أكثر من عشرين قتيلا في انفجارين قرب البرلمان الأفغاني بكابول
١٠ يناير ٢٠١٧
أعلنت مصادر طبية أن ما لا يقل عن 22 شخصا قتلوا وأصيب العشرات في انفجارين وقعا بالقرب من مبنى البرلمان الأفغاني في العاصمة كابول. وعلى الفور أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عنهما.
إعلان
أكدت وزارة الصحة الأفغانية أن ما لا يقل عن 22 شخصا قتلوا وأصيب 70 آخرون في انفجارين وقعا بالقرب من مبنى البرلمان الأفغاني في العاصمة الأفغانية كابول. بيد أن مسؤولا أمنيا أفغاني لوكالة فرانس برس رافضا الكشف عن اسمه أن "الانفجارين أوقعا 21 قتيلا و45 جريحا معظمهم من المدنيين وبينهم موظفون في البرلمان". وتبنت حركة طالبان الهجوم في رسالة نشرتها على تويتر.
وقال أحد الحراس الأمنيين للبرلمان لوكالة فرانس برس إن "الانفجار الأول وقع أمام البرلمان وقتل جراءه عدد من الموظفين الأبرياء وأصيب آخرون. وسببه انتحاري كان راجلا". وأضاف أن "الانفجار الثاني كان سيارة مفخخة متوقفة على الجانب الأخر من الطريق". وأفاد مسؤول امني أخر بأن الانفجارين أسفرا عن "مقتل عشرات".
وتواصل حركة طالبان هجماتها في مختلف أنحاء البلاد رغم حلول فصل الشتاء، وهو التوقيت الذي تتراجع فيه عادة حدة العنف، فيما تراوح الجهود الدولية لاستئناف محادثات السلام مكانها.
يبدع فنانون أفغان يطلقون على أنفسهم إلهات الفن صور وكتابات غرافيتي على جدران المؤسسات والدوائر الحكومية، والسفارات، والمحلات التجارية لنقل رسائل عدة. مراسلة DW مونيكا برنابيه تعرفنا في هذه الجولة المصورة على بعضها.
صورة من: DW/M. Bernabe
يختار فنانو الغرافيتي الأفغان جدران مباني الأغنياء والأقوياء في البلد لإبداعاتهم. مثلهم الأعلى الفنان الانجليزي بانكسي. ويسعون إلى ايصال رسائل اجتماعية بعد قرابة أربعة عقود من الحرب.
صورة من: DW/M. Bernabe
بعض المواطنين يساعدون الفنانين هنا في تخطيط بعض الرسوم والكتابات. وتعد هذه المجموعة الأولى من نوعها في البلاد. ويقول عميد شريفي، أحد أعضائها: "عندما حدثنا الناس عما سنقوم به أعجبوا بالفكرة".
صورة من: DW/M. Bernabe
العديد من الأعمال إلهات الفن تُظهر عيونا كبيرة لشخصيات معروفة أو عادية تراقب الشارع وحركة المرور. ويريدون من خلال ذلك التوعية بموضوع الرشوة والفساد في بلدهم الذي يتبوأ أعلى المراتب في سلم الرشوة.
صورة من: DW/M. Bernabe
"أبي، من أين اتيت بالمال لشراء سيارة جديدة؟". الهدف من مثل هذه الأسئلة هو دفع الأفغان لطرح الأسئلة حول الكثير من الأمور، كما يوضح شريفي عضو المجموعة. الصورة وضعت على جدار احدى الوزارات حيث تنفق الاموال الرسمية في مشاريع وهمية غالبا.
صورة من: DW/M. Bernabe
كل خامس لاجئ نزحإلى ألمانيا في العام الماضي جاء من أفغانستان. ومنذ انسحاب القوات الدولية في نهاية 2014، تدهور الوضع الأمني بشكل كبير، وتزايدت هجمات جماعة طالبان المتطرفة. العبارة في الصورة تقول" الفرار ليس حلا"
صورة من: DW/M. Bernabe
في أكتوبر/ تشرين الأول من هذا العام وقع الاتحاد الأوروبي مع الحكومة الأفغانية على اتفاق لإعادة طالبي اللجوء الأفغان إلى بلدهم. وتعهدت كابول باستقبال عدد غير محدد منهم مقابل الحصول على أكثر من أربع مليارات يورو كمساعدات لدعم خطط التنمية في البلد.الغرافيتي يقرأ" هل ستحق الأطفال هذا الحال" في اشارة الى غرق المهاجرين غالبا في طريق الهجرات غير القانونية.
صورة من: DW/M. Bernabe
حقق الاقتصاد الأفغاني في السنوات الأخيرة بعض النمو بسبب المساعدة الأمنية الدولية. وبعد انسحاب القوات الدولية تضررت المحلات التجارية وفقد الكثيرون عملهم. وحسب البنك الدولي فالاقتصاد الأفغاني حقق عام 2015 نسبة نمو بلغت 1،5 بالمائة فقط.
صورة من: DW/M. Bernabe
نسبة من يعرفون القراءة والكتابة في أفغانستان هي من النسب الأدنى في العالم. وحسب تقديرات اليونسكو يستطيع كل شخص بالغ من من أصل ثلاثة القراءة والكتابة. ورغم التوجه الرسمي لاعادة بناء النظام التعليمي ووضع المناهج الصحيحة، الا أن نقص بنايات المدارس والكوادر التدريسية تعيق جهود نشر التعليم والتربية. (الكاتب مونيكا برنابيه، ترجمة: عبد الرحمان عمار)