أفادت معلومات ذكرت قناة "المنار" اللبنانية التابعة لحزب الله أنها حصلت عليها أن ضحايا الهجومين اللذين استهدفا الجمعة (23 ديسمبر/ كانون الأول2011) إدارة أمن الدولة وأحد فروع الاجهزة الأمنية بالعاصمة دمشق السورية بلغ أكثر من 30 قتيلا معظمهم من المدنيين و55 جريحا حالة معظمهم خطرة. بينما ذكرت قناة دنيا السورية ان عدد القتلى اربعون والجرحى فاق المائة.

وكانت مصادر ذكرت لموقع "سيريا بولتيك" السوري في وقت سابق الجمعة أن الهجومين أسفرا عن نحو 9 قتلى وأكثر من عشرين جريحا في حصيلة أولية. وذكرت وكالة الأنباء السورية سانا أن "عمليتين إرهابيتين نفذهما انتحاريان بسيارتين مفخختين في دمشق تستهدفان إدارة أمن الدولة وأحد الأفرع الأمنية والتحقيقيات الأولية أشارتا إلى (تنظيم) القاعدة".

وأضافت الوكالة أن"العمليتين الإرهابيتين" أسفرتا عن سقوط عدد من القتلى المدنيين والعسكريين، فيما لم تورد مزيدا من التفاصيل. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر أن انفجارين هزا العاصمة السورية دمشق، تلاهما سماع دوي إطلاق رصاص كثيف في محيط مبنى إدارة المخابرات العامة السورية.

وقالت مصادر في دمشق لوكالة الأنباء الألمانية عبر الهاتف إن قوات الأمن أغلقت طرقا رئيسية مؤدية إلى المنطقة وأن عدة أشخاص اعتقلوا قرب منطقة كفر سوسة حيث وقع أحد الانفجارين. وقال شاهد عيان بالقرب من المنطقة إنه سمع دوي إطلاق نيران من أسلحة رشاشة، فيما كانت سيارات الإسعاف تهرع إلى المنطقة. وأضاف أن دوي الانفجارين الهائلين سمع بوضوح في مختلف أنحاء العاصمة.

(ع.م/ د ب أ ، أ ف ب)

مراجعة: منصف السليمي