آلية لإطلاع طالبي اللجوء بألمانيا باحتمال العودة لموطنهم
١٨ ديسمبر ٢٠١٦
كشفت الرئيسة المستقبلية للمكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين بألمانيا عن احتمالية تأسيس محطة في مراكز وصول اللاجئين الجديدة تعمل على إطلاعهم على احتمالات إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية مباشرة بعد وصولهم إلى ألمانيا.
إعلان
يفحص المكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين بألمانيا إمكانية إبلاغ طالبي اللجوء الذين ليس لديهم فرص كبيرة في البقاء بألمانيا على احتمالات العودة إلى موطنهم بعد وصولهم مباشرة.
وقالت يوتا كورت، الرئيسة المستقبلية للمكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية: "يمكن تصور تأسيس محطة خاصة في مراكز وصول (اللاجئين) الجديدة كي تكون هناك نقطة اتصال أولى لهؤلاء الأشخاص".
وأكدت كورت أن ذلك سيكون بالتأكيد أمراً حكيماً، ولكنها أشارت إلى أنه لم يتم البت فيه حتى الآن. وأوضحت المتحدثة أنه لابد أولاً من توفير المقومات المكانية والأفراد اللازمين لذلك.
يُشار إلى أن هناك مشروعاً تجريبياً في ولاية سارلاند منذ منتصف شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يتم فيه تجربة إقناع طالبي اللجوء الذين لديهم فرص محدودة في البقاء بألمانيا بمغادرة البلاد طوعاً. جدير بالذكر أن كورت التي تشغل حتى الآن منصب نائب رئيس المكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين، سوف تتولى رئاسة المكتب اعتباراً من أول شباط/ فبراير القادم، لتكون خلفاً للرئيس الحالي للمكتب فرانك-يورغن فايزه الذي يتولى هذا المنصب منذ عام 2015.
ع.غ/ ح.ز (د ب أ)
اللاجئون: حياة معلقة بين السماء والأرض
في عام 1992 هرب دونيس بوسنتش، الذي كان عمره آنذاك 6 أعوام، مع أسرته من البوسنة إلى تشيكوسلوفاكيا، حيث قدمت الأسرة طلبا للجوء هناك. حاليا يجول بوسنتش حول العالم ويحكي عن أوضاع اللاجئين وقصصهم من خلال الصور.
صورة من: Denis Bosnic
صدمة الدمار خلال ثوان قليلة
"التقيت بهذه الفتاة الصغيرة، القادمة من مدينة درعا السورية، في مستشفى الرمثا بالأردن التابع لمنظمة "أطباء بلا حدود". تحطم بيتها بعد قصفه بالبراميل المتفجرة، كما قتل معظم أفراد عائلتها. أمها نجت واضطرت للفرار معها عبر الحدود، حيث لم يعد هناك أطباء جراحون لعلاجها في سوريا. جسدها مليء بشظايا القنابل، وفي رأسها جرح كبير".
صورة من: Denis Bosnic
إرهاب لا حدود لفظاعته
"يزرع العديد من السوريين خضروات في حقولهم لمواجهة الجوع. أُصيب هذا المزارع ببرميل متفجرات عندما كان يساعد أحد جيرانه الذي كان هو أيضا ضحية قصف في وقت سابق. وقال المزارع إن نظام الأسد يسعى من خلال مثل هذه الهجمات إلى زيادة عدد الضحايا إلى أقصى حد. كما يحاول إجبار الناس على مشاهدة مأساة الآخرين دون أن يستطيعوا فعل أي شيء".
صورة من: Denis Bosnic
عاصفة صحراوية
"أصبح مخيم الزعتري للاجئين في الأردن، والذي يقيم فيه ثمانين ألف لاجئ، عبارة عن مدينة صغيرة ولكن بدون ماء وكهرباء أو مراحيض. نقص في كل شيء، حيث لا تود الحكومة الأردنية أن يقيم الناس هنا بشكل دائم. مناخ الصحراء القاحل يزيد من صعوبة عيش اللاجئين السوريين في المخيم".
صورة من: Denis Bosnic
آفاق قاتمة
"فاليريو وكيفين ورثا وضع "بدون جنسية" عن والديهما ولا يستطيعان تقديم وثائق ثبوتية للسلطات الإدارية. فهما يسكنان في سيارة متنقلة لشعب السينتي والروما خارج العاصمة الإيطالية. ولا يسمح لوالدهما بالتحرك أو مرافقتهما للمدرسة وإلا فإنه سيكون مهددا بالسجن والإبعاد خارج إيطاليا".
صورة من: Denis Bosnic
الصدمة النفسية الدائمة
"خلال زيارتي لمستشفى الرمثا في الأردن كانت هذه الطفلة تنظر باتجاه النافذة. أصيب رأسها بجرح كبير، حيث ذكر الأطباء أنها تعيش من حين لآخر فترات الصدمات التي عايشتها والتي تسببت بجروحها. إنها لن تستطيع الحياة دون مساعدة الآخرين".
صورة من: Denis Bosnic
أطفال دارفور
"بدأ نزاع دارفور عام 2003. ولازالت آثار الحرب بادية على ما حدث آنذاك في البلدان المجاورة. هؤلاء الأطفال يزورون مدرسة اليسوعيين للاجئين في الصحراء شرق تشاد. فهم ولدوا هناك وترعرعوا في بلد فقير غير مستعد أيضا لإدماجهم فيه".
صورة من: Denis Bosnic
الجيل الضائع
"وفق وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة يقضي اللاجؤون بالمتوسط 17 عاما في المخيمات، أي كل فترة شبابهم. في شرق تشاد يجب على العديد من هؤلاء الأطفال تحمل مسؤولية إعالتهم وهم في السادسة من العمر. الجوع والنقص في المياه بالمخيمات في كل العالم يساهمان في نشأة جيل بدون تعليم وغير قادر على تطوير نفسه".
صورة من: Denis Bosnic
نظرة إلى الوراء
"شيماء لها ثلاثة أطفال، وتتخوف من أن لا تستطيع أسرتها العيش أبدا حياة طبيعية. في السابق كانت ربة بيت، حيث ساعدت زوجها في المزرعة. وتقول إنها لا تعلم لماذا بدأت الحرب، حيث كان هناك طعام وماء وكان بإمكان الأطفال زيارة المدرسة. أما الآن فإنهم يسكنون جميعا في بيوت مسبقة الصنع، ويعانون من الجوع".