أكراد ألمانيا: النوروز يعني المقاومة والمقاومة تعني عفرين
١٧ مارس ٢٠١٨
تظاهر حوالي 11 ألف كردي في مدينة هانوفر للتنديد بالعملية العسكرية التركية في عفرين السورية. وعلى عكس المتوقع لم تحدث اشتباكات مع أتراك؛ إلا أنه سُجل رفع رموز وترديد شعارات لعا علاقة بحزب العمال الكردستاني.
إعلان
مظاهرة للأكراد في ألمانيا احتجاجاً على الاقتحام التركي لعفرين
01:23
تحت شعار "النوروز يعني المقاومة- والمقاومة تعني عفرين" شارك نحو 11 ألف شخص، اليوم السبت (17 آذار/مارس 2018)، في مظاهرة دعا إليها أكراد في مدينة هانوفر الألمانية للتنديد بالعملية العسكرية التركية شمالي سوريا.
وقال متحدث باسم الشرطة إن الاحتجاجات سارت بدون تجاوزات إلى حد كبير، باستثناء رصد وقائع فردية لرفع أعلام محظورة وترديد شعارات محظورة. وأضافت الشرطة أنه تم رفع رايات ورموز وترديد شعارات لها علاقة بحزب العمال الكردستاني المحظور في ألمانيا. وتدخلت الشرطة لتطبيق القانون، ما حدا ببعض المتظاهرين لرمي الشرطة بالزجاجات البلاستيكية ومهاجمتها بعصي الرايات والأعلام. وصادرت الشرطة عدداً من الأدوات بحوزة متظاهرين. وقال المتحدث إنه تم قذف أفراد بزجاجة بلاستيكية، واعتقال فردين على الأقل.
وكان منظمو الاحتجاجات قد توقعوا أن يصل عدد المحتجين على مدار اليوم إلى نحو 15 ألف شخص.
واستعدت الشرطة بقوات كبيرة للحيلولة دون حدوث أي اشتباكات محتملة بين المتظاهرين الأكراد وقوميين أتراك، غير أنه لم تسجل أي حوادث من هذا النوع. وكانت هيئة حماية الدستور الألمانية (الاستخبارات الداخلية) حذرت، أمس الجمعة، من وقوع أعمال عنف خلال احتفالات مطلع هذا الأسبوع الخاصة برأس السنة الكردية المعروفة باسم (احتفالات النوروز) في مدينة هانوفر.
ويشار إلى أن الشرطة كانت قد منعت الاحتفالات في البداية خشية أن يندس أنصار لحزب العمال الكردستاني المحظور بين المشاركين في الاحتفالات. ولكن محكمة ألمانية نقضت القرار يوم الأربعاء الماضي، قائلة إن الحق في حرية التجمع في ألمانيا يعلو على مخاوف الشرطة.
خ.س/و.ب (د ب أ، أ ف ب)
الغوطة وعفرين.. لا صوت يعلو على آهات المدنيين سوى دوي القنابل
طغى الدم على الذكرى السنوية السابعة لانطلاق الاحتجاجات السلمية في سوريا، التي حوّلت إلى حرب أهلية أتت على الأخضر واليابس. الغوطة الشرقية ومنطقة عفرين شهدتا "نزوح" و"تهجير" الآلاف في النصف الأول من شهر آذار/مارس الجاري.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Beshara
بدأت العملية العسكرية، التي يشنها النظام السوري والقوات الروسية ومجموعة من الميلشيات "الرديفة"، على الغوطة الشرقية منذ 18 شباط/ فبراير 2018.
صورة من: picture-alliance/dpa/XinHua/A. Safarjalani
خلَّفت هذه العملية حتى الآن حوالي 1000 قتيل وأكثر من 500 جريح. كما "نزح" وتم "تهجير" آلاف المدنيين.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Beshara
شهد يوم الخميس 15 آذار/ مارس 2018 أكبر عملية "نزوح جماعي" منذ بدء التصعيد العسكري، من الغوطة الشرقية، حيث خرج في هذا اليوم 20 ألف مدني، وخاصةً من قرى حمورية وكفر بطنا، وذلك تزامناً مع تقدم ميداني لقوات النظام.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Beshara
أكد مصدر روسي أنه يوم الجمعة 16 آذا/ مارس 2018 فقط "غادر" ما يقارب من 500 مدني منطقة الغوطة المحيطة بالعاصمة السورية دمشق، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال وكبار السن.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Beshara
فشلت محاولات جمعيات ومنظمات الإنسانية إدخال المساعدات إلى الغوطة، التي تشهد حصاراً منذ عام 2013. تم ترحيل بعض العائلات الخارجة من الغوطة إلى الشمال السوري أو توزيعهم على مراكز إيواء داخل دمشق بحسب جهات رسمية سورية.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Beshara
يستمر "فرار" و"تهجير" المدنيين من منطقة عفرين شمال غرب سوريا، حيث تشن القوات التركية مع مقاتين من "الجيش السوري الحر" حملة عسكرية منذ كانون الثاني/ يناير 2018 تحت اسم "غصن الزيتون" ضد مقاتلين أكراد.
صورة من: Reuters/K. Ashawi
عبرت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء المعلومات التي تتحدث عن مدنيين عالقين في عفرين، تمنعهم القوات الكردية من الفرار ويُستخدمون كـ"دروعٍ بشرية".
صورة من: Reuters/K. Ashawi
"نزح" الآلاف من منطقة عفرين منذ بدء الهجوم التركي، حيث باتت عفرين مطوقة بشكل شبه كامل باستثناء ممر وحيد يستخدمه المدنيون الذين يفرون بالآلاف إلى مناطق مجاورة.
صورة من: Reuters/K. Ashawi
شهد الأسبوع الثاني من شهر آذار/ مارس فرار أكثر من ثلاثين ألف مدني من عفرين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.