يذهب أكثر من عشرين في المائة من الثروة السمكية في العالم ضحية لما يعرف بالصيد الجائر لكن نظاما جديدا للمراقبة بواسطة الأقمار الصناعية أطلق بهدف محاربة الصيد غير القانوني الذي يسمى أيضا "صيد القراصنة ".
إعلان
تشير تقديرات الخبراء إلي إن حوالي 20 بالمائة من الأسماك التي يتم صيدها في العالم يأخذها ممارسو الصيد الجائر لكن نظاما جديدا للمراقبة بواسطة الأقمار الصناعية أطلق يوم الأربعاء يهدف إلى محاربة الصيد غير القانوني الذي يطلق عليه "صيد القراصنة ".
كيف تنشأ الثقوب السوداء؟
الثقوب السوداء هي أكثر الأسماء غرابةً في عالم الفيزياء وأكثر الظواهر إخافةً وهي نقاط رعب في السماء، فما هي تلك الثقوب وكيف نشأت؟
صورة من: NASA/CXC/SAO/A.Prestwich et al
كأنه كتلة من العدم؟
ليست الثقوب السوداء ثقوبا، وإنما هي بقايا نجوم ميتة. وتمضي ملايين، بل ومليارات الأعوام قبل أن ينقضي عمر هذا النجم أو ذاك وتتحول بقاياه إلى ثقب أسود.
صورة من: cc-by-sa 2.0/Ute Kraus
انفجار السوبرنوفا
سوبرنوفا أو ما يطلق عليه الانفجار المستعرّ الأعظم، أو الطارف الأعظم، وهو تعبير يصف انفجارات تحدث عند نهاية عمر النجم. وأثناء هذا الانفجار تنهار كتلة النجم في انفجار عظيم، يبث ضوء شديد الإشعاع وكأنه مجرة.
صورة من: NASA
قوة الانفجار العكسية
تحت تأثير الجاذبية الذاتية، تبدأ كتلة النجم مرحلة انهياره بالانضغاط. ويحدث فيها انهيار من نوع خاص ناجم عن قوة الانفجار العكسية، فالضغط يجعل النجم صغيرا جدا ويتحول إلى ثقب أسود شديد الكثافة، وهي عملية معقدة تساعدنا على فهمها النظرية النسبية لآينشتاين.
صورة من: NASA and M. Weiss (Chandra X -ray Center)
تكون الثقب الأسود
وبفعل الجاذبية القوية للثقب الأسود، يمتص الأخير كل الكتل القريبة منه كالنجوم والكواكب الأخرى، بل حتى الضوء الذي يمتصه الثقب الأسود فيعجز عن الانفلات منه بفعل قوة الجاذبية.
صورة من: X-ray: NASA/CXC/MIT/C.Canizares, M.Nowak; Optical: NASA/STScI
الكتلة والمصير النهائي للنجم
لا تتحول كل النجوم بالضرورة إلى ثقوب سوداء، إلا إذا فاقت كتلتها 1,4 من كتلة الشمس وإلا فإنها تتحول إلى قزم أبيض. أما إذا تجاوزت الكتلة تلك النسبة، فإما أن يتحول النجم إلى ثقب أسود أو نجم نيوتروني، علما أن الأول يتكون من كتلة أكبر بكثير من تلك التي يتكون منها النجم النيوتروني.
صورة من: NASA and H. Richer (University of British Columbia)
لغز الثقوب السوداء العملاقة
يميز العلماء بين أنواع من الثقوب السوداء حسب كتلتها، ومنها الثقب الأسود الصغير المتكون من معجل جسيمات، وثقب متوسط الكتلة، وهي أجرام تبلغ كتلتها بين أربع وخمس عشرة مرة الكتلة الشمسية، إضافة إلى الثقوب المتوسطة والعملاقة التي يمكن أن تتجاوز ملايين المرات كتلة الشمس.
صورة من: NASA/CXC/MIT/F.K. Baganoff et al
وجود غير مرئي؟
الثقوب السوداء غير مرئية ولا ينبعث منها الضوء. ولأن الثقب يجذب إليه كل أشكال المادة من حوله، فلا يمكن رصده إلا من خلال التأثير الذي يمارسه في محيطه.
صورة من: X-ray: NASA/CXC/Wisconsin/D.Pooley & CfA/A.Zezas; Optical: NASA/ESA/CfA/A.Zezas; UV: NASA/JPL-Caltech/CfA/J.Huchra et al.; IR: NASA/JPL-Caltech/CfA
بين النجم..والثقب!
رصد ثقب أسود لأول مرة عام 1972 من قبل تيلسكوب سينيوس إكس واحد، وإلى ذلك التاريخ ساد جدل واسع بين العلماء حول وجود الثقوب السوداء أصلا، نظرا للتشابه بينها وبين النجوم النيترونية الدوارة.
صورة من: NASA/CXC
الاكتشاف الجديد
اكتشف رواد الوكالة الأوروبية للفضاء نوعا جديدا من الثقوب السوداء، معتمدين في ذلك على مسبار حمله "آريان-5" الذي أطلق عام 1999. وتبلغ كتلة هذا الثقب ما يوازي خمسمائة ضعف كتلة الشمس. وقد ذلك الحلقة المفقودة بين أحجام الكتل الخفيفة والضخمة للثقوب السوداء. وأطلق العلماء اسم "أتش أل أكس-1" على هذا الثقب الأسود.
صورة من: ESO/L. Calçada
لغز دائم
وإلى غاية اللحظة لم يتوصل العلماء إلى تفسير ظاهرة الثقوب السوداء بالكامل، فهي لازالت ظاهرة تستدعي المزيد من الأبحاث.
صورة من: NASA/CXC/SAO/A.Prestwich et al
10 صورة1 | 10
النظام الذي تديره شركة ستالايت ابليكيشنز كاتابولت ومقرها بريطانيا وتدعمه منظمة بيو تشاريتابل تراستس وهي منظمة غير حكومية. ويحمل هذا النظام اسم (عيون على البحار) ويتضمن فتح "غرفة عمليات مراقبة فعلية." وسيكون بمقدور أجهزة الكمبيوتر عرض صور الأقمار الصناعية للمياه عند جزيرة ايستر وهي أرض تابعة لتشيلي في جنوب شرق المحيط الهادي ودولة بالاو الواقعة في غرب المحيط الهادي والتي تفتقر إلى الموارد لمراقبة كافة أنشطة الصيد غير القانونية التي تحدث قرب مياهها.
ودخل المشروع الآن حيز التنفيذ وهو قادر على مراقبة المياه في مختلف محيطات العالم. ويحلل النظام مصادر كثيرة لبيانات المتابعة الحية عبر الأقمار الصناعية بما يمكّن مراقبين من الحصول على معلومات عن الدول المسجلة بها السفن التي ترتكب مخالفات وسجل مالكيها عبر الزمن بغرض لرصد السفن المشبوهة. ويخطط داعمو النظام الجديد لتوسيع نطاقه ليشمل دولا أخرى على مدى السنوات الثلاث القادمة.