ألمانيا: أكثر من مليون مهاجر ولاجئ شارك في دورات الاندماج
٣ مايو ٢٠١٩
اعلن المكتب الاتحادي للهجرة واللجوء أن أكثر من مليون مهاجر ولاجئ شاركوا في دورات الاندماج وتعليم اللغة الألمانية منذ موجة اللجوء في عام 2015 والتي ينظمها المكتب ويمولها من ميزانية الحكومة الاتحادية المخصصة لهذا الغرض.
إعلان
اعلن المكتب الاتحادي للهجرة واللجوء في ألمانيا (BAMF) اليوم الجمعة (الثالث من أيار/مايو 2019) أن أكثر من مليون مهاجر ولاجئ شاركوا في دورات الاندماج وتعلم اللغة الألمانية وذلك منذ بداية موجة اللجوء والهجرة الكبرى في عام 2015 والتي نضمها المكتب الاتحادي ومولها من الميزانية التي خصصتها الحكومة الاتحادية لهذا الغرض. وقال المكتب الاتحادي للهجرة واللجوء إن قرابة نصف المشاركين هم لاجئون من سوريا والعراق وإيران وصوماليا وإريتريا، فيما قدم ربع العدد من دول أخرى ومنهادول أوروبية، حسب بيانات المكتب.
وأوضح المكتب أن في العام الماضي 2018 تمت الموافقة على مشاركة أكثر من 250 الف شخص في هذه الدورات. وبهذا الرقم يكون عدد المشاركين في دورات الاندماج وتعلم اللغة الألمانية لأول مرة في تراجع منذ عام 2015. ويعود سبب تراجع أعداد المشاركين في هذه الدورات إلى انخفاض ملحوظ في عدد اللاجئين الوافدين.
وتابع المكتب الاتحادي أن حوالي ثلثي العدد من اللاجئين والمهاجرين شاركوا في دورات اندماج عامة، فيما تبعهم لاجئون شاركوا في دورات محو الأمية، خصوصا للآباء والأمهات أو في دورات اندماج خاصة بالنساء. فيما تلقى المشاركون دورات تعليم اللغة الألمانية من درجة الصفر إلى أعلى مستوى ممكن، بحيث يمكن للمشارك الناجح أن يتكلم بطلاقة اللغة الألمانية، خصوصا للمشاركين الذين يتابعون بعد ذلك دورات تكوينية أو تأهيلا مهنيا، حسب تصريح رئيسة قسم الاندماج في المكتب الاتحادي للهجرة واللجوء أوته زاومفيبر ـ ماير.
وقالت المسؤولة إنه بات ضروريا تنظيم دورات خاصة لتعلم الأبجدية اللاتينية تمهيدا لتعلم اللغة الألمانية للكثير من المشاركين في دورات الاندماج العامة، حسب المسؤولة في المكتب الاتحادي. وأضافت أن عدد المشاركين في دورات محو الأمية في تزايد مستمر منذ عام 2015.
وقالت زاومفيبر ـ ماير إنه من المفرح أن يتمكن أكثر من 90% من المشاركين في النجاح أما لبلوغ مستوى اللغة A2 أو بلوغ أعلى من ذلك؛ أي بمستوى B1 وهو أعلى شهادة يمكن للمشارك أن يحصل عليها في هذه الدورات.
ح.ع.ح/ع.ج.م(د.ب.أ)
اللاجئون في ألمانيا ـ ماذا بعد الترحيب؟
تشهد ألمانيا العديد من المبادرات التي ترحب بقدوم اللاجئين وهي في أغلبها مبادرات تطوعية. وبالرغم من هذا الترحيب فإن بعض المدن الألمانية شهدت هجمات معادية للاجئين، بالإضافة إلى مظاهرات معادية نظمها اليمينيون المتطرفون.
صورة من: Reuters/F. Bensch
حظي اللاجئون عند وصولهم إلى عدد من المدن الألمانية بترحيب منقطع النظير من بعض المتطوعين من المواطنين الألمان والأجانب المقيمين في ألمانيا. وبادر هؤلاء المتطوعون إلى تقديم المساعدة المعنوية والمادية للعديد منهم.
صورة من: picture alliance/dpa/J. Carstensen
شهدت محطة القطارات في ميونيخ وصول أفواج من اللاجئين عايشوا ظروفا صعبة قبل وصولهم إلى ألمانيا. وفي انتظار أن تسجل الشرطة أسماءهم ويتم نقلهم إلى مراكز الإيواء، تناول بعضهم الطعام في مطاعم مؤقتة في المحطة خصصت لهذا الغرض.
صورة من: Reuters/M. Rehle
عدد من اللاجئين وصلوا عن طريق القطارات القادمة من شرق أوروبا، في حين هناك بعض اللاجئين الذين تم تهريبهم عن طريق السيارات. في الصورة الشرطة الألمانية تضبط على الحدود سيارة فيها لاجئون.
صورة من: picture alliance/Pressefoto Ulmer/A. Schaad
في الصورة قطار خصص لنقل اللاجئين من مدينة ميونيخ إلى مدينة دورتموند في إطار توزيع اللاجئين على الولايات الألمانية. ويرتكز التوزيع على المعطيات الديموغرافية لكل ولاية وخاصة عدد سكانها.
صورة من: imago/M. Westermann
قام عدد من الشباب العربي في برلين باستقبال اللاجئين القادمين من سوريا والعراق في محطة القطارات الرئيسية في برلين. ويقوم عدد منهم بمساعدة اللاجئين خاصة في يتعلق بالترجمة في المصالح الإدارية الألمانية.
صورة من: M. Abu Zbeed
دخل لاعبو فريق بايرن ميونيخ الملعب في إطار مباراة في الدوري الألماني البوندسليغا وهم مصحوبين بأطفال اللاجئين، وهي رسالة ترحيب يبعث بها النادي الألماني العريق، والذي له ملايين من المحبين في ألمانيا وكافة أنحاء العالم.
صورة من: picture-alliance/dpa/Kerstin Joensson
حرصا على إدماج اللاجئين في المجتمع الألماني قامت بعض معاهد تعليم اللغة في برلين بفتح أقسام مجانية لتعليم اللاجئين اللغة الألمانية. كما التحق أبناء اللاجئين بالمدارس الألمانية ومنهم من نجح بتفوق في الامتحانات.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
قدمت شركات ألمانية برامج تطبيقية خاصة بتقديم معلومات مفيدة للاجئين، بحيث ترشدهم إلى المصالح الإدارية التي تهتم بإصدار الوثائق الخاصة بالإقامة والمساعدات الاجتماعية، وتعليم اللغة، وبرامج تشرح لهم القوانين الخاصة باللجوء.
صورة من: DW/K. Cote
بالرغم من جو الترحيب باللاجئين الذي تشهده ألمانيا إلا أن عدة مراكز لإيواء اللاجئين تعرضت لاعتداءات كإضرام الحريق في مركز فيرتهايم. وقد أكدت المستشارة ميركل أن لا تسامح مع اليمينيين المتطرفين الذين يقومون بهجمات ضد اللاجئين.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Engmann
كما شهدت بعض المدن الألمانية مظاهرات معادية لاستقبال اللاجئين تحولت إلى مواجهات مع الشرطة الألمانية. في الصورة مظاهرة معادية للاجئين نظمها أعضاء في حزب النازيين الجدد.