أكثر من 10 آلاف اليورو غرامة فقدان مفتاح غرفة في فندق!
٣ أكتوبر ٢٠١٨
بعد أن أضاع مفتاح غرفته واستعد لتحمل الأضرار الناجمة عن ذلك، فوجئ سائح نمساوي في مقاطعة تيرول بأن فاتورة الضرر الذي ترتب على فقدانه للمفتاح مهولة. فلماذا طُلب منه دفع هذا المبلغ الكبير؟ ولماذا فاجأ ذلك الجميع؟
إعلان
سيضطر سائح نمساوي على الأرجح لدفع ما يتجاوز العشرة آلاف يورو مقابل إضاعته لمفتاح غرفته في النزل الذي كان يقيم فيه. وأوردت صحيفة "تيروله تاغستسايتونغ" أمس الثلاثاء (الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2018) أن مفتاح الغرفة الذي أضاعه السائح هو في حقيقة الأمر المفتاح المركزي لجميع غرف النزل.
وأضافت الصحيفة أن السائح وافق على دفع المبلغ تعويضاً عن المفتاح المفقود، إلا أن المفاجأة كانت أن صاحب النزل قدم له حساباً بستة آلاف و334 يورو، وذلك مقابل تغيير أقفال الغرف الـ27 التي سيضطر صاحب النزل إلى تغييرها بسبب فقدان المفتاح المركزي.
من جانبه، قال ناطق باسم غرفة التجارة في مقاطعة تيرول النمساوية، التي يقع فيها النزل، إن القانون يعطي صاحب الفندق أو النزل "الحق بالمطالبة بتعويض على قدر الخسائر التي سيتحملها فعلياً".
وبعد رفض شركة التأمين دفع المبلغ نيابة عن السائح، اضطر صاحب النزل – بحسب ما كتبت الصحيفة النمساوية – إلى الاستعانة بشركة خاصة لجبي الديون، طالبت بالمبلغ الأصلي إضافة إلى ثلاثة آلاف يورو "رسوم" جبي المبلغ. ومع إضافة التكاليف الإدارية وغرامات الإنذار، سيضطر السائح سيء الحظ إلى دفع 10 آلاف و365 يورو.
ويبرر صاحب النزل هذا المبلغ الضخم بأنه ناتج عن أنه لن يكون قادراً على تأجير الغرفة التي أضاع مفتاحها السائح طوال الفترة اللازمة لتغيير قفل الغرفة، لاسيما وأنه لا يمتلك مفتاحاً احتياطياً للغرفة.
ورداً على ضخامة المبلغ المطلوب، أوضح الناطق باسم غرفة التجارة في المقاطعة: "لا يمكننا سوى إبداء حيرتنا تجاه ذلك، ولكن تلك لحسن الحظ حالة استثنائية. على النزيل تحمل الأضرار المباشرة الناجمة عنه فقط، لا غير".
ي.أ/ ع.ش
المبيت في فندق برافعة قديمة أو منجم فضة تحت الأرض
من يحجز غرفة في فندق يراعي غالباً شروط الراحة ورخص الثمن أو إمكانية الوصول إلى الفندق بطريقة سهلة. بيد أن هناك فنادق غريبة الطراز وتقع في أماكن لا تخطر على البال، وتستحق تجربة المبيت فيها لليلة واحدة.
صورة من: Crane Hotel Faralda Amsterdam
على الرغم من أن حصان طروادة يوناني الأصل، إلا أن هذه النسخة الخشبية منه موجودة بالقرب من مدينة لييج، ببلجيكا، حيث يمكن للضيوف المبيت داخل هذا الفندق الاستثنائي على عجلات متحركة.
صورة من: Uniqhotels.com
داخل حصان طروادة البلجيكي، تبدو الأمور مختلفة بعض الشيء عن الحصان الأسطوري. عوضاً عن وجود الجنود، هناك غرفة لعائلة بأكملها، وهي عبارة عن جزء من أرض الفندق (La Balade des Gnômes). في الفندق 9 غرف أخرى صممت من وحي القصص الخرافية .
صورة من: uniqhotels.com
في السويد، حُوّل منجم فضة مهجور إلى فندق، حيث يمكن للضيوف المبيت تحت الأرض بعمق 155 متر (أكثر من 500 قدم). يستغرق الوصول إلى الأسفل بالمصعد نحو خمس دقائق.
صورة من: Martinus Schwarzkopf
في فندق منجم الفضة، تبلغ درجة الحرارة تحت الأرض 2 درجة مئوية (35.6 درجة فهرنهايت) على مدار السنة، كما أنها مظلمة للغاية. وعلى الرغم من أن الأجنحة مجهزة بمصابيح وسخانات، إلا أن الإقامة في هذا الفندق ليست لأصحاب القلوب الضعيفة.
صورة من: gruvtroll.se
أما هذه القلعة البحرية، التي كانت مخزناً اللذخائر والبارود سابقاً، تستقبل في الوقت الحالي السياح الراغبين بخوض تجربة جديدة. تقع قلعة (سبيتبانك) على بعد ميل بحري واحد من البحر قبالة سواحل جنوب إنجلترا. ويرجع تاريخ هذه القلعة لأكثر من 140 عاماً.
صورة من: Amanda Retreats
اعتاد الجنود التمركز في هذه القلعة أو الحصن لحماية مدخل الميناء إلى بورتسموث. حتى بعد تجديدها في عام 2009، جدران القلعة سميكة ما يجعلها من أكثر الفنادق أماناً في العالم.
صورة من: Solentforts
هنا فندق بحري آخر( دوك إن) في فارنيمونده على ساحل بحر البلطيق في ألمانيا. يمكث الضيوف في حاويات شحن معدلة تبلغ مساحتها حوالي 12 متراً مربعاً. يقدم الفندق أيضاً أجنحة تتألف من حاويتين ملتصقتين معاً.
صورة من: Dock Inn
يستقطب هذا الفندق بشكل خاص المسافرين الشباب. إذ يكلف المبيت لليلة واحدة فقط في غرفة متعددة الأسّرة 19 يورو فقط حوالي (22 دولاراً).
صورة من: Dock Inn
إذا كنت تخشى المرتفعات، فإن هذا الفندق في أمستردام، بهولندا لا يناسبك. تقع الأجنحة الثلاث في فندق ( The Crane Hotel Faralda) على ارتفاع 50 متراً في رافعة ميناء سابقة.
صورة من: Crane Hotel Faralda Amsterdam
داخل الرافعة، ينام ضيوف الفندق، حيث كان يعمل مشغل الرافعة سابقاً. ستحظى بمغامرة فريدة من نوعها في الأحوال الجوية السيئة تحديداً. إذ تتسلل الرياح ما يؤدي إلى أرجحة الرافعة التي قد تهدئك لتنام. أنتيه بندر / ريم ضوا.