أكثر من 2200 اعتداء على اللاجئين وأماكن إقامتهم في ألمانيا
٢٨ فبراير ٢٠١٨
كشفت بيانات وزارة لداخلية الألمانية تراجعا ملحوظا في عدد الاعتداءات المباشرة على اللاجئين أو مراكز إيوائهم خلال عام 2017. ويذكر أن الألمان منقسمون بشأن اللاجئين بعد أن أعلنت المستشارة ميركل عام 2015 سياسة الباب المفتوح.
إعلان
تراجع عدد الهجمات على اللاجئين وأماكن إقامتهم في ألمانيا خلال العام الماضي إلى 2219 هجوما، بحسب أرقام لوزارة الداخلية نقلتها مجموعة فونكه الإعلامية اليوم (الأربعاء 28 فبراير/ شباط 2017). ويمثل هذا الرقم تراجعا بمقدار الثلث تقريبا عن عام 2016 حيث سجلت نحو 3500 جريمة ضد اللاجئين، بما في ذلك اعتداءات بدنية ولفظية وتجاوز وحرق عمد.
ووقع العام الماضي 1906 هجمات على اللاجئين إلى جانب 313 هجوما على أماكن إقامتهم. وأصيب نحو 300 شخص في تلك الحوادث، وأدانت الحكومة الألمانية الهجمات. يشار إلى أن المجتمع الألماني منقسم بشأن اللاجئين منذ أن أعلنت المستشارة أنغيلا ميركل، في عام 2015، سياسة الباب المفتوح، مما أدى إلى زيادة تدفق اللاجئين إلى ألمانيا. وأثارت هذه الخطوة غضب العديد من المحافظين، على الرغم من أن العديد من الجماعات الليبرالية أشادت بها باعتبارها المسار الإنساني الوحيد للعمل.
ويذكر أيضا أن ألمانيا صعدت لأول مرة في تاريخها إلى المركز الثاني كأكبر ممول للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على مستوى العالم. وسبق للمفوضية أن ذكرت أن ألمانيا منحتها العام الماضي حوالي 476 مليون دولار، وبذلك أصبحت ثاني أكبر ممول لها بعد الولايات المتحدة التي تدعم المفوضية بمبلغ 45 ,1 مليار دولار. بهذا تتجاوز قيمة دعم ألمانيا للمفوضية أيضا قيمة الدعم، الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي ذاته، والذي يبلغ 436 مليون دولار، ويحتل بذلك المركز الثالث عالميا في دعم المفوضية.
ح.ز/ ع.ج (د.ب.أ)
موجة اللاجئين ـ من البدايات إلى الوقت الراهن
أدى فتح ميركل الباب للاجئين إلى إحداث انقسام في أوروبا. وبعد أن بلغت أزمة اللاجئين ذروتها، جاء الاتفاق التركي-الأوروبي ليضع حداً لها. رافقونا في هذه الرحلة المصورة لنتعرف على الأزمة منذ بداياتها وحتى اللحظة.
صورة من: Reuters/Y. Herman
25 آب/أغسطس 2015: ألمانيا تعلق تنفيذ اتفاق دبلن فيما يخص اللاجئين السوريين. وينص الاتفاق على إرجاع طالب اللجوء إلى أول دول أوروبية دخلها وبصم فيها على طلب لجوئه.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Reinhardt
31 آب/أغسطس 2015: المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تقول إن التغلب على موجة اللجوء هي "مهمة وطنية كبيرة"، وتصر على أن "ألمانيا ستنجح في هذه المهمة".
صورة من: Reuters/H. Hanschke
الخامس من أيلول/سبتمبر 2015: تخشى ميركل من مأساة تحل بآلاف اللاجئين في بودابست، بسبب الظروف السيئة هناك. وبناء عليها تقرر هي والحكومة النمساوية: ستستقبل ألمانيا والنمسا أولئك اللاجئين. وعند وصولهم ألمانيا استقبلوا بالترحاب.
صورة من: DW/D. Hirschfeld
23 أيلول/سبتمبر 2015: رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي يقررون زيادة المساعدة المالية لمواجهة أزمة اللاجئين بمقدار مليار وتوزيع 160 ألف لاجئ على دول الاتحاد الأوروبي. غير أن ذلك لم يخفف الحمل بشكل كبير عن ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa
24 أيلول/سبتمبر 2015: الحكومة الاتحادية الألمانية تزيد الدعم للولايات والبلديات بشكل كبير لتتمكن هذه من مواجهات تبعات أزمة اللاجئين.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Berg
15 تشرين الأول/أكتوبر 2015: البرلمان الاتحادي الألماني (البوندستاغ) يقر قانونا جديدا للجوء. وحسب القانون فقد تم اعتبار كل من ألبانيا وكوسوفو والجبل الأسود دولا آمنة.
صورة من: DEUTSCHER BUNDESTAG /Achim Melde/Lichtblick
الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر 2015: اتفق الائتلاف الحاكم برئاسة ميركل وبعد خلافات طويلة على مراكز خاصة لإيواء اللاجئين الذين تكون فرص قبول لجوئهم ضعيفة. وحسب "حزمة القوانين الثانية" سيتم تسريع إجراءات اللجوء وتقييد لم الشمل لمن يتمتعون بحماية من الدرجة الثانية.
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Kumm
20 تشرين الثاني/نوفمبر 2015: في مؤتمر الحزب "الاتحاد الاجتماعي المسيحي" في ميونيخ ميركل ترفض بشدة تحديد سقف أعلى لعدد اللاجئين المسموح بدخولهم إلى ألمانيا، وفق ما طالب به زعيم الحزب ورئيس وزراء ولاية بافاريا هورست زيهوفر.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Karmann
التاسع من آذار/مارس 2016: بعد سلوفينيا وكرواتيا وصربيا، مقدونيا تغلق حدودها بوجه اللاجئين. وبذلك ومن الناحية العملية تم إغلاق طريق البلقان. وبعد إغلاق طريق البلقان علق الآلاف من اللاجئين عند الشريط الحدودي في مدينة أدوميني اليونانية.
صورة من: Reuters/M. Djurica
18 آذار/مارس 2016: الاتحاد الأوروبي وتركيا يتوصلان إلى اتفاق يتم بموجبه إعادة اللاجئين الواصلين بشكل غير شرعي إلى اليونان بعد تاريخ 20 مارس إلى تركيا. بمقابل كل سوري يتم إرجاعه إلى تركيا سيستقبل الاتحاد الأوربي سوريا آخر من تركيا. وقد وضع الاتحاد الأوروبي سقفا أعلى لعدد الذين سيستقبلهم برقم 72 ألف.
صورة من: Reuters/Y. Herman
الرابع من نيسان/ إبريل 2016: حسب الاتفاق الأوربي-التركي بدأ إرجاع اللاجئين من اليونان إلى تركيا وكذلك بدأ نقل اللاجئين السوريين من تركيا إلى الاتحاد الأوروبي. ووصلت الدفعة الاولى إلى مطار هانوفر بألمانيا.
صورة من: DW/A. Lekas Miller
السادس من نيسان/ إبريل 2016: قدمت المفوضية الأوروبية مقترحات لتشديد قوانين اللجوء كوضع آلية لإعادة توزيع طالبي اللجوء من دول الحدود إلى مناطق أخرى داخل الاتحاد الأوروبي. كذلك تأسيس نظام جديد يتجاهل المكان دخول اللاجئين إلى دول الاتحاد ويعيد توزيعهم وفقا "لنظام توزيع دائم".