أكثر من ألف إسلاموي سافروا من ألمانيا للقتال بسوريا والعراق
٣٠ مايو ٢٠١٨
أعلنت الحكومة الألمانية أن أكثر من ألف "إسلاموي" سافروا من ألمانيا إلى سوريا والعراق خلال الأعوام الماضية من أجل الانضمام لجماعات إرهابية هناك، بينها تنظيم "الدولة الإسلامية". كما التحق 243 شخصا بالمقاتلين الأكراد.
إعلان
جاء في رد للحكومة الألمانية على استجواب من الكتلة البرلمانية لحزب اليسار الألماني المعارض في البرلمان (بوندستاغ) نشرته اليوم الأربعاء (30 مايو/ أيار 2018) أن هناك دلائل على أن نحو 170 إسلامويا مشتبه فيهم منحدرين من ألمانيا لقوا حتفهم خلال القتال، أو في ظروف أخرى في سوريا أو العراق، حيث التحق أكثر من ألف إسلاموي بالمنظمات الإرهابية هناك.
لكن السلطات الألمانية ليس لديها معلومات محددة عن عدد الأشخاص الذين انضموا من بين هؤلاء لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) أو جماعات أخرى. ولم يتسن لأجهزة الأمن الألمانية في جميع الحالات التأكد من أن الأشخاص الذين تركوا ألمانيا قد وصلوا أيضا إلى وجهتهم.
وكان بحث أجرته أجهزة الأمن الألمانية في خريف عام 2016 أظهر أن 35 بالمئة من الإسلامويين، الذين غادروا ألمانيا لا يحملون سوى الجنسية الألمانية، و27 بالمئة منهم مزدوجي الجنسية، وأن أكبر مجموعة من الأجانب غادرت ألمانيا إلى مناطق حرب كانت من الأتراك.
ومما يعرف بـ "ظاهرة تطرف الأجانب"، والتي تصنف الحكومة الألمانية الحزبين الكرديين العمال الكردستاني والاتحاد الديمقراطي جزءا منها، سافر 243 شخصا إلى المنطقة منذ عام 2013 حسب معلومات الأجهزة الأمنية التي أكدت أن 20 ألمانيا منهم قتلوا أثناء القتال هناك.
ع.ج/ أ.ح (د ب أ)
هكذا تدعم ألمانيا العراق في الحرب ضد "داعش"
تقدم ألمانيا مساعدات مهمة للجيش العراقي في حربه ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي. مساعدات لا تقتصر فقط على الجانب العسكري، بل أيضا إعادة إعمار البلاد التي دمرتها الحرب والإرهاب.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld
تتنوع المساعدات التي تقدمها ألمانيا لمساعدة العراق في حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي. مساعدات عسكرية، إنسانية وأخرى لوجيستية. تعرف عليها...
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Kuhlmann
تقوم قوات خاصة من الجيش الألماني بتدريب جنود من البشمركة في شمال العراق لمحاربة "داعش". 140 جندي ألماني متمركزون الآن في مدينة أربيل على بعد 80 كلم من الموصل، التي اقترب الجيش العراقي من تحريرها من قبضة داعش.
صورة من: picture-alliance/dpa/Bundeswehr/Sebastian Wilke
منذ عام 2014 تقدم ألمانيا دعما عسكريا لقوات البشمركة، التي حصلت منذ ذلك الحين على أسلحة متنوعة من بينها 20 ألف بندقية هجومية، 400 قذيفة صاروخية،1200 صاروخ مضادا للدبابات وملايين من ذخيرة الطلقات.
صورة من: Reuters/Thomas Peter
تشارك ألمانيا أيضا في الحرب ضد داعش في سوريا والعراق عبر طائرات استطلاع "تورنادو" وطائرة تزويد بالوقود موجودة في قاعدة إنجرليك التركية لدعم الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Schwarz
الحكومة العراقية المركزية في بغداد لم تحصل على أي أسلحة من ألمانيا، بل حصلت فقط على "المعدات الدفاعية" مثل الدروع الواقية للبدن ومعدات إزالة الألغام.
صورة من: C.Court/Getty Images
الحكومة الألمانية قدمت للعراق بين عامي 2014 وحتى نهاية عام 2016 حوالي 713 مليون يورو كمساعدات للإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار واستقرار البلاد.
صورة من: picture-alliance/dpa
وافقت الحكومة الألمانية في عام 2017 على تقديم 235 مليون يورو لإعادة إعمار ودعم الاستقرار في العراق وسوريا.
صورة من: Getty Images/AFP/H. M. Ali
زار وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل الأربعاء (19 نيسان/أبريل) العراق. ويعتزم الوزير الألماني بحث سبل إعادة إعمار المناطق المدمرة التي تم استعادتها من تنظيم "داعش" مع الحكومة العراقية. الكاتب: أمين بنضريف