1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

العبادي يعزل 36 من كبار قادة الجيش العراقي

١٢ نوفمبر ٢٠١٤

في خطوة وصفها المراقبون بأكبر عملية تطهير في الجيش العراقي منذ تراجعه أمام "داعش"، عزل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي 36 ضابطا كبيرا وعين 18 آخرين في وزارة الدفاع.

صورة من: Reuters/Hadi Mizban

عزل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم الأربعاء (12 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014) 36 قائدا عسكريا لأسباب مرتبطة بـ "مكافحة الفساد"، حسب ما جاء في بيان للمكتب الإعلامي التابع له. ويعتبر هذا العزل أكبر عملية تطهير للمؤسسة العسكرية منذ تراجعها في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ "داعش". وجاء في البيان أن العبادي أعفى 26 قائدا من مناصبهم وأحال 10 قادة إلى التقاعد كما عين "18 قائدا في مناصب جديدة بوزارة الدفاع".

ولم يحدد البيان مراكز هؤلاء أو رتبهم، أو ما إذا كانوا مسؤولين عن وحدات مقاتلة أو يشغلون مناصب إدارية. وأكد البيان أن هذه القرارات تأتي "ضمن التوجهات لتعزيز عمل المؤسسة العسكرية على أسس المهنية ومحاربة الفساد بمختلف أشكاله". وأدى الهجوم الكاسح لتنظيم "داعش" في حزيران/يونيو إلى انهيار العديد من قطعات الجيش خصوصا في الموصل، حيث انسحب الضباط والجنود من مواقعهم تاركين خلفهم كل شيء.

وتأتي خطوة العبادي لتضاف إلى سلسلة إجراءات اتخذها على مستوى الجيش منذ توليه منصبه في أغسطس / آب، شملت عزل ثلاثة من كبار الضباط أبرزهم قائد القوات البرية ونائب رئيس أركان الجيش، وحل "مكتب القائد العام للقوات المسلحة"، الذي كان سلفه نوري المالكي يشرف عليه. وكان خصوم المالكي ينتقدون بشدة هذا المكتب الذي حصرت به السلطات الأمنية.

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي تولى منصبه في أغسطس/ آب ، أكد في بيان يوم الإثنين الماضي أنه "ماض بإجراءاته الإصلاحية لمكافحة الفساد الإداري والمالي في مؤسسات الدولة". وأشار العبادي إلى أن هذه الظاهرة "باتت تشكل خطرا كبيرا على البلد". ويرى خبراء أن القوات العراقية تعاني في مجال التدريب والتجهيز ما يحد من قدرتها على استعادة السيطرة على مدينة الموصل وغيرها من المدن العراقية.

أ.ح/ هـ.د (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW