أكثر من 30 ألف لاجئ في ألمانيا يقومون بالتدريب المهني
١٧ سبتمبر ٢٠١٨
ارتفع عدد اللاجئين الذين يقومون بالتدريب المهني في ألمانيا إلى 31 ألف لاجئ، بحسب بيانات وزارة الاقتصاد. ويأتي اللاجئون الأفغان في المرتبة الأولى، يليهم السوريون ثم العراقيون.
إعلان
كشفت صحيفة ألمانية أن عدد اللاجئين الذين يقومون بالتدريب المهني ارتفع في العام الحالي إلى 31 ألف لاجئ. وأضافت صحيفة "راينيشه بوست" في عددها الصادر يوم الجمعة (14 أيلول/سبتمبر) أن عدد اللاجئين الذين كانوا في فترة تدريب مهني حتى نهاية أيلول/سبتمبر 2017 كان 27 ألف لاجئ، ليرتفع إلى 31 ألف في العام الحالي، وذلك نقلاً عن جواب لوزارة الاقتصاد على طلب إحاطة من كتلة حزب الخضر في البرلمان.
وبحسب الصحيفة فإن 11 ألف من اللاجئين يقومون بالتدريب المهني في مجال الحرف اليدوية، بينما يقوم 20 ألف بالتدريب المهني في مجالات الصناعة والتجارة والخدمات.
وأشارت الصحيفة إلى أن أغلب المتدربين ينحدرون من أفغانستان (حوالي 10 آلاف شخص)، ويليهم السوريون (8 آلاف شخص)، ويتبعهم العراقيون بفاصل كبير، حيث بلغ عددهم 3000 شخص.
وقد بلغت نسبة اللاجئين 5% من مجموع المتقدمين لفرص التدريب المهني في عام 2017، بحسب بيانات المكتب الاتحادي للعمل.
م.ع.ح/د.ص (ك ن أ)
مبادرات شركات ألمانية لإدماج اللاجئين
عدد من الشركات الألمانية الكبيرة أطلق مبادرات تسهل على اللاجئين ولوج سوق العمل. فما هي الأشياء التي تقوم بها شركات مثل دايملر لإدماج طالبي اللجوء في سوق العمل؟
صورة من: DW/C. Röder
تعتزم شركة BASF للكيماويات تكوين 50 لاجئا لولوج سوق العمل الألمانية، إذ سيشاركون طوال سنة في دروس لتعلم اللغة الألمانية ودورات تأهيلية أخرى للبدء لاحقا في تكوين مهني. وتشغل شركة BASF في ألمانيا وحدها نحو 50 ألف عامل
صورة من: picture alliance/Keystone/J. Zick
شركة السيارات ضمت منذ الأسبوع المنصرم 40 متدربا جديدا مطلوب منهم بعد 14 أسبوعا القيام بأعمال بسيطة في دورة الانتاج. وكالة العمل الألمانية تعد الوسيط الأساسي في توفير الدورات التدريبية وتتحمل تكاليفها في الأسابيع الستة الأولى، فيما تأخذ شركة دايملر على عاتقها طوال الأسابيع الثمانية المتبقية أجور المتدربين وتكلفة دروس اللغة الألمانية
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Weißbrod
تعرض شركة تليكوم الألمانية منذ سبتمبر الماضي 70 موطنا للتدريب لصالح لاجئين. كما تعتزم الشركة توفير مائة فرصة تدريب إضافية في السنة المقبلة. وتشغل تليكوم في ألمانيا 120 ألف موظف
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Stratenschulte
بإمكان اللاجئين المتوفرين على خبرة مهنية البدء في تكوين مهني قصير المدى ككهربائي لدى شركة السكك الحديدية الألمانية. ويستمر البرنامج نحو عامين ونصف العام. ويعمل لدى الشركة حاليا 15 من طالبي اللجوء سيلتحق بهم 9 إضافيون. وتقول متحدثة باسم الشركة إن هذه الأخيرة تنوي بعد إتمام التكوين توظيف مجموعة المتدربين الـ 24
صورة من: picture-alliance/dpa/F. May
تعرض شركة سيمنس حاليا عشر فرص تدريبية لصالح لاجئين. وتعتزم شركة الإلكترونيات السنة المقبلة توسيع برنامجها بعرض مائة موطن تدريب لطالبي اللجوء. كما تخطط الشركة لإطلاق أربع دورات لتعلم الألمانية لصالح أربعة أفواج من اللاجئين. وتعد سيمنس، التي تضم 115 ألف عامل، سابع أكبر شركة في ألمانيا
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen
تعتزم شركة SAP للبرمجيات السنة المقبلة توفير مائة فرصة تدريب على الأقل لصالح لاجئين، وتتوجه الشركة بوجه الخصوص لأكاديميين. كما تخطط الشركة لإنشاء عشرة مواطن إضافية في الدراسة المزدوجة لعلوم الكمبيوتر الاقتصادية. ويطلب من المرشحين التوفر على معرفة فنية أساسية وشهادة جامعية أو تأهيل مماثل
صورة من: picture-alliance/Sven Simon/B. Lauter
تشغيل لاجئين يحمل أيضا في طياته عبئا بيروقراطيا للشركات المعنية، يضاف إلى ذلك الغموض حول مستقبل الوضع القانوني للمتدربين. وعلى الرغم من ذلك، فإن الكثير من الشركات ذات الحجم المتوسط والصغير تساهم هي الأخرى في إنجاح الاندماج المهني للاجئين