1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أكثر من عشرين قتيلا في استهداف قافلة لمدنيين فروا من الموصل

٥ نوفمبر ٢٠١٦

اُستُهدفت قافلة تقل مدنيين فروا من بلدة قرب الموصل بعبوتين ناسفتين ما أدى إلى مقتل 26 شخصا، وفقا لإحصائية جديدة. يأتي ذلك فيما تواصل القوات العراقية تقدمها من شرق الموصل واستعادت مدينة تعد الأكبر في تلك الجهة.

Irak Mossul - Flüchtlinge
صورة من: picture-alliance/AP Photo/K. Mohammed

أفاد مصدر في الشرطة العراقية بمقتل 25 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، جراء انفجار استهدف نازحين 
من قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك إلى ناحية العلم المطلة على نهر دجلة والتي تبعد 15 كيلومتر شمال شرقي تكريت. وقال المصدر اليوم السبت (05 نوفمبر/ تشرين الاني) إن شرطيا توفي أيضا بعد نقله الى المستشفى متأثرا بحروق كبيرة أصيب بها جراء الحادث، فيما نجا منه ستة من النازحين وثلاثة من عناصر الشرطة بينهم ضابطان.
وكان شرطي قد قال في وقت سابق إن قنبلتين مزروعتين على الطريق انفجرتا أثناء مرور قافلة تقل عائلات عراقية فارة من البلدة الواقعة تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في شمال العراق في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة مما أسفر عن سقوط 18 قتيلا. وقال العقيد نعمة الجبوري من شرطة المنطقة لرويترز إن 17 من القتلى من النازحين، وقتل شرطي كان يرافق النازحين في سيارة دورية.

وعن سير عمليات الموصل قال قائد بالشرطة إن قوات الأمن العراقية التي تتقدم شمالا على نهر دجلة نحو الموصل وصلت لآخر بلدة كبيرة قبل المدينة أمس الجمعة (04 تشرين الثاني/ نوفمبر). وقال اللواء ثامر الحسيني إن قوات الشرطة الاتحادية دخلت حمام العليل التي تبعد نحو 20 كيلومترا جنوبي الموصل.

ونقلت رويترز عن قرويين أن مقاتلي "داعش" المتقهقرين شمالا إلى الموصل أجبروا الآلاف من السكان في القرى والمدن مثل حمام العليل على التوجه معهم سيرا كدروع بشرية لاتقاء الضربات الجوية.

وقالت الأمم المتحدة إن المتشددين اصطحبوا 1600 مدني اختطفوهم من حمام العليل إلى تلعفر غربي الموصل يوم الثلاثاء وأخذوا 150 أسرة أخرى من تلعفر للموصل في اليوم التالي. وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني إن تنظيم "الدولة الإسلامية" أمر السكان بتسليم الصبية الذين تزيد أعمارهم عن تسع سنوات في مسعى على ما يبدو لتجنيد جنود أطفال.

وقوات الشرطة التي تحاول السيطرة على المدينة هي جزء من قوات عراقية تتقدم من الجبهة الجنوبية نحو الموصل. ودخلت قوات خاصة تتقدم من الشرق بالفعل إلى داخل الموصل فيما تغلق قوات البشمركة الكردية الجهة الشمالية الشرقية وتحاول قوات الحشد الشعبي عزل الجهة الغربية.

ع.ج/ ص.ش (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW