قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ضربات جوية قتلت 73 شخصا على الأقل في منطقة تسيطر عليها المعارضة بمحافظة إدلب منهم 38 في مدينة معرة النعمان أمس الأحد.
إعلان
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن ضربات جوية قتلت 73 شخصا على الأقل في منطقة تسيطر عليها المعارضة بمحافظة إدلب منهم 38 في مدينة معرة النعمان أمس الأحد.
وتشن مقاتلات روسية وطائرات وطائرات هليكوبتر تابعة للقوات الجوية السورية ضربات مكثفة منذ شهور على المعارضة في إدلب جنوب غربي حلب.
وتشن مقاتلات روسية وطائرات وطائرات هليكوبتر تابعة للقوات الجوية السورية ضربات مكثفة منذ شهور على المعارضة في إدلب جنوب غربي حلب. وسعى مقاتلو المعارضة من قبل لتوصيل مساعدات وإمدادات للمقاتلين في حلب من إدلب. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يراقب مجريات الحرب في سوريا إن عدد القتلى في معرة النعمان يشمل خمسة أطفال وستة من أفراد أسرة واحدة.
وتابع المرصد ومقره بريطانيا أن القصف شمل إلقاء براميل متفجرة من طائرات هليكوبتر. وينفي الجيش السوري وروسيا استخدام البراميل المتفجرة التي انتقدت الأمم المتحدة استخدامها.
والحرب الأهلية دائرة في سوريا منذ عام 2011 بين الرئيس بشار الأسد مدعوما من روسيا وإيران ومقاتلين شيعة وبين معارضين أغلبهم من السنة منهم جماعات تدعمها الولايات المتحدة وتركيا ودول خليجية عربية.
وتقاتل جماعات إسلامية متشددة إلى جانب المعارضة منها جبهة فتح الشام ذات الوجود الكبير في إدلب وكانت تعرف باسم جبهة النصرة حتى يوليو/ تموز عندما أعلنت رسميا فك ارتباطها مع تنظيم القاعدة.
وتقول روسيا إن غاراتها الجوية التي بدأت في سبتمبر أيلول 2015 تهدف إلى منع الإسلاميين المتشددين ومنهم جماعة فتح الشام من السيطرة على أراضٍ في سوريا يمكن استخدامها كقواعد لشن هجمات في الخارج.
ح.ز/ و.ب (رويترز)
التدخل الروسي يكرس فشل جهود السلام في سوريا
منذ عام 2011 لقي مئات الآلاف من السوريين مصرعهم، فيما نزح الملايين منهم بيوتهم. وجاء التدخل الروسي في الصراع قبل عام ليزيد الوضع تعقيدا، إذ فشلت كل الجهود بما فيها الاتفاقات الروسية الأمريكية لإحلال السلام في سوريا.
صورة من: Reuters/RIA Novosti/Kremlin/A. Druzhinin
التحالف الروسي الصيني
في أكتوبر/ تشرين الأول 2011 عملت روسيا والصين على عرقلة مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدين نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وتواصلت سياسة البلدين بهذا الشأن إلى اليوم.
صورة من: picture-alliance/RIA Novosti/S. Guneev
مجلس الأمن فشل دائم بشأن سوري
يونيو/ حزيران 2012: توصل الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن وبعض بلدان الشرق الأوسط لاتفاق حول خارطة طريق بشأن حكومة انتقالية في سوريا، والتي لم تر النور إلى يومنا هذا. فيما تواصلت الحرب الأهلية.
صورة من: REUTERS
مفاوضات جنيف
نوفمبر/ تشرين الثاني 2015: احتضنت العاصمة النمساوية فيينا مؤتمر دوليا بشأن سوريا شاركت فيه الولايات المتحدة وإيران وروسيا. وتم الاتفاق على خطة سلام تنص على تشكيل حكومة انتقالية.
صورة من: Reuters/L. Foeger
عجز المجتمع الدولي
ديسمبر/ كانون الأول 2015: وافق مجلس الأمن الدولي على خطة السلام، إلا انه لم يحسم بشأن مستقبل الرئيس بشار الأسد وحول دوره في المرحلة الانتقالية.
صورة من: picture-alliance/Xinhua/X. Jinquan
فصل جديد من مفاوضات جنيف
يناير/ كانون الثاني 2016 انطلقت في جنيف أشغال مؤتمر السلام في غياب الشخصيات المعارضة الرئيسيين. وقد فاوض ستافان دي ميستورا المفوض الدولي الخاص بسوريا طرفي النزاع كل على حدة، بعد رفضهما لمفاوضات مباشرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. di Nolfi
محطة ميونيخ
فبراير/ شباط 2016: عقدت الولايات المتحدة وروسيا بالإضافة للقوى الإقليمية المهتمة بالشأن السوري محادثات في ميونيخ من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار، وهو ماتم انتهاكه بشكل منهجي بالخصوص في شمال سوريا وفي حلب.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
جنيف مرة أخرى..
أبريل / نيسان 2016: انعقدت في جنيف مفاضات جديدة للمرة الثالثة على التوالي دون التوصل لنتيجة تذكر. في الصورة رئيس وفد النظام السوري بشار الجعفري.
صورة من: picture-alliance/dpa/S.Di Nolfi
لافروف وكيري: اتفاقات بلا جدوى
مايو / أيار 2016 دعا وزيرا خارجية الولايات المتحدة جون كيري وروسيا سيرغي لافروف أطراف النزاع في سوريا لاحترام وقف النار، وعبرا عن استعدادهما لممارسة الضغوط على الأطراف بهذا الشأن. غير أن المعارك اندلعت من جديد وكأن شيئا لم يحدث. وفي أغسطس / آب التالي اتفق الوزيران من جديد حول هدنة مبدئية في سوريا دون تحديد آليات تنفيذها.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/J. DeCrow
وعادت دوامة الحرب من جديد
سبتمبر/ أيلول 2016 تمكنت كل من واشنطن وموسكو، بعد مفاوضات طويلة، من التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار على أن ينتهي بمشروع حل سياسي لحل النزاع السوري. غير أن نظام الأسد أعلن بعد أسبوع من ذلك عن وقف الهدنة وبدأت حملة قصف جوي عنيف. ح.ز/أ.ح