1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اشتباكات بتل أبيب بين مؤيدي حكومة إريتريا ومعارضيها

٢ سبتمبر ٢٠٢٣

أصيب عشرات المهاجرين الإرتيرين في اشتباكات عنيفة في تل أبيب. حيث تم الاشتبك بين مؤيدي الحكومة الإريترية الذين كانوا يحتفلون بيوم وطني في إريتريا ومعارضي الرئيس أسياس أفورقي، ما استدعى تدخل الشرطة الإسرائيلية.

أفاد جهاز الإسعاف "نجمة داود الحمراء" أنه عالج 114 شخصا بينهم ثمانية جروحهم بالغة.
أفاد جهاز الإسعاف "نجمة داود الحمراء" أنه عالج 114 شخصا بينهم ثمانية جروحهم بالغة.صورة من: Ilia Yefimovich/dpa/picture alliance

أصيب نحو 12 طالب لجوء من إريتريا برصاص الشرطة الإسرائيلية في تل أبيب السبت (الثاني من أيلول/سبتمبر 2023) بعدما حاولوا منع تجمع مؤيد لحكومة إريتريا، ما أدى إلى أعمال عنف، على ما قالت الشرطة ومصادر طبية.

واندلعت المواجهات أمام قاعة في جنوب تل أبيب كان من المقرر أن تستضيف حدثا مؤيدا للحكومة الإريترية من تنظيم سفارة إريتريا في إسرائيل. وتوافد إلى الموقع مئات من معارضي الحكومة الإريترية لمحاولة منع تنظيم الحدث.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية عندها أن التجمع غير مرخص له وأمرت بإخلاء الموقع. وأوضحت الشرطة أن محتجين "ألقوا حجارة وألواحا خشبية" على عناصرها وقام بعضهم بتخريب متاجر في الحيّ.

كما أصيب أكثر من 100 شخص في اشتباكات عنيفة في تل أبيب بين مؤيدي الحكومة الإريترية الذين كانوا يحتفلون بيوم وطني في إريتريا ومعارضي الرئيس أسياس أفورقي. وقال صحفيون من رويترز في موقع الاشتباكات إن الشرطة الإسرائيلية أطلقت قنابل صوت لتفريقها بينما رشق بعض المحتجين الشرطة بالحجارة وأضرموا النار في صناديق القمامة. وأظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي مؤيدين للحكومة الإريترية وهم يضربون محتجين مناهضين لها بالهراوات.

وقال مسؤولون طبيون إسرائيليون إن أكثر من 114 شخصا تلقوا العلاج من إصابات، بينهم نحو 30 شرطيا.

وأفادت قوات الأمن أنها نشرت في مرحلة أولى تعزيزات واستخدمت وسائل لمكافحة الشغب. لكنها أضافت في بيان أن "الشرطيين الذين كانوا يخشون على أرواحهم استخدموا الرصاص الحي ضد مثيري الشغب"، مشيرة إلى إصابة 27 من عناصرها. وقالت إنها أوقفت 39 شخصا "اعتدوا على شرطيين ورشقوهم بالحجارة" وكان بعضهم يحمل "أسلحة ورذاذ الفلفل ومسدسات صاعقة".

وأفادت الشرطة أنها أرسلت تعزيزات إلى المنطقة فيما تتواصل المواجهات بين الإريتريين وعناصر من الشرطة، كما تجري اشتباكات بين أنصار للنظام الإريتري ومعارضين له في مناطق أخرى في جنوب تل أبيب.

وبحسب إحصاءات صدرت في حزيران/يونيو، بلغ عدد طالبي اللجوء الإريتريين 17850 شخصا أتى غالبيتهم إلى إسرائيل بطريقة غير نظامية من شبه جزيرة سيناء المصرية قبل سنوات، واستقر عدد كبير منهم في أحياء فقيرة في مدينة تل أبيب الساحلية.

ويحكم إريتريا الرئيس أسياس أفورقي بيد حديد منذ إعلان استقلال البلاد رسميا في 1993. وهي من أكثر دول العالم عزلة ومصنّفة في مرتبة متدنية جدا في التصنيفات العالمية لحرية الصحافة وحقوق الإنسان والحريات المدنية والتنمية الاقتصادية.

خ.س/ع.أ.ج (أ ف ب، رويترز، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW