟ تتعرفون على ذلك في ملف للصور.
صورة من: HAIDAR HAMDANI/AFP/Getty Imagesالغجر أو ما يسمى بالعراقية بـ"الكاولية" هم مجموعة من الشعوب التي يعتقد أن جذورها تعود إلى شبة الجزيرة الهندية، واصل التسمية قد تعود إلى قبائل هندية كانت بعض نسائها تمارس الدعارة والرقص كخدمة لرجال الدين وكل من يطلب المتعة، ومنهم من كان في معبد الملك الكولي (كاول) لذلك انتسبوا إلى الملك (كاول).
صورة من: HAIDAR HAMDANI/AFP/Getty Imagesالغجر لهم عاداتهم وتقاليدهم ولغتهم الخاصة التي تختلف كثيرا عن لغة العراق. يقدر عددهم في العراق بأكثر من 50 ألف شخص، هرب معظمهم إلى دول الجوار بعد سنة 2003 وانتشار التشدد الديني.
صورة من: HAIDAR HAMDANI/AFP/Getty Imagesيعيشون في أحياء نائية على اطراف المدن العراقية الكبيرة، كالعسس والكمالية في بغداد وأحياء في البصرة ونينوى ديالى، بالإضافة إلى بعض القرى الخاصة بهم في المثنى والديوانية.
صورة من: HAIDAR HAMDANI/AFP/Getty Imagesكانوا قوما رحل ومنحتهم الحكومة الجنسية العراقية في ثمانينات القرن الماضي و استثني رجالهم من اداء الخدمة العسكرية.
صورة من: HAIDAR HAMDANI/AFP/Getty Imagesأطفال الغجر بلا تعليم ويرسلهم أهلهم إلى شوارع المدن للتسول، فيما يتسربن نسائهم ليلا إلى نوادي الليل في المدن الكبرى للعمل فيها.
صورة من: HAIDAR HAMDANI/AFP/Getty Imagesقرى الغجر تعاني الإهمال ولا توجد فيها مدارس أو مراكز صحية أو كهرباء أو مياه صالحة للشرب، خاصة بعد هجوم المليشيات المسلحة والتنظيمات الارهابية على قراهم وتدميرها بالكامل.
صورة من: HAIDAR HAMDANI/AFP/Getty Imagesبعض نساء الغجر امتهن مهنا أخرى، كالخياطة، رغم ذلك بقي المجتمع الذي يحيط بهن ينظر إليهن بقسوة وازدراء. الكاتب: زمن البدري / المحرر: ملهم الملائكة.
صورة من: HAIDAR HAMDANI/AFP/Getty Images