طلبات عمل من أطباء عرب استجابة لإعلان "العمدة العزباء"
١٦ أغسطس ٢٠١٩
تجاوب كثير من الأطباء مع إعلان البحث عن طبيب الذي أطلقته عمدة بلدة كولنبورغ البافارية، والذي أثار كثيرا من الجدل بسبب إشارة العمدة إلى أنها "عزباء". أطباء من العالم العربي من بين المرشحين. فما هي حظوظهم؟
صورة من: picture-alliance/dpa/Rathaus Kollnburg
إعلان
"بلدة كولنبورغ تبحث عن طبيبة/طبيب، يمكنك العيش والعمل في مكان يحبذ الناس قضاء عطلتهم فيه، سنقوم بدعمك. ملحوظة: عمدة البلدة عزباء". هذا الإعلان الذي كانت وراءه يوزيفا شميد، عمدة البلدة الصغيرة الواقعة في ولاية بافاريا، حقق المبتغى من ورائه وهو لفت الانتباه إلى مشكلة بلدة كولنبورغ بعدم وجود طبيب أسرة، ما يضطر السكان لقطع مسافة طويلة للوصول لأقرب طبيب في البلدات المجاورة.
ولعل أكثر ما لفت الانتباه إلى الإعلان هي العبارة التي تشير إلى أن عمدة البلدة "عزباء". وتقول يوزيفا شميد، عمدة كولنبورغ، حسبما نقل موقع فوكوس الألماني: "إنه لأمر مدهش حقًا أن يكون لتلك الملحوظة الصغيرة كل هذا التأثير"، الذي وصل صداه إلى خارج ألمانيا، حيث تلقت العمدة طلبات عمل من أطباء في العالم العربي، كما تؤكد شميد ذلك للموقع الألماني.
وتقول العمدة، التي تنتمي إلى الحزب الديمقراطي الحر (FDP)، إنها "لم تكن تسعى إلى ذلك على الإطلاق". فهي لم تستطع حتى قراءة طلبات التقدم إلى الوظيفة التي وصلتها، لكنها عرفت من خلال الشواهد المرفقة أن الأمر يتعلق بالتجاوب مع الإعلان الذي أطلقته للبحث عن أطباء لبلدتها، مؤكدة أنها ستكون ملزمة للرد باللغة الإنجليزية على هذه الترشيحات، حسبما أورد موقع فوكوس.
وأكدت شميد، التي تبلغ من العمر 45 عاما، أن "طبيبات وأطباء أكفاء قدموا ترشيحاتهم للعمل في بلدتها، من بينهم طبيبة تريد الاستقرار مع أسرتها في ولاية بافاريا"، مشددة على أنها منفتحة سعيدة بتلقي طلبات العمل من طبيبات أو أطباء متزوجين كانوا أو عزاب، حسبما أورد موقع أو بي الألماني.
ع.ش/ز.أ.ب
عشرة أسباب للوقوع في عشق ألمانيا "من أول نظرة"
لا تشتهر ألمانيا فقط بصناعة السيارات والمعدات والأجهزة، التي تحظى بسمعة عالمية من خلال ماركة "صُنع في ألمانيا"، أو بكونها موطن الفلاسفة والأدباء والمخترعين، بل وأيضا بمعالمها السياحية والثقافية وطبيعتها الخلابة.
صورة من: picture-alliance/dpa
برلين الجذابة دائما
سحر برلين لا ينقطع، فقد بلغ عدد السياح الذين زاروا العاصمة الألمانية سنة 2018 حوالي 13.5 مليون. ورغم أن مروجي السياحة يتجهون حالياً إلى السياحة الثقافية إلا أن ذلك لا يعني عدم وجود سياحة ترفيهية. ففي النهار يمكن التعرف على تاريخ وثقافة المدينة، وفي الليل الاحتفال في نوادي ومراقص ومطاعم العاصمة الألمانية.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Carstensen
مدينة دريسدن "الباروكية"
يتوافد عدد كبير من السياح على ولاية ساكسونيا الألمانية، ففي عام 2018، زار عدد لم يسبق له مثيل من السياح بعض مآثر مدينة دريسدن التاريخية على غرار كنيسة السيدة العذراء والعديد من المآثر، التي تعود إلى الحقبة "الباروكية". فضلاً عن ذلك، تعد مدينة الموسيقى لايبزيغ و"جبال الخام" وجهات مفضلة للسياح في ساكسونيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Steinberg
مهرجان "أكتوبرفست" بميونيخ
تشتهر ولاية بافاريا بمهرجان الجعة "أكتوبر فست" الذي يقام بمدينة ميونيخ. وفي السنة الماضية جلب المهرجان 6.3 مليون من كل أنحاء العالم. وبالنسبة للضيوف الأجانب، كانت بافاريا مرة أخرى الولاية المفضلة في ألمانيا، لما تمتلكه من متاحف ودور الأوبرا والطبيعة الخلابة.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Hörhager
ولاية مكلنبورغ فوربومرن
تزخر ولاية مكلنبورغ ـ فوربومرن بالعديد من المؤهلات السياحية. فهناك الشواطئ على بحر البلطيق مثل "بينز" في جزيرة "روغن". والمدن "الهانزية" مثل روستوك، وكذلك الطبيعة الجميلة والنظيفة في المناطق الريفية. وفي صيف سنة 2018 تزايد إقبال السياح الألمان بقوة على الولاية.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
ولاية بادن فورتمبيرغ
سجلت ولاية بادن فورتمبيرغ عدد قياسياً (55 مليون) ليلة مبيت. ومن أبرز الأماكن التي تم زيارتها سنة 2018 الغابة السوداء. ويأتي السياح من سويسرا وهولندا وفرنسا على رأس قائمة السياح، الذين زاروا هذه الولاية الألمانية.
صورة من: picture-alliance/W. Rothermel
القصور الملكية
يوجد في ألمانيا عدد كبير من القصور والحصون. ويأتي قصر "نويشفانشتاين" في ولاية بافاريا على رأس الأكثر شهرة. ورغم أعمال التجديد، زار حوالي 1.5 مليون سنة 2018 هذا القصر، الذي شُيد بأمر من الملك لودفيغ الثاني.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. J. Hildenbrand
سياحة النبيذ
سياحة النبيذ من الأشياء الرائجة في مناطق متفرقة في ألمانيا، إذ يأتي كل واحد من عشرة سياح أجانب من أجل النبيذ، وبالخصوص من هولندا والولايات المتحدة الأمريكية، وينفقون في المتوسط أكثر من غيرهم من السياح. ( أكثر من 5.5 مليار يورو سنويا، وبالتالي تأمين 75.000 وظيفة).
صورة من: DW/C. Schuh
الرحلات النهرية
بالرغم من كونها مثيرة للجدل من وجهة نظر بيئية، بيد أن الرحلات النهرية تزدهر في ألمانيا. هذا الازدهار لا يقتصر فقط على نهر الدانوب والراين بل أيضاً نهر إلبه بين دريسدن وهامبورغ.
صورة من: picture-alliance/imagebroker/A. Vitting
روتنبورغ الرومانسية
تحظى مدينة روتنبورغ ومنظرها، الذي يذكر بالقرون الوسطى بشعبية كبيرة بين السياح من الولايات المتحدة الأمريكية وآسيا. يزور هذه المدينة سنوياً 2 مليون سائح. كما أن عدد السياح الذين زاروا هذه المدينة الجميلة قد شهد ارتفاعاً في سنة 2018.
صورة من: picture-alliance/imagebroker/W. Dieterich
مدرسة الفن المعماري "باوهاوس"
تحتفل ألمانيا هذا العام 2019 بالذكرى المئوية لمدرسة "باوهاوس" الشهيرة للهندسة المعمارية والتصميم. إقامة المعارض لن تقتصر فقط على المدن الكبرى مثل برلين بل أيضا فايمار وديساو (الصورة). وتأمل المدن الصغيرة عند افتتاح متاحف باوهاوس أن يزورها عدد أكبر من الزوار.
إعداد: فريديرك مولر/ر.م