ألمانيا.. أرقام مقلقة ومستجدات بشأن العمل من المنزل
١٤ نوفمبر ٢٠٢٠
رغم انتشار ظاهرة العمل من المنزل في ألمانيا بعد كورونا، إلا أن الشركات تقبل بها على مضض وفق ما بينه استطلاع رأي جديد. في وقت استمر ارتفاع الإصابات في ألمانيا لما فوق 20 ألف حالة، رغم تسجيل انخفاض نسبي في آخر 24 ساعة.
إعلان
كشفت نتائج استطلاع للرأي نشر السبت (14 تشرين الثاني/نوفمبر 2020) أن العديد من الشركات في ألمانيا لا تعتبر العمل من المنزل أمراً جيداً في ما يتعلق بالإنتاجية. وشمل الاستطلاع الذي أجراه معهد "إيفو" لصالح مؤسسة شركات العائلات في تشرين أول/أكتوبر الماضي، 1097 شركة.
وأوضحت نتائج الاستطلاع أن 27% من الشركات ترى أن العمل من المنزل أدى إلى انخفاض الإنتاجية، فيما رأت 30.4% من الشركات أن العمل من المنزل لم يغير شيئاً في الإنتاجية. وفي المقابل، رأت 5.7% فقط من الشركات أن العمل من المنزل أدى إلى رفع الإنتاجية.
وفي تصريحات لشبكة التحرير الصحفي "دويتشلاند"، قال الوزير المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، اليوم السبت إنه مستعد لتأخير هذا المقترح لأنه يبدو أن التحالف لم يتوصل إلى اتفاق بشأنه.
وكان هايل أعلن في أول تشرين أول/أكتوبر الماضي مقترحا لسن قانون ينص على منح العاملين الذين يعملون بدوام كامل، حق العمل من المنزل أو من خارج الشركة لمدة 24 يوماً في العام.
غير أن هذا المقترح قوبل برفض من الروابط الاقتصادية والتحالف المسيحي، وطرحت مجموعة العمل من أجل المستقبل التابعة لكتلة التحالف المسيحي مسودة مضادة نهاية الشهر الماضي.
وفي جديد عدد الإصابات، أعلن معهد "روبرت كوخ" الألماني لمكافحة الأمراض اليوم السبت أن مكاتب الصحة في أنحاء البلاد سجلت 22 ألفا و41 حالة إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مقابل 178 حالة وفاة جديدة.
ومقارنة بأمس الجمعة، تراجع عدد الإصابات بواقع 1081 حالة. وكان المعهد قد سجل يوم السبت الماضي 23 ألفا و399 إصابة، ليتخطى عدد الإصابات اليومية بذلك 20 ألفا لأول مرة منذ بدء الجائحة في ألمانيا.
وتجاوز إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في ألمانيا منذ بدء الجائحة 773 ألفا، بينما تجاوزت الوفيات 12 ألف حالة. ويقدر المعهد عدد المتعافين حالياً بأكثر من 493 ألفاً.
عالمياً، وصل إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم إلى 53 مليونا و385 ألفا و255 حالة، حتى الساعة 36:08 حسب التوقيت العالمي الموحد (يو.تي.سي) اليوم السبت، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرغ للأنباء. وبلغت حصيلة الوفيات الناجمة عن الفيروس مليون و302 ألف و841 حالة.
إ.ع/خ.س ( د ب أ)
مهرجان "أكتوبر فيست" الألماني ضحية جديدة لفيروس كورونا
للمرة الأولى منذ 75 عاماً، والثانية منذ انطلاقه، ستبقى أبواب مهرجان "أكتوبر فيست" مغلقة بسبب تفشي وباء كورونا ولتقليل مخاطر التخالط، ما يترك آثاره القاتمة على الحياة الاقتصادية لمدينة ميونيخ الألمانية.
صورة من: picture-alliance/chromorange/R. Peters
خيام خاوية
للمرة الأولى منذ 75 عاماً ستبقى الخيام العملاقة في مهرجان "أكتوبر فيست" بميونيخ خاوية، وهي المرة الأولى أيضاً منذ الحرب العالمية الثانية. وكانت ولاية بافاريا قد أعلنت في نيسان/ أبريل الماضي إلغاء نسخة هذا العام من المهرجان بسبب انتشار وباء كورونا، بعد أن كان يستقطب محبي البيرة الألمانية من داخل ألمانيا وخارجها. كان مقرراً إقامة المهرجان في الفترة بين 19 أيلول/ سبتمبر و4 تشرين الأول/ أكتوبر
صورة من: picture-alliance/sampics/S. Matzke
منع استهلاك الكحول
تشتهر مدينة ميونيخ بأهميتها الخاصة لعشاق البيرة من كل أنحاء العالم، فهي الملاذ لكل من يريد تجربة أنواع البيرة الألمانية بأنواعها، لكن ظلال كورونا تبقى قاتمة، فقد سلطات المدينة أنه سيتم تطبيق حظر استهلاك للكحول عام في ساعات المساء المتأخرة للحد من الحفلات الخاصة التي ترتفع فيها مخاطر العدوى بسبب الاختلاط.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Zucchi
ضحية وباء آخر
يذكر التاريخ أيضاً أن المهرجان كان ضحية لوباء آخر في القرن التاسع عشر، إذ لم تقم أي نسخة منه بين 1854 و1873 بسبب تفشي الكوليرا آنذاك. لكن بعض الحانات أعلنت عن فعالية بديلة بشروط صارمة لعدم الاستسلام لوباء كورونا وللمحافظة على تقاليد المهرجان الذي يدر في العادة عائدات قدرها 1.2 مليار يورو.
صورة من: ullstein bild - Zangl
تسابق الزوار
وفي العقود الماضية جرت العادة أن ينتظر الكثير من الزوار منذ الصباح الباكر فتح البوابات رغم الجو الماطر ودرجات الحرارة الباردة نسبياً. ولدى فتح البوابات يتسابقون رجالاً ونساء على ساحات وخيام المهرجان.
صورة من: Reuters/M. Rehle
مهرجان الجمال والأزياء
مهرجان "أكتوبر فيست" فرصة للتعرف على الأزياء التقليدية والجمال البافاري. حيث ترتدي البافاريات "الدرندل" وهو فستان تقليدي شعبي ترتديه النساء في جنوب ألمانيا ومناطق جبال الألب.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Hase
أزياء ورقصات شعبية
مهرجان "أكتوبر فيست" هو فرصة للشباب أيضاً لارتداء الزي الشعبي البافاري وخاصة سروال الجلد القصير والجوارب الطويلة. وبتلك الأزياء يؤدون بعض الرقصات التقليدية أيضاً بمشاركة النساء على أنغام الموسيقى الشعبية.
صورة من: picture-alliance /dpa/AAP/J. Castro
السعادة مع البيرة
شرب البيرة بالكؤوس الكبيرة التي تتسع لتراً كاملاً تعتبر من التقاليد الأساسية للشباب البافاري الذي ينتظر المهرجان بفارغ الصبر لاحتساء أكبر كمية ممكنة من البيرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Gebert
البيرة المجانية
التسابق لالتقاط كأس من البيرة المجانية التي تقدمها شركة "باولانر" للبيرة في خيمتها باليوم الأول لمهرجان "أكتوبر فيست"، كما جرت العادة.
صورة من: Getty Images/P. Guelland
فريق بايرن في المهرجان
لاعبو فريق بايرن ميونيخ بالسروايل الجلدية القصيرة التقليدية، ويبقى حضور لاعبي النادي ومشاركتهم في المهرجان من التقاليد الأساسية لمهرجان "أكتوبر فيست".
صورة من: picture-alliance/dpa/S.Hoppe
مهرجان البيرة
من يزور مهرجان "أكتوبر فيست" بدون استهلاك كمية كافية من البيرة هناك، فلم يسجل حضوره في المهرجان. وخلال فترته على مدار نحو ثلاثة أسابيع، يتم استهلاك أكثر من 6 ملايين لتر من البيرة، ففي مهرجان عام 2016 استهلك الزوار نحو 6.6 لتر بيرة لكل زائر.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Klamar
الاستمتاع بالألعاب
فعاليات المهرجان لا تقتصر على الطعام والشراب وخاصة البيرة، وعلى الرقص والموسيقى الشعبية، وإنما تشمل اللهو والتسلية أيضاً وركوب المراجيح والأجهزة الأخرى المعروفة في مدن الملاهي. والكبار قبل الصغار يتسابقون إلى تلك الأجهزة.
صورة من: picture-alliance/dpa/T.Hase
أكبر مهرجان شعبي
يعتبر مهرجان "أكتوبر فيست" في مدينة ميونيخ المهرجان الشعبي الأكبر في العالم، حيث يوفر فرص عمل لنحو 13 ألف عامل ويستقبل حوالي 6 ملايين زائر من ألمانيا وبقاع العالم الأخرى خلال الأسابيع الثلاثة لفعالياته.