1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أكثر من مئة جريح في إطلاق للنار على مشيعي جثمان قتلى بورسعيد

٢٧ يناير ٢٠١٣

أصيب أكثر من 100 شخص، كانوا من ضمن عشرات الآلاف من مشيعي جثامين قتلى بورسعيد الذين سقطوا أمس، خلال إطلاق عشوائي للنار من قبل مسلحين مجهولين. وفيما تحاول الشرطة القبض على المسلحين، تعم حالة من الهلع والفوضى المدينة.

صورة من: Reuters

أكدت وزارة الصحة المصرية أن عدد المصابين في الاشتباكات أثناء تشييع جثامين قتلى بورسعيد قد وصل إلى 110 مصاباً جرى نقلهم إلي مستشفيات التأمين الصحي. يأتي ذلك عقب تعرض عشرات الآلاف من المشيعين لجثمان 24 قتيلاً من مسجد مريم في وسط مدينة بور سعيد لإطلاق رصاص من مجهولين. وتفرق المشيعون في مختلف الاتجاهات وسط فوضى كبيرة وحالة من الخوف والهلع في الوقت الذي تكثف فيه الشرطة من جهودها للقبض على مطلقي الرصاص.

ونفى مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية المصرية ما تردد عن إطلاق غاز مسيل للدموع أثناء سير جنازة قتلى بورسعيد. وقال المصدر إن الشرطة تراعى حرمة الجنائز وإقامة الشعائر الدينية وتشاطر أهالي الشهداء أحزانهم. وكان مصدر طبي قد أكد لوكالة الأنباء الألمانية أن إجمالي الجثث في مشرحة بورسعيد يبلغ 31 جثة، منهم اثنان من أفراد الشرطة.

بورسعيد تعيش على وقع أعمال العنف..صورة من: Mohammed Abed/AFP/Getty Images

وشهدت مدينة بورسعيد أمس أعمال عنف أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات احتجاجاً على حكم صدر بإحالة أوراق 21 متهماً في أحداث الشغب الدامية خلال مباراة لكرة القدم في استاد محافظة بورسعيد بمصر والمعروفة إعلامياً باسم "مجزرة بورسعيد" إلى مفتي الجمهورية لأخذ رأيه في شأن إنزال عقوبة الإعدام بهم.

ولم يشمل الحكم أي من ضباط الشرطة المتهمين في القضية، وأغلب المحكوم عليهم من رابطة مشجعي النادي المصري. واندلعت على إثره اشتباكات في مدينة بورسعيد بين محتجين وقوات الشرطة. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين حاولوا اقتحام سجن بورسعيد العمومي الذي يقبع به المتهمون. كما هاجم المحتجون العديد من المباني والمنشآت الحكومية.

وانتشرت قوات من الجيش المصري في شوارع بورسعيد لتأمين المنشآت العامة والخاصة عقب أعمال عنف غاضبة بالمدينة. وكانت أحداث ما يسمى بـ "مجزرة بورسعيد" قد وقعت داخل استاد بورسعيد مساء الأربعاء أول شباط/ فبراير 2012 عقب مباراة كرة قدم بين فريقي المصري البورسعيدي والأهلي، القاهري وراح ضحيتها أكثر من 72 قتيلاً ومئات المصابين.

ش.ع/ ع.غ (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW