ألمانيا - أعلى حصيلة إصابات بفيروس كورونا منذ شهر أبريل
٢٠ أغسطس ٢٠٢٠
سجلت ألمانيا 1707 إصابات بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في أعلى حصيلة يومية تسجلها البلاد منذ أواخر نيسان/ أبريل. ويرتفع بذلك مجمل عدد الإصابات في البلاد إلى 228 ألفا و621 إصابة.
إعلان
ارتفع عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في ألمانيا إلى أعلى مستوى منذ نهاية أبريل/ نيسان، بحسب أرقام رسمية نشرت في ساعة مبكرة صباح اليوم الخميس (20 أغسطس/ آب 2020). وأبلغت السلطات الصحية عن 1707 إصابات جديدة بكورونا في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
هذه الاحصاءات التي نشرها معهد روبرت كوخ لمكافحة الأوبئة (RKI) ترفع الحصيلة الاجمالية للإصابات في البلاد منذ بدء انتشار الوباء إلى 228 ألفا و621 وتؤكد المنحى التصاعدي للحالات الذي سجل في الأسابيع الماضية. وفي الوقت نفسه سجلت ألمانيا عشر وفيات جديدة مرتبطة بالوباء خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية لتصل الحصيلة الإجمالية إلى 9253 حالة وفاة.
لكن حتى الآن كان عدد الحالات اليومية يقارن بذلك المسجل في أيار/ مايو الذي شهد بداية تراجع الوباء.
ومع تسجيل 1707 حالة تكون البلاد عادت إلى مستويات نهاية نيسان/ أبريل الفترة التي كانت تعتبر ذروة الوباء. وأعلى حصيلة بالنسبة للبلاد كانت أكثر من ستة آلاف حالة في مطلع نيسان/ أبريل.
وتكثف السلطات تحذيراتها في مواجهة ارتفاع أعداد الإصابات المرتبطة بقسم كبير بالعديد من السياح الألمان العائدين من الخارج. وهذا الوضع دفع بالحكومة إلى إعلان كل أنحاء إسبانيا وقسم من البلقان، المناطق التي يزورها السياح الألمان بكثرة، مناطق عالية المخاطر وإلى فرض إجراء فحوصات وحجر صحي عند العودة.
في الوقت نفسه يرى بعض الخبراء أن العدد الكبير من الفحوصات التي تجريها السلطات في البلاد يساهم في تفسير ارتفاع عدد الحالات.
م.م/ ص.ش (د ب أ، أ ف ب)
ألمانيا.. كورونا يطيح بأكبر مهرجان للبيرة بالعالم: "أكتوبر فيست"
قررت ولاية بافاريا إلغاء "مهرجان أكتوبر" لهذا العام خوفاً من انتشار فيروس كورونا بين ملايين الزائرين الذين يتوافدون عليه، الأمر الذي أحزن عشاق المهرجان وأدخل القلق في نفوس المشغلين، لكن السلطات لن تتراجع عن قرارها.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Schrader
ميونيخ بلا "أكتوبر فيست"
مقاعد فارغة وخيم بلا زوار: هذا هو المشهد الذي ينتظر مدينة ميونيخ هذا العام بعد أن تقرر إلغاء مهرجان "أكتوبر فيست" السنوي الذي يحضره كل عام ما يقارب ستة ملايين إنسان. في العام الماضي قدم للتمتع بالمهرجان زائرون من 45 دولة.
صورة من: picture-alliance/sampics/C. Pahnke
قرار صعب
"ما يميز مهرجان أكتوبر هو البهجة والحيوية والروح الاحتفالية الجماعية. لكن يتعين علينا الاهتمام أيضاً بصحة أهالي ميونيخ وصحة الزائرين"، هكذا علل رئيس حكومة ولاية بافاريا ماركوس زودر (يمين الصورة) إلغاء المهرجان هذا العام، إلا أن زودر متفائل أنه من الممكن إقامة المهرجان كالمعتاد في العام المقبل.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
ليست المرة الأولى
مهرجان أكتوبر، والمعروف أيضاً بـ"مهرجان الجعة"، يقام في ميونيخ منذ 1810، ويعد من أهم فعالياتها. لكن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إلغاء المهرجان. ففي عامي 1854 و1873 أُلغي المهرجان بسبب مرض الكوليرا، وألغي مرة أخرى خلال الحربين العالميتين. وأخيراً لم يتم الاحتفال بـ"أكتوبر فيست" في 1923 بسبب أزمة الكساد المالي العالمي.
صورة من: picture-alliance/SVEN SIMON/F. Hoermann
ضرر اقتصادي كبير
يُعد مهرجان أكتوبر من أهم مصادر الدخل للعديد من أصحاب المهن مثل المزارعين وسائقي التاكسي وأصحاب المتاجر بالإضافة إلى مصنعي الجعة وغيرهم ممن سيتسبب الإلغاء في خسائر كبيرة لهم هذا العام. ففي 2019، حقق المهرجان عائدات بقيمة 1،2 مليار يورو، وتراوح سعر قدح الجعة (البيرة) الواحد بين 10،80 و11،80 يورو.
صورة من: picture-alliance/chromorange/R. Peters
تفهم للقرار رغم الخسارة
بالرغم من الخسائر الاقتصادية المنتظرة، يتفهم المشغلون وأصحاب الخيم قرار الإلغاء. وعلق بيتر إينزلكامر، المتحدث باسم القائمين على المهرجان: "مسنا قرار الإلغاء معنوياً أيضاً، لكن سلامة الزوار أمر مهم وأولوية لنا." (إنزلكامر في الصورة في مهرجان أكتوبر في 2019).
صورة من: Imago Images/M. Westermann
نراكم في العام المقبل!
كان من المخطط إقامة مهرجان أكتوبر خلال الفترة من 19 سبتمبر/أيلول إلى 4 أكتوبر/تشرين الأول، ولم تُحدث الصفحة الرسمية للمهرجان بعد، ولكن من المؤكد أن المشهد الذي نراه في هذه الصورة سيتكرر فقط في 2021، وليس هذا العام.