ألمانيا..ارتفاع عدد الإصابات بكورونا والوفيات أدنى من 1%
١٩ أبريل ٢٠٢٠
سجلت ألمانيا منتصف نهار اليوم حوالي 140 ألف إصابة بكورونا وما يناهز 4300 وفاة جراءه. معهد روبرت كوخ، أشار إلى أن غالبية المتوفين جاوزا الثمانين عاماً، مشددا على الحفاظ على معدل وفيات تحت 1 في المائة.
إعلان
سجلت ألمانيا 140478حالة إصابة، على الأقل، بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حتى صباح اليوم الأحد (19 نيسان/أبريل 2020). وجاء في التقييم الخاص لوكالة الأنباء الألمانية أن عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس في أنحاء البلاد بلغ 4289 حالة، على الأقل، حتى صباح اليوم.
أما معهد روبرت كوخ فقد سجل عدد الإصابات 139897 حالة اليوم الأحد، بزيادة 2458 عن اليوم السابق، بينما بلغ عدد المتعافين 88000 شخص في ألمانيا، حسب ما ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "فرانكفورتر ألغماينة". وحسب نفس الموقع سُجلت اليوم الأحد 184 حالة وفاة، وبذلك يرتفع عدد المتوفين بالفيروس في ألمانيا 4294 شخص.
يشار إلى أن هذا التقييم يشمل أحدث الأعداد المسجلة في جميع الولايات الألمانية. وبحسب إحصائيات وكالة الأنباء الألمانية سجلت ولاية بافاريا، جنوبي ألمانيا، أكثر حالات الإصابة، حيث تجاوز العدد بها 37200 حالة مؤكدة بالفيروس، والوفيات 1226، على الأقل.
وجاءت ولاية شمال الراين فيستفاليا، غربي ألمانيا، في المركز الثاني، حيث سجلت أكثر من 29100 إصابة و862 حالة وفاة، على الأقل. وحلت ولاية بادن-فورتمبرغ، جنوبي ألمانيا، في المركز الثالث بعدد إصابات 27700 حالة، و925 وفاة، على الأقل.
وفي سياق متصل أفاد رئيس معهد روبرت كوخ الحكومي مساء أمس أن غالبية الموتى بالفيروس من الذين تفوق أعمارهم الثمانين. وتبلغ نسبة الموتى فوق السبعين عاماً حوالي 63 بالمئة من المجموع العام، حسب لوتر فيلر، وفق ما نشر الموقع الإلكتروني لـ "رادويو دويتشلاند" العمومي.
وفي أحدث تقديرات لمعهد روبرت كوخ أكد أنه يسعى للحفاظ على معدل 0,8 وفيات لا يتجاوز في المائة، ومع الارتفاع المسجل في عدد الإصابات فان ألمانيا مطالبة بجهد أكبر في إجراءاتها كي لا يتجاوز المعدل عتبة 1 في المائة.
وأودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة ما لا يقلّ عن 160685 شخصاً في العالم منذ ظهوره في كانون الأول/ديسمبر في الصين، وفق حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية الأحد حتى الساعة 11,00 بالتوقيت العالمي.
وشُخّصت أكثر من 2334130 إصابة رسمياً في 193 دولة ومنطقة منذ بداية تفشي الوباء. وهذا العدد لا يعكس سوى جزءا من عدد المصابين فعلياً إذ تبقى الفحوص لكشف الإصابات في عدد من الدول محصورة بالحالات التي تتطلّب رعاية في المستشفى. ومن بين المصابين، تعافى ما لا يقلّ عن 518900 شخص.
وتجاوزت أوروبا عدد المائة ألف إصابة، والدول الأكثر تضرراً بعد الولايات المتحدة هي إيطاليا مع 23227 وفاة من أصل 175925 إصابة، ثم إسبانيا مع 20453 وفاة من أصل 195944 إصابة، وفرنسا مع 19323 وفاة من أصل 151793 إصابة، والمملكة المتحدة مع 15464 وفاة من أصل 114217 إصابة.
هكذا تبدو الحياة فوق الشرفات في زمن "كورونا"!
قيود الحجر الصحي في أجزاء كثيرة من العالم بسبب وباء كورونا تؤدي إلى أن الحيز الكبير من الحياة اليومية يحصل في الغالب فوق الشرفات (بلكونات)، حيث يتخذ جزئيا أشكالا غريبة.
صورة من: picture-alliance/PIXSELL/N. Pavletic
ملعب؟ لا ليس ضروريا فالشرفة تكفي!
دافور كمبوتشيك ليس مرغما على العزف داخل ستاد كبير لتصل نغمات ساكسوفونه إلى آلاف الناس. فمن شرفته تدوي ألحانه الموسيقية عبر مدينة رييكا الساحلية الكرواتية التي تضم نحو 130.000 نسمة. وهو يعزف يوميا من هذه المنصة. فقط الجاهلون بالثقافة يتمنون لو كان كمبوتشيك يسكن في شقة تحت الأرض.
صورة من: picture-alliance/PIXSELL/N. Pavletic
شرفة حزينة وموسيقى مفرحة
موسيقى حية لا تنطلق فقط في رييكا من الشرفة. الأشياء القديمة والمحيط الحزين لا يزعج أعضاء فرقة الباروك من فرايبورغ. فهم يعزفون أغنية لودفيغ فان بيتهوفن Ode an die Freude ويشاركون بذلك في تجمع موسيقي مفاجئ على مستوى ألمانيا. والنموذج يبقى الحفلات الموسيقية على الشرفات في ايطاليا.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Seeger
بدون شرفة الحياة خطيرة في زمن كورونا
وحتى في بلجيكا طلبت الحكومة من الناس البقاء في البيوت. وماذا يفعل الناس الذين لا يتوفرون على شرفة ويريدون استنشاق الهواء النقي؟ الجلوس على حافة النافذة! حركة خاطئة وسيكون الفيروس همهم الصغير.
صورة من: Reuters/J. Geron
الشرفة كموقع تقهقر
شرفات من صنع المانيا ـ سفينة الرحلات Spectrum oft the Seas أبحرت لأول مرة قبل عام من ألمانيا. والآن هي ترسو أمام أستراليا. والركاب لا وجود لهم. إنهم أعضاء طاقم السفينة الذين يستمتعون بالنظر من الشرفات إلى ميناء سيدني.
صورة من: Getty Images/C. Spencer
شرفة كبيرة، سينما كبيرة
يبدو المنظر وكأنه مشهد أخير من فيلم هوليودي، لكنها سيدة تنشر ملابس الغسيل في كاتماندو. ففي عاصمة نيبال يسري منذ أسبوعين حظر التجول. لكن هناك في الطوابق العليا يكون المرء آمنا من الفيروس.
صورة من: Imago Images/Zuma/P. Ranabhat
الشرفة كصالون للحلاقة
في قرية حولا بجنوب لبنان تتحول الشرفة إلى صالون حلاقة. عملي: فالشعر المقصوص يطير ببساطة مع الريح التي تهب. الأهم هو أن الكمامة في موضعها!
صورة من: Reuters/A. Taher
إحضار الطعام؟ ممكن
الحاجة أم الاختراع. هذا الرجل الوديع في مارسيليا ليس بمقدوره مغادرة شقته. والجيران ملؤوا له القفة بمشتريات. وبعيدا عن كل خطر بإمكانه إذن رفع السلة بفضل قطع قماش محزومة مع بعضها البعض.
صورة من: Getty Images/AFP/A.-C. Poujoulat
تدريبات رياضية
سيباستيان مانكو مدرب رياضة في بوردو. وحتى يتمكن المقيمون في دار العجزة في المدينة الفرنسية من الحفاظ على لياقتهم البدنية خلال فترة الوباء، فإن مانكو يقوم بحركات رياضية معهم ـ عن بُعد هو آمن من المسنين الذين يهددهم كورونا بشكل خاص. هواء نقي، وليس هناك خطر عدوى: فكرة جيدة!
صورة من: Getty Images/AFP/N. Tucat
الرياضة الاحترافية ممكنة أيضا
هانس بيتر دورست رياضي كبير. وخلال الألعاب البارالمبية في ريو دي جانيرو أحرز ميداليتين ذهبيتين. ومنذ حادثة سير قبل 26 عاما بات حس التوازن لديه مضطربا. فمسافة الرؤية لديه مقيدة وقدرة رد الفعل كذلك. لكن بفضل الدراجة الثلاثية ليس هناك إشكال. فرغم كورونا يمكن لدورست ركوب الدراجة في شرفته الواسعة في دورتموند.
صورة من: Getty Images/AFP/I. Fassbender
الحجم هو الجانب الحاسم!
مزيد من الفسحة تمنحها هذه الشرفة في موناكو. فهي تمتد فوق طابقين لبرج أوديون ولها مسبح به زحليقة. وبهذا يمكن تجاوز الحجر الصحي بشكل جيد. لكنها متعة ليست رخيصة: الشرفة والشقة التابعة لها تساوي نحو 300 مليون يورو.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Francois Ottonello
الشمس ضد الشحوب
الفكاهة السوداء في زمن كورونا: في الوقت الذي يجب فيه على آخرين المكوث في الداخل، يتوفر هيكل عظمي لوحده على شرفة في فرانكفورت على الأودر ـ وليس فقط في الساعة السحرية.