رفع أكثر من ثلاثة آلاف طالب لجوء دعاوى ضد الدائرة الاتحادية للهجرة واللجوء في ألمانيا بسبب التأخر في البت في إجراءات لجوئهم. وتصدرت ولايتا بافاريا وشمال الراين ـ ويتسفاليا عدد الدعاوى المقدمة ضد الدائرة الاتحادية.
إعلان
حسب موقع "شبيغل أونلاين" الألماني فإن عدد الدعاوى المقامة من قبل لاجئين ضد الدولة الألمانية، وتحديدا ضد الدائرة الاتحادية للهجرة واللجوء، إلى أكثر من ثلاثة آلاف دعوى، وذلك بسبب طول مدة إنهاء إجراءات اللجوء. وذكر الموقع أن 3271 دعوى رفعت ضد الدائرة الاتحادية للهجرة واللجوء حتى نهاية شهر آذار/ مارس بسبب عدم إنهاء إجراءات اللجوء ضمن الفترة القانونية.
وتوزعت الدعاوى على الولايات الألمانية. وكانت ولاية شمال الراين - فتسفاليا المتصدرة في عدد الدعاوى، إذ وصل عدد الدعاوى فيها، حتى نهاية شهر آذار/ مارس الماضي، إلى 1066. وجاءت ولاية بافاريا في المرتبة الثانية، حيث وصل عدد الدعاوى المقدمة في المحاكم ضد الدائرة الاتحادية للهجرة واللجوء إلى 849 دعوى.
وذكرت الدائرة الاتحادية للهجرة واللجوء أن حوالي 75 ألف حالة طلب لجوء في الولايتين لم ينته العمل من دراستها وتقرير مصيرها.
ويذكر أن أكثر من مليون شخص طلب اللجوء إلى ألمانيا خلال العام الماضي.
ع.خ/أ.ح (DW)
أبرز المبادرات في ألمانيا لمساعدة اللاجئين الجدد
مع زيادة أعداد اللاجئين الوافدين على ألمانيا انطلقت عدة مبادرات ألمانية بهدف مساعدتهم ما عكس "ثقافة ترحيب" كبيرة. تلك المبادرات ساهمت في تخفيف حدة معاناة اللاجئين ومساعدة السلطات المعنية في تنظيم شؤونهم بشكل سليم وسريع.
صورة من: Reuters/M. Djurica
المحطة الأولى للوافدين الجدد كانت على الغالب محطة مدينة ميونيخ الرئيسية، حيث وقف أعداد كبيرة من المتطوعات والمتطوعين الألمان لاستقبال الناس والترحيب بهم وتقديم بعض الخدمات الأولية كزجاجات مياه الشرب لهم.
صورة من: Reuters/L. Barth
وكان جمع الملابس، وبينها حفاضات الأطفال، من المبادرات السريعة. التي أطلقها المتطوعون الألمان لمساعدة العائلات الوافدة مع أطفالها.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
ومن المبادرات التي تفنن بها المتطوعون الألمان لمساعدة اللاجئين، تلك التي أطلقها مجموعة من الشباب في دورتموند تحت أسم "فريفونك" أي "الاتصال الحر" ومكنت اللاجئين من استخدام الانترنت مجاناً.
صورة من: picture alliance/dpa/B. Thissen
ومن المبادرات الشخصية لمساعدة اللاجئين أيضاً، قدم المعماري غونتر رايشيرت خدمة تعليم القراءة والكتابة باللغة الألمانية لأطفال اللاجئين في مدينة نورينبيرغ. وعلى ضوء تلك المبادرة تأسست لأول مرة أول مكتبة لطالبي اللجوء سميت "أزولوتيك".
صورة من: picture alliance/dpa/T. Schamberger
وساهمت مؤسسة "كات تات دي أي" الخيرية في العاصمة برلين في تقديم خدمة الاستشارات العامة للاجئين وذلك بهدف حفظ حقوقهم وإرشادهم خلال العملية البيروقراطية في دوائر الدولة.
صورة من: picture alliance/dpa/G. Fischer
ولم يغيب دور الشركات الألمانية في الإسراع بتقديم تسهيلات وخدمات لدمج المهاجرين الجدد في سوق العمل، بينها تقديم دورات مهنية تأهيلية وزج البعض من اللاجئين في العملية الإنتاجية في المصانع لكسب الخبرة والمهارة.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
ومن أبرز الشركات الألمانية التي ساهمت في مبادرة دمج اللاجئين في سوق العمل، شركة مرسيدس لصناعة السيارات المعروفة عالمياً على نطاق واسع.